مواجهة ثأرية لهولندا أمام آيسلندا.. وإيطاليا تتطلع لالتهام مالطا

كبار أوروبا يتطلعون لحسم تأهلهم إلى نهائيات يورو 2016 مع انطلاق الجولة السابعة للتصفيات اليوم

بيل يقود ويلز أمام قبرص (رويترز)  -  كونتي يوجه لاعبي إيطاليا خلال التدريب استعدادا لمواجهة مالطا  -  روبن قائد منتخب هولندا يصوب خلال التدريبات (أ.ف.ب)
بيل يقود ويلز أمام قبرص (رويترز) - كونتي يوجه لاعبي إيطاليا خلال التدريب استعدادا لمواجهة مالطا - روبن قائد منتخب هولندا يصوب خلال التدريبات (أ.ف.ب)
TT

مواجهة ثأرية لهولندا أمام آيسلندا.. وإيطاليا تتطلع لالتهام مالطا

بيل يقود ويلز أمام قبرص (رويترز)  -  كونتي يوجه لاعبي إيطاليا خلال التدريب استعدادا لمواجهة مالطا  -  روبن قائد منتخب هولندا يصوب خلال التدريبات (أ.ف.ب)
بيل يقود ويلز أمام قبرص (رويترز) - كونتي يوجه لاعبي إيطاليا خلال التدريب استعدادا لمواجهة مالطا - روبن قائد منتخب هولندا يصوب خلال التدريبات (أ.ف.ب)

