بايرن ميونيخ «البطل» في اختبار صعب أمام فولفسبورغ «الوصيف» اليوم

هل يواصل دورتموند انطلاقه في الدوري الألماني على حساب هوفنهايم غدًا ؟

لاعبو بايرن ميونيخ يتطلعون للانتصار السادس على التوالي (أ.ف.ب)  -  فافر(أ.ف.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ يتطلعون للانتصار السادس على التوالي (أ.ف.ب) - فافر(أ.ف.ب)
TT

بايرن ميونيخ «البطل» في اختبار صعب أمام فولفسبورغ «الوصيف» اليوم

لاعبو بايرن ميونيخ يتطلعون للانتصار السادس على التوالي (أ.ف.ب)  -  فافر(أ.ف.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ يتطلعون للانتصار السادس على التوالي (أ.ف.ب) - فافر(أ.ف.ب)

سيكون بايرن ميونيخ أمام فرصة اختبار جهوزيته للفوز باللقب مجددا عندما يستضيف وصيفه فولفسبورغ اليوم في المرحلة السادسة من الدوري الألماني لكرة القدم. واستهل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا حملة الدفاع عن لقبه بشكل مثالي من خلال الفوز بمبارياته الخمس الأولى، كما أنه بدأ مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على مضيفه أولمبياكوس اليوناني 3 - صفر وتأهل أيضا إلى الدور الثاني من مسابقة الكأس التي يحمل لقبها منافسه المقبل.
ويبدو بايرن على أتم الاستعداد للفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي والسادسة والعشرين في تاريخه (رقم قياسي)، لكن الاختبار المقبل ضد فولفسبورغ سيكون الأقوى له حتى الآن خصوصا أن الأخير لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم وفاز في ثلاث من مبارياته الخمس كما تخطى سسكا موسكو الروسي (1 - صفر) في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا وبلغ أيضا الدور الثاني من مسابقة الكأس المحلية.
ومن المتوقع أن يستعيد بايرن خدمات مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي غاب عن لقاء السبت ضد دارمشتات (3 - صفر) بسبب إصابة في كاحله، كما من المتوقع أن يعود توماس مولر إلى التشكيلة الأساسية بعدما أراحه غوارديولا بإبقائه السبت على مقاعد الاحتياط قبل أن يزج به في الدقائق الـ22 الأخيرة.
وسيكون مولر وليفاندوفسكي مجددا مركز الثقل في النادي البافاري خصوصا أنهما سجلا معا 9 أهداف في المباريات الخمس الأولى، فيما يحتاج فولفسبورغ إلى أن يكون مهاجمه الهولندي باس دوست في كامل تركيزه إذا ما أراد أن يكون له أي دور في موقعة اليوم، وذلك بعدما عاقبه المدرب ديتر هيكينغ بإبقائه على مقاعد الاحتياط السبت ضد هرتا برلين قبل أن يزج به عندما كانت النتيجة متعادلة صفر - صفر.
ونجح دوست بوضع فريقه في المقدمة بعد 5 دقائق فقط على دخوله إلى المباراة التي انتهت بفوز وصيف البطل 2 - صفر، ليحصل مجددا على رضا هيكينغ الذي كان ممتعضا من مهاجمه الهولندي الذي عكر تمارين الفريق بسبب انزعاجه من قرار مدربه بإخراجه من المباراة أمام سسكا موسكو. وتحدث هيكينغ عن ما قام دوست، قائلا: «تصرف وكأن أحدا قد انتزع منه ألعابه، هذا الأمر لا ينفع معنا. إنه تصرف أناني ونحن بغنى عن ذلك. إذا أعتقد أن هذه هي الطريقة المناسبة التي يجب أن ينتهجها، فربما هو في المكان الخاطئ هنا في فولفسبورغ».
لكن هيكينغ عاد وشعر بالأسف لانتقاد لاعبه في العلن واعتبر أن القضية انتهت، وقال: «أدركت متأخرا أنه كان يجب علي التعامل مع الأمر بشكل داخلي». وعن مواجهة البايرن قال هيكينغ: «منذ الانتصار الذي حققناه في يناير (كانون الثاني) والفوز الأخير في كأس السوبر، بايرن يعلم أنه إذا ظهرنا بمستوانا، يمكننا حصد النقاط أمامه».
وأضاف: «لقد جعلنا ذلك نشعر بأن الفرصة قائمة لدينا، كما جعل بايرن ميونيخ يدرك أنه يجب أن يلعب بأفضل مستوياته أمامنا».
ومن المتوقع أن يحتفظ الدنماركي نيكلاس بندتنر بمكانه في التشكيلة الأساسية أمام بايرن بعد أن بدأ لقاء السبت أمام هرتا برلين.
