دافعت وزارة التجارة الصينية عن تعديل آليتها لتكوين سعر الصرف، وهى الخطوة التي شهدت انخفاضًا مهمًا لسعر التعادل المركزي للعملة الصينية (اليوان) بالنسبة للدولار الأميركي.
وهناك مخاوف في السوق الدولية بشأن العلاقة بين انخفاض قيمة اليوان والجهود التي تبذلها الصين لدعم التصدير، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
غير أن وزارة التجارة الصينية ذكرت في بيان جديد أن الانخفاض الذي حدث بعد تعديل 11 أغسطس (آب)، والذي بلغت قيمته 6ر4 في المائة خلال ثلاثة أيام، هو «تعديل طبيعي» وسيكون له تأثير محدود على التجارة الخارجية.
وقد كان هناك فرق واضح بين سعر التعادل المركزي لليوان وسعر التبادل الفوري منذ العام الماضي. وساعد نظام التسعير الجديد للتعادل المركزي على تقليل الفجوة، وسمح للسوق بالقيام بدور أكبر في تحديد أسعار صرف اليوان، وفقًا للبيان.
وفى 11 أغسطس أمر البنك المركزي الصيني أن ترتكز أسعار التعادل المركزي المبلغة لنظام تبادل النقد الأجنبي قبل فتح السوق على أسعار الإقفال لسوق النقد الأجنبي في البنك في اليوم السابق وحركة العرض والطلب وحركة الأسعار للعملات الأساسية.
وبعد انخفاض اليوان بالنسبة للدولار بنسبة 6ر4 في المائة في الأيام الثلاثة التالية، استقر سعر التعادل المركزي لليوان بالنسبة للدولار.
وذكرت الوزارة أنه «في ظل سلسلة القيمة العالمية، هناك تقسيم بين الصناعات المتقدمة والصناعات الأولية، وأن التجارة الدولية في داخل صناعة واحدة أمر شائع جدًا. ولهذا، فإن التأثير المتزايد على الصادرات من انخفاض العملة ستشارك فيه اقتصادات مختلفة ومن ثم سيضعف».
وتابعت أن «تأثير تعديل سعر العملة مرة واحدة على الصادرات الصينية، سيكون محدودًا، لأن نحو نصفها محسوب من خلال تجارة السلع المصنعة التي تستورد فيها المواد الخام للمنتج إلى الصين ويعاد تصدير المنتجات المصنعة».
وذكر البيان أيضًا أنه لا يوجد أساس للانخفاض المستمر لليوان وسيبقى سعر الصرف «مستقرًا بشكل أساسي في مستوى مناسب ومتوازن».
الصين تقلل من شأن تأثير انخفاض عملتها على التجارة
مخاوف في السوق الدولية من انخفاض قيمة اليوان جمود بكين لدعم التصدير
الصين تقلل من شأن تأثير انخفاض عملتها على التجارة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة