أهلي الإمارات يتطلع لانطلاقة قوية أمام نفط طهران

تشونبوك الكوري يواجه غامبا أوساكا الياباني في ربع نهائي آسيا

الأهلي الإماراتي يريد تحقيق نتيجة إيجابية اليوم في طهران ({الشرق الأوسط})
الأهلي الإماراتي يريد تحقيق نتيجة إيجابية اليوم في طهران ({الشرق الأوسط})
TT

أهلي الإمارات يتطلع لانطلاقة قوية أمام نفط طهران

الأهلي الإماراتي يريد تحقيق نتيجة إيجابية اليوم في طهران ({الشرق الأوسط})
الأهلي الإماراتي يريد تحقيق نتيجة إيجابية اليوم في طهران ({الشرق الأوسط})

يتطلع الأهلي الإماراتي إلى استثمار بدايته القوية في الدوري المحلي عندما يحل اليوم الأربعاء ضيفا على نفط طهران الإيراني في ذهاب الدور ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وحقق الأهلي بداية مثالية في الدوري الإماراتي عندما اكتسح ضيفه الفجيرة 8 - 1 في أعلى نتيجة خلال المرحلة الأولى من البطولة.
كما اطمأن الأهلي خلال المباراة على جاهزية لاعبيه المحليين والأجانب، حيث سجل الدولي إسماعيل الحمادي ثلاثة أهداف، مقابل هدفين للقادم الجديد البرازيلي رودريغو ليما ومثلهما لمواطنه إيفرتون ريبيرو.
وسيكون طموح الأهلي تحقيق نتيجة إيجابية أمام نفط طهران، قبل أن يواجهه إيابا على أرضه في دبي في 16 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ووصل الأهلي إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد أربع نسخ فشل خلالها في عبور الدور الأول، علما بأن تحضيراته كانت مثالية طمعا في التأهل إلى نصف النهائي بعدما جنبته القرعة مواجهة الهلال السعودي ولخويا القطري الأقوى نسبيا من نفط طهران.
وأبقى الأهلي الذي يقوده المدرب الروماني كوزمين أولاريو على معظم تشكيلته التي خاضت معه غمار منافسات الموسم الماضي، وكان التغيير الوحيد ضم البرازيلي ليما قادما من بنفيكا البرتغالي، الذي كان هداف الفريق الأول في فترة المعسكر الخارجي في إيطاليا بتسجيل أربعة أهداف في المباريات الودية ثم أكد حسه التهديفي العالي بهدفيه في مرمى الفجيرة.
كما يملك الأهلي كثيرا من الأوراق الرابحة بوجود إسماعيل الحمادي وأحمد خليل هداف الفريق في النسخة الحالية للبطولة الآسيوية برصيد خمسة أهداف وماجد حسن وحبيب الفردان ووليد عباس.
ويعول الأهلي أيضًا على خدمات البرازيلي إيفرتون في صناعة الألعاب والكوري الجنوبي كيونغ وو الذي سيشغل مركز قلب الدفاع في ظل النقص الحاد في الخط الخلفي بسبب إصابة عيسى سانتو وعبد العزيز صنقور.
وستكون الفرصة سانحة أمام المغربي أسامة السعيدي لإثبات أنه ورقة رابحة للأهلي، إذ جدد النادي الثقة به وضمه إلى قائمته الآسيوية بعدما كانت المفاضلة بينه وبين البرازيلي جوزيل سياو الذي يلعب في الجناح الأيسر أيضا.
وانضم السعيدي إلى الأهلي في يناير (كانون الثاني) الماضي قادما من ليفربول الإنجليزي، لكنه لم يكن فعالا ولم يقدم مستواه المعهود، لذلك كان أحد المرشحين لمغادرة قائمة الفريق.
ويخوض الأهلي ربع نهائي بعد تخطيه مواطنه العين في الدور الثاني بتعادله معه ذهابا صفر - صفر وفوزه عليه إيابا 2 - 1.
وحل الأهلي ثانيا في المجموعة الرابعة ضمن منافسات الدور الأول برصيد 8 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف فقط على ناساف الأوزبكي، في حين تصدر الأهلي السعودي المجموعة برصيد 12 نقطة.
أما نفط طهران، فحل ثانيا خلف العين الإماراتي في المجموعة الثانية من الدور الأول، ثم تخطى الأهلي السعودي في الدور الثاني بفوزه عليه 1 - صفر ذهابا وخسارته أمامه 1 - 2 إيابا.
وفي مباراة ثانية اليوم أيضا، يلتقي شونبوك الكوري الجنوبي مع غامبا أوساكا الياباني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».