فصل توأمين أوغنديتين بعد 16 ساعة تحت التخدير

فصل توأمين أوغنديتين بعد 16 ساعة تحت التخدير
TT

فصل توأمين أوغنديتين بعد 16 ساعة تحت التخدير

فصل توأمين أوغنديتين بعد 16 ساعة تحت التخدير

قال مستشفى أميركي في بيان أمس (الثلاثاء)، إن الأطباء أجروا الاسبوع الماضي بنجاح جراحة استمرت 16 ساعة لفصل توأمين من أوغندا عمرهما 11 شهرا.
وقال مستشفى نيشن وايد تشيلدرينز هوسبيتال، انه تم يوم الخميس الماضي بنجاح فصل التوأمين اسين وابيو اكيلو اللتين كانتا ملتصقتين عند الحوض.
وقالت الدكتورة جيل بيسنر كبيرة جراحي الاطفال في المستشفى، انه تم استخدام مجسم ثلاثي الابعاد لمساعدة الاطباء على فصل الحبل الشوكي المتداخل للتوأمين. كما قالت بيسنر "أملي ان تتمكنا من الجلوس والمشي واللعب ككل الاطفال".
ووصل التوأمان وأمهما ايستر اكيلو الى المستشفى في ديسمبر (كانون الاول) 2014. وأجريت لهما جراحة تمهيدية في وقت سابق من العام الحالي لتهيئة الجلد لعملية الانفصال وستحتاجان جراحة اضافية.
ويقول المستشفى انه تحدث حالة التصاق بين توأمين كل 200 ألف حالة ولادة. وذكر أن التوأمتين الاوغنديتين هما رابع حالة للفصل بين التوائم يجريها المستشفى بنجاح منذ عام 1978 .



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.