فيدرر يتألق متخطيًا كولشرايبر ويواجه إيسنر اليوم

موراي وفافرينكا وهاليب وكفيتوفا إلى الدور الرابع في بطولة فلاشينغ ميدوز

موراي يعبر عن فرحته بالفوز على ابيلوتشي (إ.ب.أ) ، فيدرر قدم لمحات فنية رائعة أمام كولشرايبر (رويترز)
موراي يعبر عن فرحته بالفوز على ابيلوتشي (إ.ب.أ) ، فيدرر قدم لمحات فنية رائعة أمام كولشرايبر (رويترز)
TT

فيدرر يتألق متخطيًا كولشرايبر ويواجه إيسنر اليوم

موراي يعبر عن فرحته بالفوز على ابيلوتشي (إ.ب.أ) ، فيدرر قدم لمحات فنية رائعة أمام كولشرايبر (رويترز)
موراي يعبر عن فرحته بالفوز على ابيلوتشي (إ.ب.أ) ، فيدرر قدم لمحات فنية رائعة أمام كولشرايبر (رويترز)

واصل السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا تألقه وتأهل إلى الدور الرابع من بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر الدورات الأربع الكبرى للتنس، إثر فوزه على الألماني فيليب كولشرايبر 6 - 3 و6 - 4 و6 - 4 في الدور الثالث.
وحقق فيدرر فوزه العاشر على كولشرايبر، 31 عاما، في 10 مواجهات مباشرة بين اللاعبين، لكنه خسر إرساله لأول مرة منذ مشاركته في بطولة ويمبلدون مطلع يوليو (تموز)، وذلك في الشوط الرابع من المجموعة الثانية والأول من المجموعة الثالثة.
ويلتقي فيدرر، 34 عاما، حامل اللقب 5 مرات متتالية من 2004 إلى 2008، في ثمن النهائي مع الأميركي جون ايسنر الثالث عشر الذي تغلب على التشيكي ييري فيسيلي 6 - 3 و6 - 4 ثم بالانسحاب.
ويبحث فيدرر عن لقبه الثامن عشر الكبير والأول في فلاشينغ ميدوز منذ 2008، والأول في البطولات الأربع الكبرى منذ 2012 حين توج في ويمبلدون الإنجليزية.
واعتلى فيدرر المنصة في بطولة الولايات المتحدة 5 مرات، و7 مرات في ويمبلدون و4 مرات في بطولة أستراليا ومرة واحدة في رولان غاروس الفرنسية (2009).
وكان فيدرر بلغ النهائي في ويمبلدون في يوليو للعام الثاني على التوالي وخسر في المرتين أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول في العالم، لكنه لم يبلغ نهائي فلاشينغ ميدوز منذ 2009 حين خسر أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بورتو.
وقال فيدرر الذي يتطلع إلى التتويج بلقب البطولة للمرة السادسة: «لقد فزت بالنقاط المهمة وأديت ضربات الإرسال جيدا
وقت الضرورة. كان الأداء متذبذبا من كلينا، لكنني سعيد بالتأهل والفوز بمجموعات متتالية. لقد تدربت كثيرا
مع فيليب (كولشرايبر) إنه منافس صعب لذلك أشعر بسعادة كبيرة للفوز».
ويشارك فيدرر في البطولات الكبرى للمرة الرابعة والستين على التوالي، وكان أحرز لقبه السابع والثمانين والخامس هذا الموسم في دورة سينسيناتي قبل أسبوعين بعد أن تغلب على البريطاني اندي موراي في نصف النهائي وعلى ديوكوفيتش في النهائي.
وهو أكبر لاعب يخوض البطولة مصنفا في المركز الثاني منذ 1972 بعد الأسترالي كينيث روزول الذي كان حينها في السابعة والثلاثين.
وبلغ البريطاني اندي موراي الثالث الدور ذاته بفوزه على البرازيلي توماس بيلوتشي 6 - 3 و6 - 2 و7 - 5 في الدور الثالث.
ولم يجد موراي بطل عام 2012 أي صعوبة في تخطي عقبة بيلوتشي خلافا لمباراته السابقة في الدور الثاني أمام الفرنسي أدريان مانارينو حيث احتاج إلى 5 مجموعات لتخطيه.
وهو الفوز الـ40 لموراي في تاريخ مشاركاته في البطولة الأميركية.
ويلتقي موراي بطل 2012 في الدور المقبل مع الجنوب أفريقي كيفن أندرسون الخامس عشر والذي تغلب على النمساوي دومينيك ثييم العشرين 6 - 3 و7 - 6 (7 - 3) و7 - 6 (7 - 3).
وحجز السويسري الآخر ستانيسلاس فافرينكا الخامس بطاقته إلى الدور الرابع بفوزه على البلجيكي روبن بيملمانس 6 - 3 و7 - 6 (7 - 5) و6 - 4.
ويلتقي فافرينكا بطل رولان غاروس الفرنسية في يونيو (حزيران) الماضي في الدور المقبل مع الأميركي دونالد يونغ الفائز على الصربي فيكتور ترويسكي الثاني والعشرين 4 - 6 وصفر - 6 و7 - 6 (7 - 3) و6 - 2 و6 - 4.
والتقى فافرينكا ويونغ مرتين فقط حتى الآن تبادلا خلالهما الفوز.
يذكر أن أفضل نتيجة لفافرينكا في فلاشينغ ميدوز الدور نصف النهائي عام 2013.
وتأهل أيضا التشيكي توماس برديتش السادس بفوزه على الإسباني غييرمو غارسيا لوبيز الحادي والثلاثين 6 - 7 (2 - 7) و7 - 6 (9 - 7) و6 - 3 و6 - 3. وضرب موعدا مع الفرنسي ريشار غاسكيه الثاني عشر الذي عبر الأسترالي برنارد طوميتش الرابع والعشرين بفوزه عليه 6 - 4 و6 - 3 و6 - 1.
ولدى السيدات، واصلت الرومانية سيمونا هاليب مشوارها الرائع في البطولة وبلغت الدور الرابع بتغلبها على الأميركية شيلبي رودجرز الصاعدة من التصفيات 6 - 2 و6 - 3.
وتلتقي هاليب في الدور المقبل مع الألمانية سابين ليسيكي الرابعة والعشرين والتي تغلبت على التشيكية باربورا ستريتشكوفا 6 - 4 و4 - 6 و7 - 5.
وتبدو هاليب إحدى اللاعبات القليلات أن لم تكن الوحيدة القادرة على حرمان الأميركية سيرينا ويليامز الأولى وحاملة اللقب من التتويج هذا العام في فلاشينغ ميدوز. وتسعى سيرينا إلى الاحتفاظ باللقب وجمع الألقاب الأربعة الكبرى لهذا الموسم وذلك للمرة الأولى منذ عام 1988 عندما حققت الألمانية شتيفي غراف هذا الإنجاز.
وتريد سيرينا أن تصبح رابع لاعبة في التاريخ تحرز ألقاب الغراند سلام الأربعة في عام واحد.
وجمعت ثلاث لاعبات فقط الألقاب الأربعة الكبرى خلال موسم واحد هن الأميركية مورين كونولي (1953) ومارغريت سميث كورت (1970) وغراف (1988).
وسبق لسيرينا أن أحرزت الألقاب الأربعة على التوالي لكن في عامين مختلفين (2002 و2003). وتأهلت التشيكية بترا كفيتوفا الخامسة إلى الدور الرابع بفوزها على السلوفاكية كارولينا شميدلوفا الثانية والثلاثين 6 - 2 و6 - 1.
وتلتقي كفيتوفا، بطلة ويمبلدون الإنجليزية عامي 20111 و2014. في ثمن النهائي مع البريطانية جوانا كونتا التي تابعت مغامرتها بفوزها على الألمانية أندريا بتكوفيتش الثامنة عشرة 7 - 6 (7 - 2) و6 - 3.
وحققت كونتا، 24 عاما ومصنفة 97 عالميا، الصاعدة من التصفيات والتي أقصت الإسبانية غاربيني موغوروزا التاسعة في الدور الثاني، الفوز في ساعتين.
وأصبحت كونتا أول بريطانية تبلغ الدور الرابع في نيويورك بعد لاورا روبسون عام 2012. والثانية بعد جو ديوري في 1991. فيما لم تبلغ أي بريطانية نهائي البطولة الأميركية بعد جين كينغ عام 1968.
وعانت البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا العشرون الأمرين لتخطي عقبة الألمانية إنجيليك كيربر الحادية عشرة واحتاجت إلى 3 مجموعات حيث حسمت الأولى في صالحها بصعوبة 7 - 5 وخسرت الثانية بسهولة 2 - 6 قبل أن تكسب الثالثة الحاسمة 6 - 4.
وتلتقي ازارنكا في الدور المقبل مع الأميركية فارفارا ليبتشنكو التي تغلبت على الألمانية الأخرى منى بارتيل 1 - 6 و6 - 3 و6 - 4.
كما تأهلت الأسترالية سامانتا ستوسور السادسة والعشرون وبطلة عام 2011 بفوزها الصعب على الإيطالية سارة إيراني السادسة عشرة 7 - 5 و2 - 6 و6 - 1، لتضرب موعدا في الدور المقبل مع الإيطالية الأخرى فلافيا بينيتا السادسة والعشرين والتي تغلبت على التشيكية بترا تشيتكوفسكا 1 - 6 و6 - 1 و6 - 4.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».