يبدأ المنتخب الهولندي مغامرته مع مدربه الجديد قائده السابق داني بليند اليوم عندما يستضيف أيسلندا في مباراة ثأرية، فيما يسعى المنتخب الإيطالي للخروج من دوامة التعادلات على حساب ضيفه المالطي وذلك في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2016 التي تحتضنها فرنسا.
في المجموعة الأولى وعلى ملعب «أمستردام أرينا»، يأمل المنتخب الهولندي، الحالم بلقبه الأول منذ أن توج بطلا للقارة العجوز عام 1988، أن تكون بدايته واعدة مع مدربه الجديد بليند الذي خلف غوس هيدينك بعد أن كان مساعدا له عند مواجهة أيسلندا اليوم.
ووقع بليند عقدا حتى الأول من أغسطس (آب) 2018، أي إلى ما بعد كأس العالم في روسيا، وذلك بعد تقدم هيدينك باستقالته نتيجة النتائج المتواضعة التي حققها فريق الطواحين بقيادته منذ أن خلف لويس فان غال بعد مونديال البرازيل 2014 حيث حلت بلاده ثالثة دون أن تتلقى أي هزيمة.
ويحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث في مجموعته بفارق 5 نقاط عن ضيفه الأيسلندي المتصدر و3 عن تشيكيا الثانية.
وسيتولى نجم المدرب ومدربه السابق ماركو فان باستن مهمة مساعد بليند الذي يأمل أن يتمكن رجاله من الخروج بالنقاط الثلاث من مباراة اليوم التي ستكون ثأرية لمنتخب الطواحين الذي خسر ذهابا بثنائية نظيفة سجلها غيلفي سيغوردسون، مانحا بلاده فوزها الأول على هولندا من أصل 11 مواجهة بينهما (9 انتصارات لهولندا مقابل تعادل وهزيمة).
وستسعى هولندا التي تلتقي الأحد مع تركيا في الجولة الثامنة، إلى تجديد تفوقها على أيسلندا التي خسرت جميع مبارياتها الخمس السابقة على أرض «الطواحين» دون أن تسجل أكثر من هدف واحد فيما تلقت شباكها 17 هدفا في هذه المباريات.
وبعد أن استهلت التصفيات بالسقوط أمام تشيكيا (1 - 2) ثم أيسلندا (صفر - 2 في الجولة الثالثة)، استعادت هولندا توازنها بعض الشيء وخرجت بسبع نقاط من مبارياتها الثلاث الأخيرة بعد اكتساحها لاتفيا (6 - صفر) ثم تعادلها على أرضها مع تركيا (1 - 1) قبل تجديد الفوز على لاتفيا (2 - صفر).
ويأمل الهولنديون المحافظة على سجلهم المميز على أرضهم في التصفيات القارية حيث لم يخسروا أيا من مبارياتهم الـ37 الأخيرة بين جمهورهم منذ سقوطهم الأخير أمام البرتغال (صفر - 2) في 11 أكتوبر (تشرين الأول) 2000.
ومن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة أمام أيسلندا التي خرجت فائزة في خمس من مبارياتها الست حتى الآن، لكن رجال بليند عازمون على الاستفادة من عامل الأرض والجمهور لكي يقلصوا الفارق الذي يفصلهم عن منافسيهم وربما إزاحة تشيكيا عن الوصافة في حال الخسارة المستبعدة للأخيرة أمام ضيفتها كازاخستان.
وسيعول بليند في مباراة أمستردام على الحرس القديم المتمثل بمهاجم فناربغشه التركي الجديد روبن فان بيرسي الساعي إلى تعزيز موقعه كأفضل هداف في تاريخ بلاده (49 هدفا حاليا في 98 مباراة)، وويسلي شنايدر واريين روبن وكلاس يان هونتيلار، إضافة إلى بعض الوجوه الجديدة مثل مدافعي اياكس جايرو رييديفالد، 18 عاما، وكيني تيتي، 19 عاما، وزميلهما لاعب الوسط دايفي كلاسن، 22 عاما.
وقرر بليند منح روبن شارة القائد بدلا من فان بيرسي وقال: «لا أقوم بالاختيار وفقا لمستواهم في كرة القدم، في قدراتهما القيادية والتوجيهية لا يتفوق فان بيرسي وروبن على بعضهما البعض. لكنهما يملكان شخصيتين قياديتين».
وأضاف: «وفي الوقت الحالي أنا بحاجة لقائد يكون الأكثر أهمية في الملعب. طلبت من فان بيرسي أن يكون نائب القائد وأنا سعيد بأنه وافق على ذلك».
وارتدى فان بيرسي شارة القيادة في آخر عامين بعد ظروف مماثلة عندما شعر المدرب السابق لويس فان غال بأنه سيكون قائدا أفضل من شنايدر الذي لا يزال موجودا في تشكيلة هولندا.
وقال فان بيرسي: «كانت هناك مناقشة جيدة مع المدرب الذي أراد اختيار قائده. قلت دائما بأنه اريين مثلما قال بقية اللاعبين».
ومن جهتها، تسعى تركيا التي تحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن أيسلندا و5 عن تشيكيا إلى المحافظة على حظوظها بالتأهل من خلال فوزها على ضيفتها لاتفيا الخامسة، خصوصا أن بطل ووصيف كل من المجموعات التسع يتأهلان مباشرة إلى النهائيات إلى جانب صاحب أفضل مركز ثالث، فيما تخوض المنتخبات الثمانية الأخرى التي حلت ثالثة الملحق الذي يتأهل عنه 4 منتخبات.
وفي المجموعة الثامنة وعلى ملعب «ارتيميو فرانكي» في فلورنسا، يسعى المنتخب الإيطالي وصيف البطل إلى الخروج من دوامة التعادلات عندما يتواجه مع ضيفه المالطي المتواضع.
