ريبيكا بروكس تعود إلى «نيوز كورب» اليوم

ميردوخ: هذه من تملك الحل

ريبيكا بروكس
ريبيكا بروكس
TT

ريبيكا بروكس تعود إلى «نيوز كورب» اليوم

ريبيكا بروكس
ريبيكا بروكس

بعد أشهر من التخطيطات الحذرة من وراء الكواليس لإيجاد الوقت المناسب والدور المناسب، أُعلِن أول من أمس الأربعاء عن عودة ريبيكا بروكس إلى منصبها القديم كرئيسة تنفيذية للمؤسسة الإعلامية البريطانية المملوكة لقطب صناعة الإعلام روبرت ميردوخ، والتي أصبح اسمها حاليا «نيوز يو كيه»، اليوم.
قبل أربع سنوات، وفي خضم فضيحة التنصت الهاتفي، ومواجهة ميردوخ موجة استياء من الجمهور البريطاني لتنصت صحيفته على رسائل البريد الصوتي الخاصة من أجل تحقيق سبق صحافي، طُلِب منه تحديد أولوياته في التعامل مع هذه الأزمة.
وأشار ميردوخ إلى بروكس - التي ارتقت من سكرتيرة إلى رئيسة تحرير صحيفتي «تابلويد» مملوكتين له، ثم إلى منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «نيوز إنترناشيونال» المملوكة لـ«نيوز كورب» والقائمة بأعماله الإعلامية في بريطانيا - وقال: «هذه هي من تملك الحل».
في ذلك الوقت، كانت بروكس تواجه انتقادات واسعة النطاق داخل المؤسسة. واعتبر الكثيرون أن ميردوخ أغلق صحيفة «ذا نيوز أوف ذا وورلد» التابلويد بعد الفضيحة، مما جعل الكثيرين يفقدون وظائفهم، من أجل إنقاذها. وقد تنحت عن المنصب بعد ذلك، وألقت السلطات القبض عليها، وواجهت اتهامًا، من بين عدة اتهامات أخرى، بالتنصت على الهواتف. لكن تمت تبرئتها في وقت لاحق.
ولم يرد في البيان الذي يعلن عودتها للمنصب أي شيء عن فضيحة التنصت على الهواتف، رغم أنه ذكر براءتها خلال «التحقيقات بشأن عدة مؤسسات صحافية في المملكة المتحدة». وقال البيان إنها «ستعود إلى منصبها الذي كانت عليه قبل أربع سنوات، بالإضافة إلى توليها مهام شراء وتطوير الممتلكات الرقمية».
كما رفضت بروكس الإشارة إلى ظروف عودتها. واكتفت بالقول إنه «يسعدني العودة إلى (نيوز يو كيه). إنه لشرف كبير أن أعود وسط أكثر الصحافيين والرؤساء التنفيذيين موهبة في هذا المجال. وكلي ثقة في أننا نستطيع مجابهة الكثير من التحديات في هذا العصر الرقمي بمجموعة من التقنيات المتطورة والصحافة العالمية».
ومن المقرر أن تتولى بروكس مهام منصبها الاثنين المقبل.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.