300 مليون دولار لاستبدال خط أنابيب النفط البحرينية ـ السعودية

ميرزا: الخط الجديد سيرفع تدفق النفط إلى 350 ألف برميل

300 مليون دولار لاستبدال خط أنابيب النفط البحرينية ـ السعودية
TT

300 مليون دولار لاستبدال خط أنابيب النفط البحرينية ـ السعودية

300 مليون دولار لاستبدال خط أنابيب النفط البحرينية ـ السعودية

وقّع الدكتور عبد الحسين ميرزا، وزير الطاقة البحريني، أمس، عقد مشروع استبدال خط أنابيب النفط الذي يربط بين البحرين والسعودية بقيمة بلغت نحو 300 مليون دولار (113.2 مليون دينار).
وتم التوقيع على مرحلتين من المشروع الذي يتكون من ثلاث مراحل هي الجزء السعودي والجزء البحريني والجزء المغمور بمياه الخليج العربي، حيث تم التوقيع أمس على العقد لمد الأنابيب من الحقول السعودية والأنابيب المغمورة في مياه البحر، لتبقى مناقصة الأنابيب في الأراضي البحرينية لطرح للترسية في مرحلة لاحقة لتترافق مع مشروع توسعة مصفاة البحرين.
وقال الدكتور عبد الحسين ميرزا لـ«الشرق الأوسط»، إن استبدال خط الأنابيب النفطية القديمة التي أنشئت في عام 1945 لربط حقول سعودية بالبحرين سيرفع كمية النفط التي تتدفق عبر الخط من 260 ألف برميل في اليوم إلى 350 ألف برميل.
كما أشار الدكتور ميرزا إلى أن الخط الذي مضى على بنائه نحو 70 سنة أصبح من المحتم استبداله، حيث أشار وزير الطاقة البحريني إلى أن خط الأنابيب عند بدء إنشائه كان يمتد في أراض فضاء، ولكن مع النمو السكاني أصبحت المنازل على مقربة منه.
وقال الدكتور ميرزا، إن الزيادة في كمية النفط المتدفق عبر خط الأنابيب ستساعد في توسعة وتحديث مصفاة البحرين والتي ينتظر أن يطلق لها مشروع تحديث خلال الفترة المقبلة.
وعند اكتمال المشروع وزيادة تدفق النفط التي ستزيد بحوالي 90 ألف برميل يوميًا ستتمكن مصفاة البحرين من رفع طاقتها الإنتاجية من 260 ألف برميل إلى 350 ألف برميل، يشار إلى أن المصفاة تصدر نحو 95 في المائة من إنتاجها.
وينفذ المشروع على مدى سنتين، حيث يتوقع أن يدخل مرحلة التشغيل في عام 2017، فيما ستتولى شركة نفط البحرين (بابكو) ترسية مشروع الأنابيب في الأراضي البحرينية واستبدال خطوط الأنابيب التي تربط مصفاة البحرين. يشار إلى أن شركة أرامكو السعودية تدير حقل أبو سعفة، وهو الحقل النفطي المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.