«أبل» تكشف عن «آيباد برو» أكبر حجمًا وقلم يقلد الرصاص على الورق

بحساسية شديدة للمس تجعل منه الجهاز الأفضل في العالم

تيم كوك مدير شركة {أبل} يعلن عن جهاز {آيباد برو} الجديد في سان فرانسيسكو أمس (إ.ب.أ)
تيم كوك مدير شركة {أبل} يعلن عن جهاز {آيباد برو} الجديد في سان فرانسيسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

«أبل» تكشف عن «آيباد برو» أكبر حجمًا وقلم يقلد الرصاص على الورق

تيم كوك مدير شركة {أبل} يعلن عن جهاز {آيباد برو} الجديد في سان فرانسيسكو أمس (إ.ب.أ)
تيم كوك مدير شركة {أبل} يعلن عن جهاز {آيباد برو} الجديد في سان فرانسيسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت تيم كوك مدير شركة «أبل» خلال مؤتمر صحافي أمس الأربعاء في سان فرانسيسكو عن أحدث جهاز من سلسلة «آيباد» الشهيرة، الذي يحمل اسم «iPadPro»، والذي يعد أكبر جهاز «آيباد» تطلقه الشركة، حيث زود بشاشة كبيرة الحجم قياس 12,9 بوصة تعرض الصورة بدقة 2732×2048 وهي أفضل من Macbook Pro بحساسية شديدة للمس تجعل منه الجهاز الأفضل في العالم.
دعمت «أبل» ipad Pro ببطارية قوية يمكنها الصمود لمدة 10 ساعات كاملة و4 مكبرات لتحسين جودة الصوت، بالإضافة إلى نحافته الشديدة مقارنة بحجمه لكبير، حيث يصل سمكه إلى 6,9 مم.
يمكن استخدام شاشة الهاتف الكبيرة في مشاهدة الأفلام والفيديوهات بسهولة بفضل شاشة العرض الأكثر تقدما في العالم، كما تم دعمه بلوحة مفاتيح سهلة وسلسلة ليسهل استخدامها أيضًا من قبل محيى الموسيقى والعازفين، بالإضافة إلى وزنه الخفيف الذي يشبه وزن جهاز ipad Air، بالإضافة إلى معالج A9X الأسرع في العالم الذي يمكنه أداء المهام بسرعة تفوق على جميع المعالجات الأخرى و1,8 أسرع من معالج A8 وأسرع 80 في المائة من الحواسب المحمولة التي تم طرحها خلال العام الماضي. كما تم الإعلان عن قلم رصاص يسمى «أبل»، لديه أجهزة استشعار في طرفه للمساعدة على تقليد أثر استخدام قلم رصاص حقيقي على الورق. وتتراوح أسعار الجهاز بين 799 $ إلى 1079 $ (520 £ إلى 702 £) اعتمادا على مستوى التخزين والاتصال 4G. وقلم رصاص يكلف 99 $ ولوحة المفاتيح 169 $.
وقد أعطت «أبل» اهتماما بمنتج الكومبيوتر اللوحي «آيباد» من خلال إطلاق جهاز أكبر حجما. ويقول محللون إنه في ظل تراجع المبيعات حاولت «أبل» إعطاء دفعة لأجهزة «آيباد» في السوق وتطويره بشاشة أكبر، وهو ما قد يلقى استحسان أصحاب بعض المهن الذين يسعون للاستبدال بأجهزة الكومبيوتر المحمول «لابتوب» أجهزة كومبيوتر لوحية.
وتكشف شركة «أبل» عن هاتفين جديدين هما «6s - 6s plus» خلال الحدث الذي أقامته في سان فرانسيسكو، إضافة إلى تحديث لتلفزيون «أبل».
وقد أبقت «أبل» على حجم هواتفها مع تحديثها من خلال كاميرا أفضل وتقنية «فورس تاتش» أو «قوة اللمس» للتصفح التي تعتمد على التفاعل بأشكال مختلفة مع قوة ضغط المستخدم على الشاشة.
وبعد عام من إطلاق «أبل» هواتف «آيفون» بشاشات أكبر مما حقق دفعة في المبيعات أثمرت عن زيادة بنسبة 5.‏32 في المائة في عائدات الربع الأخير مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي فان التحديثات ربما لا ترضي بعض المستثمرين والمستهلكين.
وقال المحلل بوب أودونيل من شركة أبحاث تكنالسيز ريسيرش: «الأمر يزداد صعوبة أكثر فأكثر بالنسبة لـ(أبل) في منافسة نفسها». وأغلق سهم «أبل» على 31.‏112 دولار وارتفع 14 في المائة على مدى العام الماضي رغم انخفاضه نحو 12 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال المحلل باتريك مورهيد من شركة مور انسايتس أند ستراتيجي إن من حسن حظ «أبل» أن معظم المستهلكين الذين يشترون هواتف ذكية يقومون بذلك عبر عقود تسمح لهم بالاستبدال بهواتفهم القديمة هواتف أحدث بعد عامين مما يعني أن الشركة لا يزال أمامها فرصة لتحقيق مبيعات كبيرة. وقال: «النقطة المحورية هنا ليست مقارنة الهاتف الجديد بهاتف (آيفون 6) لكن مقارنته بهاتف (آيفون 5 إس)».
ومن بين النقاط التي ركز عليها الحدث «تلفزيون أبل» وهو جهاز شهد تحديثات بارزة قليلة منذ إطلاقه في 2007. ورغم أن «أبل» لم تبرم بعد اتفاقات لخدمتها التلفزيونية المنتظرة منذ وقت طويل إلا أن المحللين يقولون إن الشركة تتهيأ لتطوير الجهاز الذي في حجم قرص الهوكي.
ومن بين التحديثات إدخال متجر للتطبيقات وتقديم مظهر خارجي جديد للمستخدم يتيح للمستخدمين إصدار طلبات عبر خدمة المساعدة الرقمية «سيري» والبحث عن برامج محددة وأفلام بمختلف التطبيقات. كما ناقشت الشركة أيضًا دور الجهاز باعتباره محورا للألعاب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.