5 هلاليين مهددون بالإيقاف في إياب نصف النهائي الآسيوي

حكم أوزبكي يدير لقاء الفريق أمام الأهلي الإماراتي في الرياض

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

5 هلاليين مهددون بالإيقاف في إياب نصف النهائي الآسيوي

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أشعلت الأحاديث المنسوبة لياسر المسحل، عضو لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي، عن نظام البطولة المتبع بخصوص البطاقات الملونة، القلق في صدور الهلاليين، لكون خمسة لاعبين من الفريق (سلمان الفرج، فيصل درويش، نواف العابد، سالم الدوسري، محمد البريك) مهددين بالحرمان من مباراة الإياب في دور الأربعة أمام الأهلي الإماراتي إذا ما نال أي منهم بطاقة صفراء في مباراة الذهاب المقبلة.
وذكر المسحل أن البطاقات الصفراء تنتقل مع اللاعب من دور الستة عشر وحتى دور الأربعة، بينما تُلغى كل البطاقات الصفراء فقط قبل النهائي.
وكان المسحل قد أكد في تغريدات له على حسابه في «تويتر» أن الهلال أو الأهلي سيتأهل مباشرة لبطولة كأس العالم للأندية والتي ستقام في اليابان هذا العام في حال وصول فريق غامبا أوساكا الياباني للنهائي الآسيوي، حيث سيشارك حينها بصفته المستضيف لا البطل، في حين يرافقه الوصيف للبطولة.
ومن جهة أخرى، قررت لجنة المسابقات نقل مباراة الهلال والرائد من ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز إلى ملعب الملك فهد الدولي والتي ستقام عند الساعة 6:35 من مساء يوم الأحد المقبل، وذلك ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، كما حددت اللجنة مواعيد وأماكن إقامة مباريات دور الـ8 من كأس ولي العهد، والمباراة المؤجلة من دور الـ16، حيث تقرر إقامة اللقاء المؤجل من دور الـ16 بين الهلال والتعاون على ملعب مدينة الملك عبد الله ببريدة في الساعة 7:30 من مساء يوم الاثنين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
يذكر أن اللقاء تم تأجيله بسبب مشاركة فريق الهلال في بطولة دوري أبطال آسيا.
من جانب آخر، كلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقما تحكيميا من أوزبكستان بقيادة فالنتين كوفالينكو لإدارة مواجهة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال السعودي والأهلي الإماراتي، ويساعده ميمار كسموف وشودمونوف هاساندا. ومن المقرر أن تقام المباراة يوم 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. وكان الهلال تجاوز لخويا القطري بالفوز ذهابا 1/4 والتعادل إيابا 2/2، فيما تخطى الأهلي الإماراتي عقبة نفط طهران الإيراني بالفوز ذهابا وإيابا 1/صفر و1/2.
على صعيد آخر، اعتبر الروماني أولاريو كوزمين، مدرب فريق الأهلي الإماراتي، أن مواجهة الهلال في نصف نهائي آسيا صعبة جدا بحكم أن الفريق المنافس من أقوى الفرق في آسيا. وقال الروماني في المؤتمر الصحافي بعد فوز فريقه الأهلي الإماراتي على نفط طهران الإيراني أول من أمس: «أعلم أن الهلال من الأندية القوية في آسيا، خاصة عندما يؤدي المباريات على أرضه، لأنه يمتلك جمهورا كبيرا يساند الفريق طوال زمن المباراة، وبالنسبة لنا سنعمل الآن على إراحة اللاعبين، ومن ثم بداية التحضير لهذه المباراة».
وعن معرفته السابقة بفريق الهلال، قال: «أعلم الكثير عن الهلال، وأمتلك خلفية ممتازة عنه وذلك من واقع عملي في فترة سابقة في هذا النادي، وسأقوم بنقل كل هذه الأمور للاعبين، وفي النهاية الفوز في مثل هذه المباريات دائمًا يكون للفريق الأوفر حظًا والذي يكون في يومه، ومن خلال الفترة المقبلة سأقوم بإعداد فريقي ليكون جاهزًا لهذه المباراة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».