فبعد أن استهل التصفيات بثلاثة انتصارات متتالية، أحدها على مالطا (1 - صفر)، عجز المنتخب الإيطالي عن تحقيق الفوز إذ سقط في فخ التعادل على أرضه أمام كرواتيا (1 - 1) ثم تعادل مع بلغاريا (2 - 2) وأمام كرواتيا مجددا (1 - 1 خارج ملعبه).
ويحتل المنتخب الإيطالي حاليا المركز الثاني برصيد 12 نقطة وبفارق نقطة عن كرواتيا المتصدرة التي تم خصم نقطة من رصيدها بسبب التصرفات العنصرية في مباراتها الأخيرة مع الإيطاليين في يونيو (حزيران) الماضي حيث تم رسم شعار الصليب المعكوف الذي يمثل النازية على أرضية الملعب.
وبعد فتحها تحقيقا ضد الاتحاد الكرواتي، قررت لجنة الانضباط في الاتحاد القاري خصم نقطة من رصيد المنتخب الكرواتي، كما قرر الاتحاد الأوروبي أيضا أن تخوض كرواتيا المباراتين المقبلتين على أرضها من دون جمهور ومنعها من خوض أي مباراة لها ضمن التصفيات الأوروبية على ملعب سبليت. كما غرم الاتحاد الأوروبي نظيره الكرواتي 100 ألف يورو ومنحه مهلة 3 أيام للاستئناف.
وكانت الشارة النازية قد ظهرت على أرض ملعب سبليت خلال المباراة بين كرواتيا وإيطاليا قبل أن يتدخل موظفو الملعب لمسحها بين الشوطين. وكانت المباراة أقيمت على ملعب سبليت جنوب البلاد ومن دون جمهور بسبب عقوبة سابقة بحق المنتخب الكرواتي من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة إثر أحداث شغب في مباراته ضد النرويج. ولم تبق أمام كرواتيا سوى مباراة واحدة على أرضها في هذه التصفيات وستكون أمام بلغاريا في 10 أكتوبر في الجولة التاسعة قبل الأخيرة، إذ تلعب اليوم والأحد المقبل في ضيافة أذربيجان والنرويج التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط ثم في ضيافة مالطا خلال الجولة الأخيرة.
ومن المتوقع أن تخرج كرواتيا بالنقاط الثلاث من مباراتها أمام أذربيجان التي تحتل المركز الخامس بأربع نقاط، كما حال إيطاليا أمام مالطا أو حتى بلغاريا الأحد المقبل في باليرمو لكن مدرب «الأزوري» أنطونيو كونتي حذر لاعبيه من مغبة التفريط بالثقة في حسم فرصة التأهل إلى النهائيات هذا الأسبوع لأن الفوز بالمباراتين سيضمن وصول رجاله إلى فرنسا 2016. وقال كونتي: «إنه أسبوع مهم بالنسبة لنا إذ بإمكاننا التأهل إلى النهائيات في حال فوزنا على مالطا وبلغاريا. أريد من اللاعبين أن ينسوا ما يحصل معهم في أنديتهم. كل ما يهمنا الآن هو الفوز بهاتين المباراتين».
وواصل: «أريد الفوز بجميع المباريات المتبقية من أجل تصدر المجموعة لأن هذا الأمر سيعزز ثقتنا بأنفسنا. من المهمة جدا الآن أن نخرج بالنقاط الست (من مباراتي هذا الأسبوع) لأن ذلك سيسمح لنا بالتحضير منذ الآن ليونيو المقبل (أي موعد كأس أوروبا). لقد تحسن منتخب مالطا كثيرا في الأعوام الأخيرة وهم يدافعون بثمانية لاعبين ويصعبون المهمة أمام الفرق المنافسة».
وسبق لإيطاليا التي لم تذق طعم الهزيمة في التصفيات في 46 مباراة على التوالي وتحديدا منذ خسارتها أمام فرنسا (1 - 3) في السادس من ديسمبر (كانون الأول) 2006 أن خرجت فائزة في مبارياتها السبع مع مالطا وقد سجلت خلالها 20 هدفا فيما اهتزت شباكها مرتين لكنها عانت ذهابا للفوز 1 - صفر بفضل غراتسيانو بيليه الذي كان يخوض مباراته الأولى مع «الأزوري»، وذلك رغم اضطرار أصحاب الأرض لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد القائد مايكل ميفسود.
وسيدفع كونتي بمهاجم نابولي لورنزو اينسينيي بدلا من سيباستيان جوفينكو الذي تعرض للإصابة. وكان كونتي قد استدعى جوفينكو الذي يدافع عن ألوان تورونتو الكندي، لمواجهتي مالطا وبلغاريا لكن لاعب يوفنتوس السابق حصل على الضوء الأخضر لمغادرة معسكر المنتخب بسبب إصابة تعرض لها خلال مشاركته مع فريقه تورونتو ضد مونتريال السبت الماضي.
وفي المجموعة الثانية، يسعى المنتخب البلجيكي إلى استعادة توازنه عندما يستضيف نظيره البوسني اليوم قبل الانتقال إلى نيقوسيا لمواجهة قبرص يوم الأحد.
وأصبح المنتخب البلجيكي متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن نظيره الويلزي المتصدر بعد أن خسر أمامه صفر - 1 في الجولة السابقة، وبالتالي سيسعى رجال المدرب مارك فيلموتس إلى العودة سريعا للانتصارات من خلال تخطي البوسنة التي تقبع في المركز الخامس بثماني نقاط.
ومن المؤكد أن فيلموتس مرتاح لوضع فريقه رغم الخسارة أمام ويلز التي تسعى لمواصلة عروضها المميزة على حساب مضيفتها قبرص، إذ يخوض البلجيكيون اختبارات في متناولهم تماما خلال الجولات الأخيرة ضد قبرص ثم اندورا وإسرائيل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».