«حزم سلمان» يضيق الخناق على أوجه الفساد ويقود الشفافية لمحاربته

هيئة كبار العلماء: قرارات الملك تؤكد ما قامت عليه الدولة من رعاية للحرمين

«حزم سلمان» يضيق الخناق على أوجه الفساد ويقود الشفافية لمحاربته
TT

«حزم سلمان» يضيق الخناق على أوجه الفساد ويقود الشفافية لمحاربته

«حزم سلمان» يضيق الخناق على أوجه الفساد ويقود الشفافية لمحاربته

في خطوة حزم جديدة، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أمس الثلاثاء أوامر شاملة بعد حادثة سقوط إحدى رافعات الحرم المكي الجمعة الماضي، بعد أن حصرت اللجنة المشكلة للتحقيق في الحادثة كل الأسباب والمتسببين بذلك.
ولم يغيّب الملك شفافيته المعتادة في الإدارة عن بيان نتائج التحقيق وأوامره التي أصدرها بحق المخالفين والذين رأت فيهم اللجنة أن يتحملوا نتائج الكارثة، حيث أعلن خادم الحرمين تحويل مجموعة «بن لادن السعودية» المنفذة لمشروع الحرم والتوسعة الحالية، بإحالة نتائج التحقيق وكافة ما يتعلق بهذا الموضوع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق مع الشركة المنفذة، وإعداد لائحة الاتهام وتقديمها للقضاء للنظر في القضية، و«إلزام مجموعة بن لادن السعودية بما يتقرر شرعًا بهذا الخصوص».
إعلانات الملك الصارمة، تعيد للأذهان ما قاله في يونيو (حزيران) الماضي خلال استقباله رئيس مكافحة الفساد والمعنيين بذلك في القطاعين العام والخاص، أنه «لا حصانة لأحد، وأن الحكم بكتاب الله وسنة نبيه لا يقبل فسادا على أحد ولا ترضاه لأحد، ولا تعطي أيا كان حصانة عن إقامة الدعوى ضده، حتى وإن كان الملك نفسه» لتعيد نفسها اليوم مع قرارات الملك سلمان مترجمة فعلا. وهي ترجمة أخرى لإعلانه من الحرم المكي بعد يوم من الحادثة، أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تهمه أكثر من أي مكان في الدنيا، وأن «المقصر سيحاسب».
إلى ذلك، اعتبرت أمانة هيئة كبار العلماء في السعودية أن أوامر الملك بعد تقرير نتائج التحقيق، تؤكد ما قامت عليه السعودية من الرعاية التامة والفائقة للمشاعر المقدسة وخدمة قاصديها والمحافظة التامة على أمنهم وراحتهم، وأن منهج المملكة تحقيق العدل وأن «لا أحد فوق المساءلة انطلاقًا من الشريعة الإسلامية الغراء».
ورغم إنجازات يستشعرها زوار وقاصدو الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، إلا أن السعودية تواجه تضليلا إعلاميا عن أدوارها في خدمة الحرمين، تواجهه اليوم الحكومة في المملكة بعمل كبير وإنجازات ميدانية مختلفة ومتطورة، يعكسها تتابع الأعوام.
إلى ذلك، ذكر الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على خلفية أحداث سقوط رافعة بالحرم المكي الشريف اتسمت بالسرعة في اتخاذ القرارات سبق ذلك، وتفقد خادم الحرمين الشريفين بنفسه لموقع الحادث وزيارته للمصابين في المستشفى والاطمئنان عليهم؛ وتوجيهه بالتحقيق العاجل.
وقال الدكتور العيبان: «إن المساعدات المالية لذوي الشهداء وكذلك المصابين والتأكيد على أحقيتهم في المطالبة بالحق الخاص، وتمكين من لم يستطع منهم من أداء فريضة الحج هذا العام من أدائه العام المقبل ضيوفا على خادم الحرمين الشريفين، ومنح أسر المصابين تأشيرات زيارة لمن لا يزال بحاجة للعلاج بالمستشفيات لخير دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بالإنسان وتلمسه معاناة أسر الضحايا والمصابين، وحرصه على مواساتهم والتخفيف عن ما أصابهم، فضلا عن محاسبة الشركة المنفذة وحرمانها من الدخول في المشاريع الجديدة، ومنع مسؤوليها من السفر حتى انتهاء التحقيقات».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».