داسيلفا: الفرق شاسع بين النصر ونجران

خميس قال إن لقاء الليلة بداية لمرحلة «الصملة»

داسيلفا خلال إشرافه على تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
داسيلفا خلال إشرافه على تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

داسيلفا: الفرق شاسع بين النصر ونجران

داسيلفا خلال إشرافه على تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
داسيلفا خلال إشرافه على تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

أكد الأورغوياني خورخي داسيلفا أهمية مباراة فريقه أمام نجران الليلة، ضمن الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وقال: «هذه المباراة تأتي بعد تعادلين في منافسات الدوري ولا مجال للتفريط في المزيد من النقاط، بل إن شعارنا الذي سندخل به المباراة هو الفوز فقط».
وأضاف: «النصر فريق كبير بقدراته وإمكانياته والفارق الفني واضح بين فريقنا ونجران، ولا بد أن نستثمره لنحقق ما نريد في المباراة، وهذا لا يعني أن نجران سهل، بل هو فريق جيد تابعت مبارياته في هذا الموسم ومستواه تحسن كثيرًا عما كان عليه في الموسم الماضي نتيجة التغييرات التي حدثت بالفريق، وأنا أحترم نجران وما قلته نابع من ثقتي الكبيرة بلاعبي النصر».
وشدد داسيلفا على أن الأهداف الخمسة التي فاز بها النصر أمام النهضة لا تكفي لأن نقول إن الفريق عاد لمستواه الطبيعي. وقال: «ما زال مطلوب منا تحسين الأداء على المستوى الجماعي والفردي فمعظم اللاعبين لم يصلوا لمستواهم المعروف عنهم، والسبب في ذلك يعود لظروف الإصابات والإيقافات التي بالطبع أثرت على الفريق وعلى استعداداته، وفي مباراة النهضة بدأ الفريق يكتمل بصورة تدريجية، ونحن نعمل على تحسين أداء الفريق ونطمح أن يقدم اللاعبين أمام نجران مستوى يفوق بكثير ما قدموه أمام النهضة».
وأشار مدرب النصر إلى أن فريقه يضم نجومًا يعدون مصدر ثقة واطمئنان للفريق، وباكتمال كل العناصر سيكون ظهور النصر قويًا للغاية».
وامتدح داسيلفا العمل الذي تقوم به إدارة النادي. وقال إن «ما تبذله إدارة النادي، برئاسة الأمير فيصل بن تركي، من جهود، ساهمت بوجود عدد كبير من لاعبي النصر في المنتخبات الوطنية، وهذا بالطبع سيكون دافعًا للفريق للمنافسة على جميع البطولات بكل فئاتها، بل والفوز بها كما حدث في الموسم الماضي عندما فاز النصر ببطولة الدوري للدرجات الثلاث».
وعن رؤيته لملامح أداء اللاعبين مايقا ويونس مختار، قال: «المهاجم مايقا لعب مباراة النهضة كاملة ووفق في تسجيل ثلاثة أهداف وأخذ ثقة في نفسه أمام جماهير ناديه الجديد، رغم أنه تدرب لفترة وجيزة مع الفريق، في حين أن طريقة لعب المباراة لم تمكن يونس من المشاركة منذ البداية، وأرجو أن يقدم اللاعبان الأداء الذي ننتظره منهما وهما مؤهلان لذلك».
من جانبه، أكد لاعب الوسط عوض خميس جاهزية فريقه لمواجهة الليلة الهامة. وقال: «فرطنا أمام هجر والقادسية بأربع نقاط، ولن يتكرر ذلك في هذه المباراة والمباريات القادمة»، مضيفا: «النصر فريق كبير يملك أدوات حسم أي مباراة كل ما نحتاجه هو توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم دعم جماهيرنا لنا، وإن شاء الله تكون هذه المباراة بداية لعودة انتصارات الفريق بالدوري».
وتابع: «أمام النهضة عادت ملامح النصر وجاء الفوز ليعطينا دافعًا معنويًا للمرحلة القادمة، وإن شاء الله ستكون مباراة نجران هي بداية لمرحلة الصملة الجديدة للدفاع عن اللقب»، مؤكدًا على أن نجران فريق كبير قدم مستويات متميزة في مبارياته الماضية وآخرها أمام الاتحاد في كأس ولي العهد، ونحن في نادي النصر تعودنا على احترام جميع الأندية وسنلعب أمامها للفوز فقط».
وختم حديثه قائلاً: «كل فريق معرض لمثل ما تعرضنا له في بداية هذا الموسم، وحدث هذا حتى على مستوى الأندية العالمية، ونحن نملك القدرة والإمكانيات والعزيمة والإصرار التي تجعل فريقنا يعود للقمة وبوقفة جماهير النصر الوفية ستظهر وتشرق شمس النصر بانتصارات مستمرة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».