ومن المؤكد أن المباراة تحمل نكهة ثأرية بالنسبة لبايرن الذي خسر مواجهتيه الأخيرتين مع رجال هيكينغ الذين أسقطوا النادي البافاري 4 - 1 في المرحلة الثامنة عشرة من الموسم الماضي ثم تغلبوا عليه بركلات الترجيح في الكأس السوبر عشية انطلاق الموسم الحالي بعد تعادلهما 1 - 1. لكن لم يسبق لفولفسبورغ أن فاز على منافسه في ميونيخ حتى خلال الموسم الذي توج به بطلا للمرة الأولى والأخيرة عام 2009. ومن جهته، يبحث بوروسيا دورتموند، المتصدر بفارق الأهداف أمام غريمه بايرن ميونيخ، عن مواصلة انطلاقته الصاروخية بقيادة مدربه الجديد توماس توشيل، الذي خلف يورغن كلوب في نهاية الموسم الماضي، حيث حقق الفوز في جميع المباريات الـ11 التي خاضها حتى الآن، ويتطلع لتأكيد تفوقه في مواجهة مضيفه هوفنهايم غدا.
ويقدم دورتموند بداية موسم رائعة تجسدت بتحقيقه فوزه الحادي عشر على التوالي وجاء على حساب ضيفه القوي باير ليفركوزن 3 - صفر.
وكان دورتموند الذي عانى الموسم الماضي ووجد نفسه مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية قبل أن ينتفض ويبتعد عن الخطر، استهل الدوري بأربعة انتصارات متتالية، إلى جانب تحقيقه خمسة انتصارات في مبارياته الخمس في الدورين التمهيدي الثالث والفاصل من «يوروبا ليغ» ثم في الجولة الأولى من دور المجموعات وفوز آخر في الدور الأول من مسابقة الكأس.
واللافت أن دورتموند سجل 39 هدفا في مبارياته الـ11 التي خاضها حتى الآن، بينها 7 أهداف في مباراة واحدة وكانت ضد أود غرينلاند النرويجي في إياب الدور الفاصل من «يوروبا ليغ».
وجاء الفوز الذي حققه رجال توشيل ليعمق جراح ليفركوزن، المشارك في دوري أبطال أوروبا، إذ ألحق به الهزيمة الثالثة على التوالي والأولى أمام منافسه في المواجهات الخمس الأخيرة بينهما.
ويدين دورتموند بهذا الانتصار الذي وضعه في الصدارة مجددا برصيد 15 نقطة وبفارق الأهداف أمام غريمه بايرن ميونيخ حامل اللقب، إلى يوناش هوفمان والياباني شينجي كاغاوا والغابوني بيار - ايميريك أوباميانغ الذي أصبح سادس لاعب في تاريخ الدوري الألماني يجد طريقه إلى الشباك في المباريات الخمس الأولى من الموسم والأول منذ عام 2009 حين حقق ذلك ستيفان كيسلينغ مع ليفركوزن. وبدوره يسعى شالكه الذي يتخلف بفارق 5 نقاط عن بايرن، إلى البقاء في دائرة الصراع منذ البداية وذلك من خلال تخطيه ضيفه آينتراخت فرانكفورت غدا أيضا. وتتجه الأنظار إلى بوروسيا مونشنغلادباخ، أحد ممثلي ألمانيا الأربعة في دوري أبطال أوروبا، إذ يخوض مباراته مع أوغسبورغ دون مدربه السويسري لوسيان فافر الذي تقدم باستقالته في وقت متأخر من مساء أول من أمس بعد البداية الكارثية لفريقه الذي سقط في مبارياته الخمس الأولى كما خسر أيضا أمام اشبيلية الإسباني (صفر - 3) في مستهل مشواره في دوري الأبطال.
وأكد ماكس ابيرل المدير الرياضي لموشنغلادباخ أن النادي تفاجأ من قرار استقالة فافر وفشل مسؤولو النادي في إقناعه بالتراجع عنها. وقال ابيرل: «لم نكن على درجة من الاستعداد لاستقالة فافر ونحن الآن نبحث عن مدرب جديد. حتى هذا الحين سيتولى أندريه شوبرت مسؤولية قيادة الفريق». وشوبرت، 44 عاما، مدرب سابق لمنتخب ألمانيا للشباب وعمل أيضا في بادربورن وسانت باولي في الدرجات الأدنى ويعمل حاليا كمدرب للفريق الثاني في مونشنغلادباخ لكنه لم يعمل مع أي فريق بالدرجة الأولى. وقاد فافر، الذي أنقذ موشنغلادباخ من الهبوط عندما تولى المسؤولية في 2011، الفريق إلى إنهاء الموسم الماضي في المركز الثالث واللعب لأول مرة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. ويتشارك مونشنغلادباخ ذيل ترتيب الدوري الألماني مع شتوتغارت الذي يبدو في طريقه لاختبار موسم صعب آخر، إذ بعد أن صارع لتجنب الهبوط في المواسم الثلاثة الأخيرة (حل في المركز الثاني عشر ثم الخامس عشر والرابع عشر على التوالي)، يجد نفسه بقيادة مدربه الجديد ألكسندر تسورنيغر الذي تسلم مهامه هذا الصيف بدلا من الهولندي هوب ستيفنز في المركز السابع عشر قبل الأخير بعد أن خسر مبارياته الخمس الأولى، آخرها الأحد أمام شالكه (صفر - 1) على أرضه.
وهذه المرة الأولى منذ انطلاق الدوري الألماني قبل 53 عاما التي يخسر فيها فريقان مبارياتهما الخمس الأولى، ويأمل شتوتغارت أن يضع حدا لهذه السلسلة من خلال فوزه على مضيفه هانوفر.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم هرتا برلين مع كولون الخامس، ودارمشتات مع فيردر بريمن، وانغولشتات مع هامبورغ، على أن يلتقي غدا باير ليفركوزن الجريح مع ماينز.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.