آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

فندق الريتز – كارلتون/ مركز دبي المالي العالمي يُقدّم عروضًا مميّزة للصيف

> يقدم فندق الريتز – كارلتون/ مركز دبي المالي العالمي، لتقديم باقة فريدة من نوعها خلال الصيف تشتمل على مجموعة من التجارب التي من شأنها أن تخلّد في الذاكرة أجمل اللحظات، والمُصممة خصيصًا مع الأخذ بعين الاعتبار العائلات المُسافرة من جميع أنحاء العالم. يتّخذ هذا الفندق موقعًا له في مركز دبي المالي العالمي، ويبعد دقائق قليلة عن أشهر المعالم السياحية والمُناسبة للعائلات في دبي، بما في ذلك دبي مول ونافورة دبي، وعالم مُدهش، وبرج خليفة. ويتغنّى هذا الفندق بموقعه الذي يُشكل خيارًا مثاليًا لقضاء عطلة عائلية ممتعة خلال فصل الصيف القادم.
تحمل هذه الباقة الجديدة اسم «المرح العائلي» بجدارة، إذ تُتيح للضيوف فرصة حجز إقامة لمدة ثلاث ليالٍ في الفندق ودفع ثمن اثنتين فقط في غرفة ديلوكس، أو غرفة فاخرة، أو جناح جونيور أو جناح تنفيذي مع إمكانية ربط غرفة بجناح للأشخاص الذين يسافرون برفقة أولادهم. أما برنامج الريتز كيدز، فيمنح الأطفال فرصة اختبار عالم من المغامرات والتمتّع بتجربة النوم في خيمة التيبي والتي تُكمّلها البياضات من قماش اللينين التي يشتهر بها فندق الريتز - كارلتون. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة صُممت خصيصًا للاستحواذ على مُخيلة جميع الصغار الذين يتمتّعون بروح المغامرة.
ستنال العائلات التي تحجز هذه الباقة تذاكر مجانية إلى عالم مُدهش، هذا المتنزه الترفيهي الداخلي في مركز دبي التجاري العالمي، بالإضافة إلى فرصة القيام بجولة حصرية ولقاء شخصية مُدهش بنفسه. كما ستزور هذه الشخصية فندق الريتز - كارلتون، مركز دبي المالي العالمي خلال الصيف، وهو الفندق الوحيد في المنطقة الذي يمنح ضيوفه الصغار فرصة حصرية للقاء هذه الشخصية المحببة لدى الجميع، والتي ستُشكّل ذكرى لهم ستبقى محفورة في أذهانهم حتى بعد رحيلهم.
وسيحصل الضيوف على مجموعة من المزايا ذات القيمة الإضافية، بما في ذلك خدمة النقل المجانية ذهابًا وإيابًا إلى عالم مُدهش ودبي مول، وقسائم تسوق، وتجربة تسوق شخصية في غاليري لافاييت في دبي مول، إلى جانب الإقامة والطعام مجانًا للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عامًا. ودون أن ننسى الخصومات لأفراد العائلة جميعهم في مطاعم الفندق وسبا الريتز - كارلتون.

خطّط لعطلتك الصيفية مع مجموعة فنادق ومنتجعات ميليا

> تُقدّم سلسلة فنادق ميليا هذه للضيوف وجهات شاطئية متعددة لا شك في أنّها ستُرضي أذواق جميع أفراد العائلة. يمكنهم الاستلقاء على الرمال في حين يلهو أطفالهم في المياه الزرقاء الرقراقة، أو التنزّه مع الشريك على الشاطئ، والتمتّع بالأجواء المذهلة التي تمنحهم إياها فنادق ومنتجعات ميليا.

