دا سيلفا يفكر في إراحة السهلاوي والشهري أمام النهضة

عمر هوساوي يتعافى.. وفرص بقاء حسين تتزايد

محمد حسين خلال تدريبات النصر الأخيرة («الشرق الأوسط»)
محمد حسين خلال تدريبات النصر الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

دا سيلفا يفكر في إراحة السهلاوي والشهري أمام النهضة

محمد حسين خلال تدريبات النصر الأخيرة («الشرق الأوسط»)
محمد حسين خلال تدريبات النصر الأخيرة («الشرق الأوسط»)

تنفس المدرب الأوروغواياني دا سيلفا الصعداء بعد انضمام السباعي الدولي إلى تدريبات فريق النصر مساء أمس، والتي أقيمت على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي، بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول.
وحظي اللاعبون الدوليون محمد عيد، وخالد الغامدي، وشايع شراحيلي، ويحيى الشهري، وعبد العزيز الجبرين، ونايف هزازي، ومحمد السهلاوي، باستقبال جيد وترحيب كبير من قبل الجهاز الفني، رغم ظهور بعض علامات الإرهاق على الثنائي يحيى الشهري ومحمد السهلاوي لمشاركتهما في مباراتي المنتخب الماضيتين. ومن المتوقع أن يريح دا سيلفا الشهري والسهلاوي عن لقاء الغد أمام النهضة في دور الـ16 لمسابقة كأس ولي العهد، ولن يلعبا بشكل أساسي حتى يكسبا مزيدا من الراحة قبل لقاء نجران في الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، والذي من المتوقع أن يحمل الظهور الأول للحارس الدولي عبد الله العنزي بعد غياب طويل بسبب الإصابة. وتجدر الإشارة إلى أن العنزي وصل للرياض الأسبوع الماضي بعد شهر ونصف الشهر من التأهيل في لندن، ودخل في التدريبات اللياقية، ومن المنتظر دخوله في التدريبات الجماعية يوم الاثنين المقبل.
ومن جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول بنادي النصر على تجديد الثقة بالمدافع البحريني محمد حسين، ومدرب الفريق خورخي دا سيلفا، رغم الغضب الكبير الذي يواجهه الثنائي اللذان يعتبرهما جماهير النصر سببا رئيسيا في انخفاض مستوى الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الاجتماعات التي عقدها رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مع اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية بشكل عام، ومع مدرب الفريق دا سيلفا والمدافع محمد حسين بشكل خاص.
وفي السياق ذاته، تبدو فرص مشاركة المدافع عمر هوساوي ضئيلة جدا في لقاء الغد على الرغم من إنهائه لبرنامجه العلاجي ودخوله التدريبات اللياقية، فيما لا يزال الحارس حسين شيعان يواصل برنامجه العلاجي بعد العملية الجراحية التي أجريت له الأسبوع الماضي.
واتضح من تدريب أمس اعتماد الجهاز الفني التشكيلة التالية لمباراة النهضة، وهي تضم في حراسة المرمى متعب شراحيلي، وفي الدفاع خالد الغامدي، ومحمد عيد، ومحمد حسين، وأحمد عكاش، وفي الوسط عبد العزيز الجبرين، وعوض خميس، والبولندي أدريان ميرزفيسكي، والهولندي يونس مختار، وفي الهجوم الثنائي نايف هزازي، والمالي مايغا.
على صعيد آخر، قدم عضو مجلس إدارة النادي المشرف على فريق كرة القدم لدرجة الناشئين فهد العجلان مكافآت مالية لفريق الناشئين نظير فوزه على الجبلين في بادرة لا تستغرب منه تجاه النادي ونجومه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».