البرازيلي داسيلفا بديلاً عن روبينيو في القادسية

لاعب فاسكو دي جاما سبق واختير لمنتخب «تحت 20 عامًا»

فريق القادسية استعان بخدمات البرازيلي داسيلفا قبل استئناف دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق القادسية استعان بخدمات البرازيلي داسيلفا قبل استئناف دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

البرازيلي داسيلفا بديلاً عن روبينيو في القادسية

فريق القادسية استعان بخدمات البرازيلي داسيلفا قبل استئناف دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق القادسية استعان بخدمات البرازيلي داسيلفا قبل استئناف دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أعلنت إدارة نادي القادسية عن تعاقدها رسميا مع البرازيلي جون كلي داسيلفا (21 عاما) لاعب وسط فريق فاسكو دي جاما البرازيلي كبديل عن مواطنه روبينيو الذي كانت المباريات الرسمية الثلاث التي خاضها الفريق الأول لكرة القدم كافية للحكم على مستواه الفني، حيث ظهر بشكل متواضع وأقل فنيا حتى من اللاعبين المحليين.
وكان اللاعب قد وصل فجر أمس إلى مطار مملكة البحرين، وسينضم فورا إلى التدريبات من أجل المشاركة مع فريقه الجديد في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
الجدير بالذكر أنه سبق للاعب الشاب أن اختير للمنتخب البرازيلي (تحت 20 عاما).
ويعد (داسيلفا) إحدى أبرز المواهب في الدوري البرازيلي الممتاز خلال الفترة الحالية. وكان القادسية قد خاض خلال فترة التوقف الحالية مباراة ودية ضد فريق الفتح وكسب المباراة بهدف وحيد.
وجاء التعاقد مع داسيلفا بعد أن تم عمل مخالصة مالية مع روبينيو حيث تكفل رئيس النادي معدي الهاجري بقيمة الشرط الجزائي بعد أن كان قد دعم الخزينة بمبلغ مليون ريال كتبرع شخصي منه لمواجهة المصاريف التي تعترض النادي وخصوصا مع تأخر التحصيل على الحقوق المالية للنادي من عدة أطراف وأبرزها الأهلي حيث يطالبه القادسية بمبلغ 5.2 مليون ريال بقية قيمة صفقة انتقال المهاجم صالح العمري الموسم قبل الماضي.
وظهر القادسية بصورة قوية في الجولتين الأوليتين في بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين حيث فاز على الفيصلي بهدف وحيد، وفي المباراة الثانية لحق بالنصر ليجبره على التعادل الإيجابي 2 - 2 والذي كان بنكهة الفوز للقادسية خصوصا أنه كان ضد حامل اللقب لموسمين متتاليين إضافة إلى أن الفريق كان قد تأخر بهدفين الشوط الأول قبل أن ينجح في التعديل في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وعرف عن الأندية السعودية التعجل في إنهاء عقود لاعبينا المحترفين وكذلك المدربين حيث إنه وبعد مضي جولتين فقط في بطولة الدوري تم إلغاء عقود عدد من اللاعبين في الأندية أبرزهم إلغاء النصر عقد الأوروغوياني فابيان، والاتحاد ألغى عقد البولندي زوكالا، فيما ألغى الشباب عقد الأردني طارق خطاب، وألغى نحران عقد مواطنه بهاء عبد الرحمن حتى قبل بداية مباريات الدوري فيما يتوقع أن يلغي الفيصلي عقود محترفيه ليصل عدد الذين الغوا عقودهم إلى 7 على الأقل قبل انطلاقة الجولة الثالثة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».