هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي

هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي
TT

هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي

هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي

ألزمت هيئة الأوراق المالية والسلع شركات الوساطة العاملة في مجال الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل على تفعيل الربط الإلكتروني مع «وحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة» بمصرف الإمارات المركزي.
تأتي هذه الخطوة بغرض الاستفادة من النظام التقني للوحدة الذي يتمتع بأعلى درجات الأمن والسرية، ويتميز بخاصية الإبلاغ اللحظي والإلكتروني لوحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في أي عمليات أو حالات يشتبه في أنها قد تشكل جرائم غسل أموال أو تمويل إرهاب في الدولة.
وأوضحت سعادة مريم السويدي، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون الترخيص والرقابة والتنفيذ، في تصريح لها أن هذا الإجراء يمثل مرحلة أولى من خطة الهيئة لربط كل الشركات المرخصة من قبلها بنظام الوحدة التابعة للمصرف المركزي بما يتفق مع التوجهات والمعايير الدولية في هذا المجال ويعزز من تنافسية الدولة، بما ينعكس إيجابا على جاذبية البيئة الاستثمارية ويرتقي بمعدلات الاستثمار المؤسسي والأجنبي.
ولفتت السويدي إلى أن تفعيل الربط الإلكتروني بين شركات الوساطة والوحدة يندرج ضمن جهود الهيئة الأخرى التي اتخذتها في مجال تعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب باعتبارها أحد الشركاء الرئيسيين لمصرف الإمارات المركزي. كما أن الإجراء يتماشى مع المعايير الدولية وتحديدا متطلبات مجموعة العمل المالي (الفاتف)، إضافة إلى أنه يسهم في تعزيز بيئة التحول الإلكتروني بما يتناسب مع توجهات الحكومة الرشيدة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.