قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الميليشيات الانقلابية تريد فرض قانون القوة على إرادة الشعب لتمرير مخططاتها التي كانت معدة سلفا في نقل تجربة دخيلة على اليمن ومجتمعه.
وشدد هادي لدى استقباله في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية، أول من أمس، قيادات سياسية ومدنية من محافظة تعز اليمنية، على أن النصر سيكون حليف المقاومة، وأن «التقدم الذي تحرزه في معظم المحافظات سيستمر تباعا حتى تحرير كل محافظات البلاد من القوى الانقلابية الغاشمة».
وأكد الرئيس اليمني أن المقاومة في النهاية منتصرة، وأن شرعية التوافق التي أجمع عليها الشعب اليمني هي الباقية، وأن كل المشاريع الصغيرة تتهاوى أمام إرادة الشعب وأن مصيرها الزوال.
وحث الرئيس هادي المقاومة الشعبية في محافظة تعز، على وحدة الصف وتجاوز أي خلافات أو تحديات في الظروف والمرحلة الراهنة من تاريخ اليمن لمواجهة العدوان الغاشم الذي يستهدف الإنسان والتعايش بمفهومه الشامل.
من جهة أخرى، وقف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق محافظة تعز من أيدي ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الرئيس اليمني أكد خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالعميد يوسف الشراجي قائد الجبهة الغربية بمحافظة تعز، أنه سيجري تطبيق قرار دمج جميع عناصر المقاومة الشعبية في وحدات الجيش الوطني والأمن بعد الانتهاء من الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.
وحث على مزيد من اليقظة والحذر في المناطق التي تمت استعادتها لتفادي أي أعمال إجرامية ممن تبقى من جيوب ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ووجه الرئيس هادي بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة لتعزيز قوة الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز لإنجاز دورها الوطني وتحقيق الانتصار الساحق على الميليشيات الانقلابية.
هادي: الميليشيات الانقلابية تريد فرض قانون القوة على إرادة الشعب
أكد أن النصر حليف المقاومة وأن المحافظات الباقية في طريقها إلى التحرير
هادي: الميليشيات الانقلابية تريد فرض قانون القوة على إرادة الشعب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة