يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى الاستفادة من فوزه 3 / 1 على ملعبه ذهابا ليعود إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الذي غاب عنه في الموسم الماضي للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على بروج البلجيكي، غدا الأربعاء، في واحدة من أقوى المواجهات وأكثرها إثارة في جولة الإياب بالدور الفاصل لتحديد المتأهلين إلى دوري أبطال أوروبا.
كما يسعى كل من فالنسيا الإسباني ولاتسيو الإيطالي إلى استغلال فوزهما الثمين في مباراة الذهاب للعبور إلى دور المجموعات من خلال جولة الإياب التي تقام اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
وتغلب فالنسيا على موناكو الفرنسي 3 / 1 ذهابا أيضا بينما حقق لاتسيو فوزا صعبا للغاية على باير ليفركوزن الألماني بهدف نظيف.
وقد يدفع الهولندي لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد بلاعبه الألماني باستيان شفاينشتيغر ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة أمام بروج البلجيكي بعدما لعب شفاينشتيغر لمدة 60 دقيقة في المباراة التي تعادل فيها الفريق أمام نيوكاسل السبت الماضي.
ويحتاج فان غال إلى استغلال خبرته الكبيرة ليعبر بفريقه هذه المواجهة الصعبة حتى يحجز مكانه في قرعة دور المجموعات التي تجرى يوم الخميس المقبل.
وقال واين روني نجم هجوم مانشستر يونايتد إن الوصول لدور المجموعات بدوري الأبطال هو أدنى طموحات الفريق في الموسم الأوروبي الحالي.
وأوضح «بالنسبة لناد بهذا الحجم، يجب أن نكون في دوري الأبطال.. شعرنا بخيبة أمل في الموسم الماضي وكان أهم شيء بالنسبة لنا هو ضمان العودة لدوري الأبطال هذا العام واستعادة هذه الليالي الأوروبية ذات الطبيعة الخاصة».
وأضاف «تسجيل الهدف الثالث في مباراة الذهاب، جعل المواجهة أكثر صعوبة على بروج كما سيمنحنا هذا الهدف ثقة كبيرة في مباراة الإياب غدا».
ويعتمد مدربه الهولندي لويس فان غال على عناصر مؤثرة مثل القائد واين روني رغم صيامه عن التسجيل خلال 858 دقيقة في مختلف المسابقات، والألماني باستيان شفاينشتيغر المنضم حديثا من بايرن ميونيخ والمكسيكي خافيير هرنانديز والهولنديين ممفيس ديباي ودالي بليند والإسباني خوان ماتا.
ويدخل مانشستر يونايتد اللقاء مسلحا بالاحتمالات الثلاثة من أجل ضمان التأهل: الفوز والتعادل بأي نتيجة والخسارة صفر - 1 أو حتى 1 - 2، بينما يحتاج كلوب بروج إلى الفوز بهدفين نظيفين وأي نتيجة أخرى قد لا تكون ذات فائدة كبيرة.
ويحل فالنسيا ضيفا على موناكو في مونت كارلو اليوم ولكنه سيفتقد جهود اللاعبين دييغو ألفيس وأندريس غوميز للإصابات حيث يحل الأسترالي الشاب ماتيو رايان مكان ألفيس في حراسة المرمى.
وأعرب البرتغالي نونو إسبيريتو المدير الفني لفالنسيا عن ثقته التامة في اللاعبين البدلاء وقدرتهم على تعويض غياب المصابين. وأوضح «رايان حارس مرمى واعد للغاية ويتمتع بإمكانيات هائلة.. ما زال بحاجة لتطوير مستواه لكنه بشكل عام يؤدي بشكل رائع».
وترك رايان انطباعا جيدا لدى المتابعين للفريق من خلال الأداء الذي قدمه في المباراة التي تعادل فيها الفريق سلبيا مع مضيفه رايو فاليكانو، السبت الماضي، في افتتاح مسيرة الفريق بالدوري الإسباني هذا الموسم.
ومنح نونو الكثير من اللاعبين الأساسيين راحة في هذه المباراة استعدادا للمباراة أمام موناكو.
ولا يختلف الأمر كثيرا في المواجهة الثانية التي ستكون بين المدربين البرتغاليين نونو اسبيريتو سانتو (فالنسيا) وليوناردو جارديم (موناكو) اللذين فضلا عن إراحة الكثير من اللاعبين الأساسيين نهاية الأسبوع الماضي في البطولتين المحليتين.
وأشرك الحارس السابق سانتو رديفا في المباراة التي تعادل فيها فالنسيا سلبا مع رايو فايكانو في المرحلة الأولى من بطولة إسبانيا تضمنت 7 تغييرات عن التشكيلة التي فازت على موناكو.
