عالمة بريطانية: دمى «باربي» تقتل الإبداع لدى الفتيات

نصحتهن بلعبات مثل «ليغو» و«ميكانو»

عالمة بريطانية: دمى «باربي» تقتل الإبداع لدى الفتيات
TT

عالمة بريطانية: دمى «باربي» تقتل الإبداع لدى الفتيات

عالمة بريطانية: دمى «باربي» تقتل الإبداع لدى الفتيات

قالت واحدة من أبرز العلماء السيدات في بريطانيا إن «الإناث يجب أن يلعبن بألعاب تحفز على الإبداع مثل قطع (الليغو) أو (الميكانو) التي تحفز التفكير وحل الألغاز، بدلا من دمى (باربي) أو العرائس التي جرت العادة أن تعطى لهن». وتعتقد البروفسور ديم أثين دونالد، أستاذة الفيزياء التجريبية بجامعة كمبردج، أن الفتيات يجب أن يمارسن ألعابا تطور اهتمامهن في العلوم والهندسة بدلا من تلك التي تبقيهن متأخرات مقارنة بالذكور. وشنت دونالد هجوما على المدارس البريطانية لاتخاذها الخيار «السهل» بتوفير خبرات عمل للطلاب الطالبات تعزز من الصورة النمطية للجنسين. وأضافت في كلمتها الافتتاحية بصفتها الرئيسة الجديدة لجمعية العلوم البريطانية: أننا «بحاجة لتغيير الطريقة التي نرى بها الأولاد والفتيات، وما يناسبهم منذ نعومة أظافرهم. هل اختيار اللعبات يؤثر؟ أعتقد ذلك». وتابعت: «لعبات الإناث تقود دائما إلى السلبية بتضفير شعر باربي، وليس البناء والخيال والإبداع بلعبات مثل الميكانو أو الليغو». واعتبرت أن هذا ليس جيدا لكلا الجنسين، فعادة ما تتجه الإناث للعمل في تصفيف الشعر.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.