«ناسا» تبدأ تجربة لمدة عام تحاكي الحياة على المريخ

عبر فريق يضم فرنسيًا وألمانيًا و4 أميركيين

«ناسا» تبدأ تجربة لمدة عام تحاكي الحياة على المريخ
TT

«ناسا» تبدأ تجربة لمدة عام تحاكي الحياة على المريخ

«ناسا» تبدأ تجربة لمدة عام تحاكي الحياة على المريخ

بدأ فريق وظفته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» العيش في قبة قريبة من بركان قديم بجزيرة هاواي وذلك لمحاكاة كيف ستكون الحياة على كوكب المريخ.
ويذكر موقع «بي بي سي» أن تجربة الانعزال تلك، والتي ستستمر لمدة عام بعدما بدأت أمس الجمعة، ستكون الأطول من نوعها.
وتهدف التجربة لمساعدة «ناسا» على الإعداد لبعثة بشرية ممكنة إلى الكوكب الأحمر، حيث سيعيش الفرق المكون من 6 أشخاص في حجرات مغلقة تحت القبة، دون هواء طلق، أو أطعمة طازجة أو خصوصية.
وستتطلب الرحلة خارج القبة التي يبلغ قطرها 11 مترا بارتفاع 6 أمتار، بزة فضائية، بينما يتكون فريق «ناسا» من عالمين فرنسي وألماني، وأربعة أميركيين، هم طيار، ومهندس معماري وصحافي وعالم تربة.
وسيكون لدى كل واحد من أعضاء الفريق سرير صغير للنوم ومكتب في غرفته، وسيتم إعطاؤهم عبوات طعام تحتوي على جبن مطحون وتونة معلبة.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.