طبيب الأهلي: عبد الشافي جاهز لموقعة التعاون اليوم

الزويهري طالب اللاعبين بحصد نقاط المباراة

عبد الشافي
عبد الشافي
TT

طبيب الأهلي: عبد الشافي جاهز لموقعة التعاون اليوم

عبد الشافي
عبد الشافي

اختتم فريق الأهلي آخر استعداداته لمواجهة مضيفه فريق التعاون، مساء اليوم (الجمعة)، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ضمن الجولة الأولى من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين من خلال حصة تدريبية أخيرة أجريت مساء أمس في بريدة بعد أن قرر الجهازان؛ الفني والإداري، مغادرة بعثة الفريق الأول مدينة جدة إلى القصيم في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وأطمأن الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس من خلال التدريبات على قائمته الأساسية التي سيدفع بها في لقاء الليلة، واشتمل المران على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على الملعب كاملاً.
من جهة أخرى، أكد الجهاز الطبي جاهزية اللاعب المصري محمد عبد الشافي للمشاركة بعد غيابه عن لقاء الربيع التجريبي الماضي، وابتعاده عن التدريبات الجماعية طوال الأيام الماضية لمعاناته من آلام خفيفة في عضلة الفخذ نتيجة كدمة تعرض لها في أحد التدريبات.
وقد قام الجهاز الفني بضم اللاعب لقائمة البعثة التي غادرت صباح أمس القصيم في إشارة لجهازية اللاعب البدنية والفنية، بالإضافة لثنائي الأجنبي المنضم حديثًا لصفوف الأهلي وهو السويدي نبيل بهوي واليوناني إيوانيس فيتفا، وبقية نجوم الفريق المعروفة حيث حرص الجهاز الفني بفريق الأهلي على التسلح بجميع عناصره في أول إطلالة له في الموسم.
وكان رئيس النادي مساعد الزويهري قد طالب اللاعبين بنقاط المباراة الافتتاحية في مسابقة الدوري أمام التعاون من خلال اجتماعه بهم أول من أمس في مدينة جدة التي قال عنها إنها ستحقق لهم بداية مثالية للمنافسة على لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، مطالبًا الجميع بمواصلة تقديم مستوياتهم المميزة وحصد النتائج الإيجابية من أجل إسعاد جماهير النادي التي لن تقصر في الدعم والمؤازرة في جميع الملاعب السعودية.
ووعد الزويهري اللاعبين بالسير على نهج مختلف خلال هذا الموسم من جهة المكافآت المرصودة في حالة تحقيق الانتصارات والعطاء على قدر المجهود من خلال صرف المكافآت مباشرة لهم دون تأخير، مقدرًا اجتهادهم وعملهم على إسعاد جماهيرهم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».