أعلنت مصادر دبلوماسية أنّ «خطة تحرك» ستعلن غدا الثلاثاء، خلال انعقاد مؤتمر دولي في باريس دفاعًا عن الاقليات المضطهدة في الشرق الاوسط من قبل تنظيم «داعش».
وكان تقرر في مارس (آذار)، خلال مناقشة خصصت لهذه القضية في مجلس الأمن الدولي، تنظيم هذا المؤتمر الدولي الذي سيفتتحه الرئيس فرنسوا هولاند.
ويهدف الاجتماع الذي سيعقد برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الاردني ناصر جودة، استخلاص النتائج من «المناقشات التي جرت الربيع» الماضي، و«اقتراح ميثاق تحرك»، كما قال الوزير الفرنسي حينذاك. وأضاف «هناك حاجة ملحة قصوى وفرنسا ورغم الصعوبات وحتى بسبب الصعوبات لن تتراجع».
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، إنّ «هدف اللقاء هو تحديد اجراءات عملية للرد على كل جوانب وضع ضحايا أعمال العنف الإثنية والدينية في الشرق الاوسط». متابعًا أنّ «خطة التحرك» التي ستعلن تفاصيلها بعد ظهر الثلاثاء في مؤتمر صحافي ستنص في خطوطها العريضة على «إعداد وتسهيل العودة الطوعية والدائمة للنازحين وتشجيع الحلول السياسية التي تحترم حقوق الانسان (...) وانهاء الافلات من العقاب للذين ارتكبوا جرائم ضد السكان لاسباب تتعلق بالانتماء الإثني أو القناعات الدينية».
وستتمثل حوالى 60 دولة في هذا اللقاء بينها كل البلدان المعنية وعدد من دول المنطقة وممثلون عن عدة منظمات غير حكومية وكل وكالات الامم المتحدة.
وكان فابيوس رأى في خطاب في مجلس الامن الدولي، أنّ على الاسرة الدولية أن تفعل ما بوسعها لاتاحة عودة أقليات الشرق الاوسط التي اضطهدتها جماعات متطرفة مثل تنظيم «داعش»، إلى بيوتها.
فرنسا ستعلن عن «خطة تحرك» دفاعًا عن الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط
فرنسا ستعلن عن «خطة تحرك» دفاعًا عن الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة