رئيس الوزراء الفرنسي يزور كاليه تعبيرا عن تضامنه مع اللاجئين

تباينات في سياسات دول شرق وغرب القارة الأوروبية حول ملف الهجرة

رئيس الوزراء الفرنسي يزور كاليه تعبيرا عن تضامنه مع اللاجئين
TT

رئيس الوزراء الفرنسي يزور كاليه تعبيرا عن تضامنه مع اللاجئين

رئيس الوزراء الفرنسي يزور كاليه تعبيرا عن تضامنه مع اللاجئين

يقوم رئيس الوزراء الفرنسي اليوم (الاثنين) بزيارة كاليه، شمال فرنسا، التي يحتشد فيها المهاجرون او اللاجئون الراغبون في الوصول الى بريطانيا، ليؤكد دور فرنسا في معالجة ازمة الهجرة التي تعصف بأوروبا.
وقد ألقى مانويل فالس أمس (الأحد) خطابا تميز بوعوده السخية حول استقبال المهاجرين، على غرار عدد كبير من المسؤولين الاوروبيين الذين دافعوا عن حق اللجوء.
وقال رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي أمس أيضا ان "على اوروبا ان تتوقف عن الانفعال والتأثر وأن تبدأ بالخطوات العملية. يتعين علينا ان نختار في النهاية ... سياسة هجرة اوروبية تترافق مع حق اللجوء في اوروبا".
وأوضح مانويل فالس ان من الضروري "استقبال المهاجرين الهاربين من الحرب والاضطهاد والتعذيب والقمع، ومعاملتهم معاملة كريمة وايواءهم وتوفير الرعاية لهم".
واعلن مانويل فالس ان الهدف من الزيارة هو التأكيد على ان "فرنسا اختارت المبادرة مع ألمانيا"، كما يقول المقربون منه. وتعد برلين أبرز من يمنح اللجوء في الاتحاد الاوروبي. وتنوي باريس منح 60 ألف اذن بالاقامة هذه السنة، اما برلين فستمنح 800 ألف شخص هذا الحق.
وقد تسببت مسألة المهاجرين التي ستكون موضوع اجتماع وزاري للاتحاد الاوروبي في 14 سبتمبر (ايلول)، بأزمة دبلوماسية محدودة بين باريس وبودابست. فوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وصف أمس موقف بعض بلدان اوروبا الشرقية بأنه "مخز" وسمى المجر، ودعا الى ازالة الحواجز بين البلدان الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. ورد وزير الخارجية المجري بيتر سيغارتو على هذه الانتقادات ووصفها بأنها "صادمة" واستدعى الاثنين دبلوماسيا في فرنسا ببودابست.
وعلى "طريق البلقان" يتابع الاف المهاجرين الذين يشكل السوريون والعراقيون والافغان القسم الاكبر منهم، رحلتهم الى فضاء شنغن، مشيا او بالحافلات او القطار.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».