عطلة نهاية الأسبوع مع العائلة في فندق ميليا بالي
> ها قد أطلق طيران الإمارات رحلاته المباشرة إلى بالي اليوم، كلّ ما على الضيوف فعله هو اصطحاب عائلاتهم إلى فندق ميليا بالي، وترك الباقي على الفندق! فهو يضمّ حديقة استوائية فسيحة غنّاء وله شاطئ برمال بيضاء أخاذة، وهو بمثابة جنة لأطفالهم. تتوفر مجموعة من البرامج الخاصة لترفيه الصغار، بينما يسترخي الضيوف في السبا أو يستمتعون بقضاء وقت طيّب مع الشريك في فندق ميليا بالي.
يمكن تسجيل الدخول بسهولة تامة منذ الساعة 11:00 صباحًا، ويتم تقديم مشروب ترحيبي ومنشفة مُبرّدة، كما تُمنح إمكانية الدخول إلى لاونج الوافدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكّن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و13 عامًا من دخول نادي الأطفال مجانًا، ليستمتعوا بوقتهم على مدار النهار. كما ينتظر الضيوفَ مزيد من المفاجآت، إذ سيحصل الأهل على خصم بنسبة 25 في المائة على العلاجات المتوفرة في السبا، وذلك للتمتّع بالاسترخاء التام.
تتضمن كلّ باقة عائلية إقامة لليلة واحدة في غرفة عائلية وبوفيه إفطار يومي في مطعمEl Patio Coffee Shop لشخصين بالغين وثلاثة أطفال تحت سن 12 سنة. كما سيتم تقديم بوفيه عشاء وبرانش يوم الأحد لشخصين بالغين وثلاثة أطفال تقلّ أعمارهم عن 12 سنة.
السعر: ++318 دولارًا أميركيًا/ ثمن الباقة في الغرفة العائلية (يُضاف إليها ضريبة الحكومة ورسوم الخدمة).
التواريخ: صلاحية العرض: يسري من 1 يونيو (حزيران) إلى 26 ديسمبر (كانون الأول) 2015 (يُطلب دفع رسوم إضافية خلال موسم الذروة الممتدّ بين 15 يوليو «تموز» و15 سبتمبر «أيلول»).

فندق ميليا زنجبار: ملاذ رومانسي مترف
لكلّ من يبحث عن ملاذ لقضاء عطلة رومانسية هذا الصيف، يمكنهم أن يدللوا أنفسهم مع باقة فندق ميليا زنجبار الشاملة، التي تمنحهم فرصة عيش تجربة مثالية وحفر ذكريات تُرافقهم مدى الحياة.
يقع هذا المنتجع الشاطئي الفاخر الذي يتغنى بتقديم جميع أنواع الخدمة والمرافق المترفة على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة زنجبار الاستوائية في تنزانيا. وهو يفترش مساحة 40 فدانًا، ويتميّز بشاطئه الجميل ذات الرمال البيضاء المتلألئة التي تُحيط بها مياه المحيط الدافئة. يمتدّ هذا الشاطئ على مسافة 300 متر، ويقع عند أطراف المنتجع، كما يتداخل مع المعالم الطبيعية بشكل مُدهش. علاوة على ذلك، يُطوّق حيد مرجاني طبيعي هذا المنتجع، ما يجعل تجربة السباحة مريحة وآمنة. كما يبعد نحو 45 إلى 50 دقيقة عن مطار زنجبار الدولي والعاصمة ستون تاون المُدرجة على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي.
إلى ذلك، يستطيع الضيوف الإقامة في فيلا خاصة تُحيط بها حديقة جميلة، ومسابح أخاذة. وللحصول على مستوى أعلى من الترف والفخامة، يمكنهم الحجز في الجناح الرومانسي المُطلّ على المحيط الهادي. تتّسم جميع الغرف والأجنحة بتصميم مُعاصر وصُمّمت لتحفظ خصوصية نزلائها إلى أقصى الحدود. كما تضمّ حمامات واسعة ومريحة، ودشًّا في الهواء الطلق دون سقف (باستثناء الأجنحة الرومانسية) وتراس أو شرفة خاصة، يتمتّع معظمها بإطلالة مذهلة على المحيط الهندي.
أمّا نزلاء الجناح الرومانسي المواجه للمحيط، وجناح زنجبار الكبير والفِلل، فيحصلون على إمكانية دخول اللاونج الحصري ذا ليفل، وينالون مزايا إضافية على غرار خادم شخصي، ووجبات فطور يومية بحسب الطلب من القائمة ووجبات خفيفة.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».