وصلت أمس الطائرة الإغاثية الرابعة عشرة التي أشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى عدن، محملةً بـ8 أطنان من المواد الإغاثية، من ضمنها هدايا وألعاب أطفال.
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، وفق وكالة «مأرب»، أن حمولة هذه الرحلة ستوزع على مراكز ومحافظات اليمن، مؤكدا أن التنوع في الطائرات الإغاثية يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المواطن اليمني، وأن الجسر الإغاثي مستمر تحت إشراف مباشر من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ووفق خطط وبرامج أعدها المركز لهذا الغرض بالتعاون مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، وبالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة الشرعية اليمنية.
في غضون ذلك، بدأت أول من أمس في عدن حملة «شكرا مملكة الحزم»، وذلك للتعبير عن شكر اليمنيين بالمحافظة الجنوبية للسعودية على دورها في تحرير الجنوب. وقد تمثلت الحملة في يافطات كبيرة وشعارات رفعت في معظم شوارع عدن، وبرعاية من عدد من المؤسسات اليمنية.
وقال فراس اليافعي، رئيس تحرير صحيفة «الحقيقة» المنسق للحملة، إن «الحملة أطلقت بمناسبة اليوم الوطني للسعودية قبل ثلاثة أيام». وثمن اليافعي دور التحالف العربي الإسلامي المشترك بقيادة السعودية في وأد الاحتراب باليمن، مؤكدا أن «التحالف ألجم مغامرة ومقامرة مراهق إيران، ووضع حدا لكبرياء صالح، وأنقذ اليمنيين مما كان يخبئه له الوغدان».
وقال اليافعي إن «هدف حملتهم هو تقديم الشكر لقيادات دول التحالف بزعامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذين بدأوا بتخليص عدن من شرّ ودنس هذه الميليشيات لأرض المدينة الطاهرة، وتوسع عمليات التطهير نحو بقية المحافظات اليمنية الأخرى».
وفي هذا السياق، قدم الكثير من اليمنيين الشكر للسعودية ملكا وحكومة وشعبا لوقوفها إلى جانب الشعب اليمني في محنته. وقال قيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية، إن «السعودية، وقادة دول التحالف العربي، لعبوا دورا كبيرا في اليمن والجنوب في ردع التمدد الإيراني في اليمن، ووضعوا حدا لغطرسة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح».
وأضاف علي شايف الحريري، المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط»، أن «خطر التمدد الإيراني الذي انكسر أمام قوات التحالف لم يكن فقط على اليمن، وإنما على الأمني القومي العربي كاملا»، مؤكدا أن «السعودية قدمت خيرة أبنائها من أجل نصرة أبناء اليمن، وسقط بين صفوفهم (شهداء) في ميادين الشرف». وأضاف الحريري: «قدمت لنا السعودية في الجنوب ومنذ بداية الحرب كل مقومات الانتصار، حيث قصفت أهداف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على الأرض، وكسرت شوكتهم، وقامت بإنزال السلاح إلى جبهات القتال، وغيرت موازين القوى على الأرض في وقت قياسي لكوننا في المقاومة الشعبية الجنوبية خضنا حربا غير متكافئة مع ميليشيات المخلوع والحوثي من حيث العدد والسلاح».
وذكر الحريري أن السعودية «باشرت عملها الإنساني على الأرض من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، ووصلت إلى المدن المنكوبة، وبعد تحرير المحافظات الجنوبية بادرت السعودية بالاهتمام بالملف الأمني، وأشرفت على الخطة الأمنية، وأرسلت الخبراء وقوات مساندة إلى عدن لحفظ الأمن وتأهيل شباب المقاومة للقيام بدورهم، وكذا خبراء نزع الألغام، وما زالت السعودية تقدم الكثير من أجل الحفاظ على النصر المحقق وتثبيت دعائم الأمن في عدن».
عدن: وصول طائرة إغاثية جديدة من مركز الملك سلمان للإغاثة
تدشين حملة «شكرًا مملكة الحزم»
عدن: وصول طائرة إغاثية جديدة من مركز الملك سلمان للإغاثة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة