مركز الملك سلمان والأمم المتحدة يؤكدان على دعم المزارعين والرعاة لإنتاج الغذاء المحلي باليمن

تأهيل أطباء متطوعين لتشغيل المستشفيات ودعم 50 مرفقا صحيا

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية اليوم (الخميس) اتفاقا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السعودية لتطوير الأمن الغذائي للنازحين داخل اليمن والمجتمعات المضيفة لهم، عبر دعم المزارعين والرعاة وإنتاج الغذاء المحلي من خلال برنامج لدعم منظمات المجتمع المدني لمساعدة أسر الضحايا.
وتأتي هذه البرامج ضمن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمبلغ 274 مليون دولار استجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقته الأمم المتحدة في ابريل (نيسان) الماضي.
ويشمل الاتفاق الذي وقعه الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة آشوك نيغام، محافظات صنعاء، أبين، تعز، حجة، عدن بالإضافة إلى صعدة.
وشدد الدكتور الربيعة على أن المساعدات التي يقدمها المركز تشمل أرجاء اليمن كافة والمناطق الأكثر تضرراً، لافتا الى حرص المركز على أن تصل المساعدات للمحتاجين بمشاركة الأمم المتحدة ولجنة الإغاثة العليا باليمن، مؤكدا على الترتيبات التي تمت بالفعل لعلاج المرضى والجرحى. وتابع: "يقوم المركز بتجهيز المرافق الصحية والمستشفيات داخل اليمن عبر المساعدات التي ترسل، ولدينا خطة كبيرة في إرسال بعض الأطباء المتطوعين لتشغيل مستشفيات اليمن، حيث ستسهم في علاج عدد كبير من الجرحى والمرضى هناك، وكذلك برنامج سيوقع قريبا مع منظمة الصحة العالمية لدعم ما يقارب 50 مرفقا صحيا باليمن.
وناشد الربيعة الأمم المتحدة الحرص على أن لا يتم التعرض للقوافل الغذائية أو الإنسانية المقدمة من المركز أو غيره، لأن ذلك جريمة في حق الإنسانية، مشيرا إلى أن هناك 150 طبيباً ينتظرون تأهيل المستشفيات للعمل داخل اليمن وأن لدى المركز برنامجا متكاملا مع منظمة الصحة العالمية يتم من خلاله توافد الاطباء المختصين من اليمنيين وغيرهم.