«جاز 1.3 i - VTEC» تطرح بمحرك أقوى وناقل حركة يدوي أسلس.. سداسي السرعات

لا تزال السيارة الأكثر مبيعًا بين طرازات «هوندا»

«جاز 1.3 i - VTEC» تطرح بمحرك أقوى وناقل حركة يدوي أسلس.. سداسي السرعات
TT

«جاز 1.3 i - VTEC» تطرح بمحرك أقوى وناقل حركة يدوي أسلس.. سداسي السرعات

«جاز 1.3 i - VTEC» تطرح بمحرك أقوى وناقل حركة يدوي أسلس.. سداسي السرعات

قيادة سيارة «هوندا جاز» الجديدة ممتعة... ولكن في إطار السرعة المسموح بها قانونيا، فبقدر ما يسعني سائقها لكسر حاجز السرعة لا تبالي «الجاز بذلك وتتشبث بالالتزام بدقة بقوانين السير».
عمليا، لا فارق ملحوظ بين الدعس على دواسة البنزين في الجاز الجديدة في حال عدم تشغيل مثبت السرعة أو تفعيله. وقد حل محرك جديد بسعة 1.3 لتر من طراز i - VTEC الذي يعمل بالبنزين محل المحرك القديم سعة 1.2 لتر. وهو يفوقه من ناحية الأداء الاقتصادي والمراعاة العامة للبيئة. ولكنه يكافئه إلى حد بعيد في إطلاق تنهيدة عدم رضا وعدم الوصول إلى المكان المقصود بالسرعة المطلوبة لذلك.
إلا أن ناقل الحركة اليدوي الجديد سداسي السرعات، مريح ونسخته ذات التتابع المستمر منه تعمل بسلاسة. وعلى أي حال، لا يشتري أحد الجاز وهو ينتظر أن يسند مؤخرة رأسه إلى مسند الرأس. فهي سيارة مخصصة للتجوال في المناطق السكنية وأكبر أسباب شهرتها هو أنها وضعت نهاية لتربع «تويوتا كورولا» على رأس هذه الفئة لمدة ثلاثين عاما. قد يقول المشككون بهذه الفكرة إن ذلك سيكون بمثابة ثورة من غير المرجح أن تفيق أحدا من غفوته.
كما وأن الكثيرين يحبون الجاز. إنها واحدة من تلكم السيارات النادرة التي تجد نفسها تخاطب قاعدة من العملاء غير محدودة تقريبا - بدءا بأول المقتنين لها وحتى مالكيها السابقين، وفيما بينهما تكمن معظم النقاط. وهي تحقق ذلك من خلال كونها، بالنسبة إلى مظهرها الخارجي، ضرب من المساومة المهذبة التي لا تنطوي على تهديد - من خلال تقديمها كسيارة.
لكن الشكل وحده قد يبدو تضحية بسيطة في ظل نجاح السيارة ولمسة الذكاء فيما يتصل بأدائها العملي ونظام مقاعدها قد يبرر التساؤل: هل هي شاحنة مستوية السطح، هل هي حاملة دراجات؟
الإجابة: إنها كل هذه الأشياء، اعتمادا على الكيفية التي تقوم من خلالها بمزج وملائمة هذه المقاعد، فضلا عن أنها تعمل كصالون للاسترخاء.
هي كذلك جديا. إن «هوندا» توحي بأنك قد ترغب أحيانا في بسط المقاعد الأمامية وكذلك الخلفية، ووضع عدد من الوسائد والاستمتاع بخاصية الاهتزاز.
وتم الكشف عن نبأ هذه الخاصية الجديدة في عرض صحافي نظمته الشركة (كما لو لم يكن نظام الاهتزاز الخاصية الوحيدة التي قد يستمتع بها سائق وراكب السيارة في رحلة طويلة، في ظل وضع شديد الحرارة ومقبض).
إن ما لا يمكن إنكاره هو أن سيارة الجاز توفر لركابها في المقاعد الخلفية مساحة رحبة للركبة والساق من النوع المتاح في السيارات التقليدية وبسخاء غير عادي. حيث تتوفر المزيد من المساحة لتمديد الساقين أكبر من تلك المتوفرة في صالون السيارات من فئات مرسيدس «إس»... وقد لا تتمتع المرسيدس بخامات أفضل لمقاعدها.
تميل مقاعد سيارة الجاز إلى النحافة وأداء وظائفها، كما هو الحال بالنسبة إلى البلاستيك المثبت على الأبواب والتابلوه، والذي يجمع بين قدم الشكل والرداءة بطريقة جريئة فعلا. لكن لا معنى للشكوى من الرداءة.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.