نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم إلى مدينة عدن جنوب البلاد برفقة وزراء ومسؤولين، وأكد وزير الخارجية رياض ياسين بدوره أن الحكومة ستباشر عملها من هناك. وفي سوريا تباين في استراتيجية فض النزاع، إذ زودت روسيا النظام بترسانة متطورة بوقت دعت فيه الامم المتحدة إلى حل سلمي وسياسي. وفي ملف اللجوء للقارة الأوروبية، مخاوف من تسلل متطرفين من "داعش" بين صفوف المهاجرين، وحملة مداهمات لمساجد في ألمانيا للتحقق من أنباء عن شبكات تجنيد هناك. وشملت آخر مستجدات التطورات في ليبيا تسليم البعثة الأممية النسخة النهائية للاتفاق المقترح للأطراف الليبية. ومن السعودية، تغطية خاصة بالصور لملايين الحجاج خلال تأديتهم صلاتي الظهر والعصر بمسجد الخيف بمشعر منى، وفيديو يرصد عملية استباقية قرب حدود المملكة لتدمير مجاميع وعربات للحوثيين، وفي سياق آخر، استذكر الموقع أهم محطات الكاتب والمسرحي وكاتب الصفحة الأخيرة في "الشرق الأوسط" الراحل علي سالم الذي فارق الحياة اليوم. وتضمنت الأخبار المنوعة تقريرا يكشف أن عقاقير الزهايمر قد تعالج هشاشة العظام وأنباء عن خطط "أبل" العملاقة لاقتحام عالم السيارات الكهربائية بحلول عام 2019.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
الرئيس هادي يصل إلى عدن
روسيا تدعم النظام السوري بترسانة متطورة.. والأمم المتحدة تشدد على الحل السياسي
حملة مداهمات في مساجد بألمانيا بعد أنباء عن تسلل «داعشيين» بين اللاجئين
تزايد التوتر في القدس عشية «عيد الغفران» اليهودي.. ومقتل فلسطيني وإصابة فلسطينية بالرصاص
علي سالم مؤلف «مدرسة المشاغبين» في ذمة الله
المتحدث باسم التحالف: فقدان جنديين سعوديين ضلا طريقهما داخل الأراضي اليمنية
«داعش» ينقل سجناءه ويخلي مقراته في الموصل تحسبا لعملية عسكرية لتحريرها
زعيم «طالبان»: أفغانستان لن تعرف السلام قبل رحيل القوات الأجنبية
اكتمال وصول الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
ملايين الحجاج يصلون صلاه الظهر والعصر في مسجد الخيف بمشعر منى بالصور
تدمير مجاميع وعربات للحوثيين قرب الحدود السعودية بعملية استباقية
البعثة الأممية تسلم الأطراف الليبية النسخة النهائية للاتفاق وتصفها بـ«الحل الوحيد»
مقتل عنصرين من «القاعدة» في مأرب بغارة جوية لطائرة من دون طيار
استقالة وزيري أكبر حزب مؤيد للأكراد من الحكومة التركية
مسلحون يختطفون سائحين أجانب بجزيرة جنوب الفلبين
انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي
لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها العام السابق بخيانة الثقة
الإفراج عن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو ميشال كافاندو
مقتل 7 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة قرب المجمع الرئاسي بالصومال
أبل تخطط لإنتاج سيارة كهربائية بحلول عام 2019
قراصنة يخترقون 200 ألف هاتف أندرويد عبر تطبيق بمتجر «غوغل بلاي»
عقاقير الزهايمر قد تعالج هشاشة العظام



غيابات القمة العربية «الطارئة»... هل تؤثر على مخرجاتها؟

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)
TT

غيابات القمة العربية «الطارئة»... هل تؤثر على مخرجاتها؟

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)

أثار إعلان زعيمي الجزائر وتونس غيابهما عن حضور القمة العربية الطارئة في القاهرة، الثلاثاء، حول غزة والقضية الفلسطينية، تساؤلات حول مستوى مشاركات الدول العربية في القمة وتأثير ذلك على مخرجاتها، بينما أكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده «وجهت الدعوة لجميع زعماء الدول العربية الأعضاء في الجامعة، وكان هناك حرص على مشاركة الجميع للتشاور واتخاذ موقف بشأن هذه القضية المصيرية في تلك اللحظة الحرجة بالمنطقة».

ومساء الأحد، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس (آذار)، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، «كلف تبون وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر»، وأرجعت القرار إلى «اختلالات ونقائص شابت المسار التحضيري للقمة»، ومنها «احتكار مجموعة محدودة من الدول العربية إعداد مخرجات القمة دون تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية»، وفق تقرير وكالة الأنباء الجزائرية.

والاثنين، قبل ساعات من انعقاد القمة، أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كلف وزير الخارجية، محمد علي النفطي، بترؤس الوفد التونسي المشارك في القمة الطارئة.

وحسب الرئاسة التونسية، فإن تونس «ستجدد موقفها الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف».

من جانبه، قال المصدر المصري المطلع إنه «لا يمكن اعتبار موقف الجزائر وتونس غياباً عن المشاركة في القمة، لأن إيفاد ممثل لرئيس الدولة وبتكليف منه يعدُّ مشاركة رسمية للدولة، وهذا هو الهدف، أن تكون هناك مواقف ومشاركة رسمية من الدول».

ونوه المصدر بأن «هناك عدداً من الدول سواء في هذه القمة أو قمم سابقة درج على إرسال ممثلين للرؤساء والملوك، ولم يقلل هذا من مشاركة تلك الدول، لأن الممثلين يعبرون عن مواقف دولهم، مثلهم مثل الرؤساء، حتى إن كان ممثل الرئيس يغيب عن بعض الاجتماعات التي تعقد على مستوى الزعماء، لكن في النهاية يتم عرض ما تم الاتفاق عليه على الجلسة الختامية للقمة لاتخاذ موقف جماعي بشأنه من كل الوفود المشاركة».

وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي مع نظيره التونسي محمد علي النفطي الذي سيمثل بلاده في القمة بالقاهرة الاثنين (إ.ب.أ)

وحول ما ساقته الجزائر من أسباب لغياب رئيسها عن القمة، أوضح المصدر أن «القاهرة من اللحظة الأولى حرصت على إطلاع الجميع على خطة إعادة الإعمار التي أعدتها لقطاع غزة، لأن هذه هي النقطة الرئيسية والهدف من وراء تلك القمة، ومن المصلحة أن يكون هناك موقف موحد واتفاق حولها، ولم يكن هناك تجاهل أو إقصاء لأحد، فضلاً عن أن هذه قضية كل العرب ولا يمكن تصور أن دولة أو عدة دول يمكن أن تمنع دول أعضاء من أن يكون لها دور في القضية».

وشدد المصدر على أنه «ليس هناك قلق من مستوى التمثيل في القمة، لأن الاجتماع يحيط به الزخم المطلوب منذ الإعلان عنه، فضلاً عن كون الدول التي تأكدت مشاركتها سواء عبر زعمائها أو ممثلين لها هي من الدول الفاعلة والمشتبكة مع القضية، التي لا تنتظر من أحد أن يحدد لها دورها الطبيعي والمطلوب».

يأتي ذلك بينما بدأ قادة عرب، الاثنين، التوجه إلى القاهرة للمشاركة في القمة، حيث أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد غادر البلاد متوجهاً إلى مصر للمشاركة بالقمة العربية.

وفي البحرين، أعلن الديوان الملكي أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيغادر المملكة الاثنين، متوجهاً إلى مصر. وأضاف الديوان أن الملك سيرأس وفد البحرين المشارك في القمة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، كما سيرأس أعمال القمة، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا).

كما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن ممثل أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح «يغادر أرض الوطن، الثلاثاء، متوجهاً إلى مصر لترؤس وفد الكويت في القمة العربية غير العادية».

ويرى مندوب مصر السابق لدى الأمم المتحدة، السفير معتز أحمدين، أن «المشاركة في القمم الدولية تكون بمن تحدده الدول ممثلاً لها، فإن حضر الرئيس فهذا جيد، وإن كان رئيس الحكومة فهذا جيد أيضاً، وإن كان وزير فهذا معقول، وإن لم يكن وكان المندوب الدائم أو سفير الدولة في بلد القمة فهذا لا ينقص من تمثيلها».

أحمدين أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «حتى غياب تمثيل الدولة تماماً بالقمة، فهذا لا يعطل صدور القرارات، لأن القرارات تصدر بالإجماع، والغياب يعني أن الدولة تنازلت عن صوتها، لكن إن شاركت بأي مستوى من التمثيل وسجلت موقفها، فهذا هو الأفضل في الدبلوماسية».

وبحسب جدول أعمال القمة الطارئة المرسل من المندوبية الدائمة لمصر إلى أمانة الجامعة العربية، يبدأ استقبال رؤساء الوفود المشاركة، الثلاثاء في الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة، وتنطلق أعمال الجلسة الافتتاحية في الرابعة والنصف، وبعد مأدبة الإفطار الرمضاني المقامة على شرف الوفود المشاركة، ويتم عقد جلسة مغلقة، ثم جلسة ختامية وتنتهي أعمال القمة في الثامنة والنصف مساء، بإعلان البيان الختامي والقرارات التي تم الاتفاق عليها.