من جانبه، عمد مواطنه جارديم إلى إجراء 8 تغييرات على التشكيلة التي خسرت في ميستايا، حين تعادل مع تولوز 1 - 1 في المرحلة الثالثة من بطولة فرنسا.
ويعاني موناكو من كثرة الغيابات وفي المقدمة صانع الألعاب البرتغالي جواو موتينيو ومواطنه هيلدر كوستا والمدافع الدولي التونسي أيمن عبد النور.
وعلى غرار مانشستر يونايتد، يملك فالنسيا وصيف بطل 2000 (خسر أمام مواطنه ريال مدريد) و2001 (أمام بايرن ميونيخ) خبرة أكبر من الفريق الفرنسي على الصعيد الأوروبي، فهو علاوة على ذلك توج بطلا لمسابقة كأس الاتحاد (2004) وكأس الكؤوس الأوروبية (1980) التي ألغيت، والكأس السوبر الأوروبية عامي 1980 و2004 على حساب نوتنغهام فوريست الإنجليزي وبورتو البرتغالي على التوالي.
من جانبه، اكتفى موناكو بمركز الوصيف في كأس الكؤوس (1992) ودوري الأبطال (2004).
ويرجح أن يفتقد لاتسيو جهود نجمه الأرجنتيني الدولي لوكاس بيجليا في المباراة المقررة غدا الأربعاء أمام مضيفه باير ليفركوزن حيث تعرض بيجليا للإصابة في ربلة الساق (عضلة السمانة) بالساق اليمنى خلال المباراة التي فاز فيها الفريق 2 / 1 على بولونيا بالدوري الإيطالي السبت علما بأن بيجليا سجل الهدف الأول للفريق في المباراة ضمن منافسات المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي.
كما يفتقد ستيفانو بيولي المدير الفني للاتسيو في هذه المباراة جهود حارس المرمى فيدريكو ماركيتي والمهاجمين فيليب ديورديفيتش والألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه حيث أصيب الأخير في مباراة الذهاب أمام ليفركوزن.
وقال بيولي «المباراة القادمة جوهرية. ستحسم لنا الموقف بشأن البطولة الأوروبية التي سنخوضها هذا الموسم.. نتميز بالقدرة على المنافسة بالتأكيد رغم الإصابات في صفوف الفريق».
وفي المقابل، يحظى ليفركوزن بمساندة التاريخ حيث نجح من قبل في جميع المواجهات الأربع السابقة التي خاضها في الدور الفاصل لتحديد المتأهلين إلى دور المجموعات بدوري الأبطال.
ويفتقد الفريق جهود لاعبه الجديد تشارليز أرانجويز الذي أصيب بقطع في وتر أخيل، ولكن روغر شميت المدير الفني للفريق يبدو واثقا ومتفائلا بقدرة فريقه على تعويض الهزيمة صفر / 1 أمام لاتسيو ذهابا والعبور إلى دور المجموعات لا سيما بعدما استهل الفريق مسيرته في الدوري الألماني (بوندزليغا) هذا الموسم بانتصارين متتاليين.
وفي باقي مباريات جولة الإياب، يلتقي اليوم الثلاثاء فريق دينامو زغرب الكرواتي مع سكيندريبيو الألباني بعد فوز دينامو 2 / 1 ذهابا خارج ملعبه ومالمو السويدي مع سلتيك الاسكوتلندي بعد فوز سلتيك 3 / 2 على ملعبه ذهابا ومكابي تل أبيب الإسرائيلي مع بازل السويسري بعد تعادلهما 2 / 2 ذهابا وشاختار دونيتسك الأوكراني مع رابيد فيينا النمساوي بعد فوز شاختار 1 / صفر ذهابا.
كما يلتقي غدا الأربعاء أبويل نيقوسيا القبرصي مع إف سي أسطانا من كازاخستان والذي فاز 1 / صفر على ملعبه ذهابا وسيسكا موسكو الروسي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي بعد فوز الأخير 2 / 1 على ملعبه ذهابا وبارتيزان بلغراد الصربي مع باتي بوريسوف البيلاروسي بعد فوز الأخير 1 / صفر على ملعبه ذهابا.
مانشستر يونايتد «المرشح الأبرز».. وسلتيك في مهمة صعبة
اليوم وغدًا تنطلق منافسات الجولة الفاصلة لتحديد المتأهلين إلى «أبطال أوروبا»
مانشستر يونايتد «المرشح الأبرز».. وسلتيك في مهمة صعبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة