4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل

بأسلوب ذكي لا يضر بوظيفتك

4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل
TT

4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل

4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل

من الطبيعي أن تمر بلحظات خلال العمل يعتريك خلالها غضب عارم تعجز عن كتمانه، فهذه طبيعة الحياة والتجمعات البشرية. ومع ذلك، فإن التعبير حتى عن الغضب له قواعده وأصوله، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل.
وفيما يلي تعرض كاتي دوثويت وولف، الكاتبة لدى موقع «ذي ديلي ميوز» المعني بالعمل والتوظيف، أربع نصائح ذهبية تعينك على الحفاظ الحساس ما بين التنفيس عن غضبك والحفاظ على صورة طيبة لك داخل العمل وعدم الإضرار به.
1. الحد من تأثير غضبك بأقصى صورة ممكنة:
عليك الانتظار دقيقة قبل أن تشرع في الحديث إلى آخرين من زملائك بالعمل حول ما تشعر به. وتذكر دائمًا الصورة المهنية التي ترغب في ترويجها لنفسك داخل العمل، مثل أن تبدو قائدًا أو شخصا ذا كفاءة أو مبدعا. بالتأكيد لا تتضمن هذه الصورة في كل الأحوال الظهور بمظهر الشخص كثير الشكوى.
كما يتعين عليك الحرص على تجنب نشر روح سلبية بين أعضاء فريق العمل، ما قد يدفعهم لإيجاد أسباب خاصة بهم للشكوى هم أيضًا.
وعليه، إذا قررت التعبير عن غضبك وإعلان الشكوى، احرص ألا تكرر هذا الأمر كثيرًا، وألا تطرح شكواك على مسامع نفس المجموعة من الأفراد أو في وسط مكتب مفتوح بحيث يسمع الجميع أنينك.
ويمكن فرض قيود على نفسك، مثل أن تختار زميلا مقربا إليك، لكنه بمكتب آخر بحيث يصبح محل سرك وشكواك. حينئذ، في كل مرة تشعر بالغضب وترغب في التعبير عن ألمك، ستتوقف برهة للتفكير حول ما إذا كان بداخلك يستحق عناء الذهاب إلى مكتب زميلك وتعطيله عن العمل كي تلقي على مسامعه شكواك. أراهنك، أن الإجابة ستكون بالنفي في الغالب.
2. اطرح الشكوى ومعها حلول:
إذا اخترت طريق الشكوى فحسب، لن يتغير شيء. لذا من الأفضل لك وللعمل التفكير بجدية في طرح حلول مع إعلانك عن شكوى ما لزميل لك.
3. صحيفة الشكاوى:
من المقترحات المبتكرة للتنفيس عن الضغط العصبي بصورة آمنة البدء لدى الشعور بالغضب في تدوين ما يغضبك ويثير إحباطك، الأمر الذي سيساعدك في رؤية المواقف بصورة أوسع، وفي النهاية تجنب ما يغضبك.
4. وازن بين الإيجابيات والسلبيات:
من السهل إيجاد سلبيات تشكو منها، لكن عليك كبح جماح هذا النزوع نحو السلبية من خلال وضع قائمة بالإيجابيات الموجودة بعملك. حينها، ستلاحظ الكثير من الأمور الجيدة حولك غفلتها عيناك الغاضبتان.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».