الدوري الإسباني ينطلق اليوم.. وبرشلونة يسعى للثأر من بلباو في الجولة الأولى

مرة أخرى.. «الكتالوني» و«الملكي» مرشحان للمنافسة على اللقب والصراع خارج الثنائية المعهودة يقتصر على المشاركة الأوروبية

برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

الدوري الإسباني ينطلق اليوم.. وبرشلونة يسعى للثأر من بلباو في الجولة الأولى

برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)

سيبقى برشلونة وريال مدريد أقوى مرشحين لإحراز لقب الدوري الإسباني لكرة القدم في سيناريو متكرر للأعوام الماضية، وذلك بعد فترة انتقالات هادئة للطرفين لم تغير كثيرا موازين القوى.
سيطر الفريقان على لقب الدوري في العقد الأخير، وأفلت منهما اللقب مرة واحدة لمصلحة أتلتيكو مدريد. وستنقلب الآية هذا الموسم، إذ يرغب ريال مدريد في الثأر من برشلونة المتوج الموسم الماضي. الفريقان ودعا أيقونتين تركتا بصمات كثيرة في مشوارهما خلال السنوات الـ15 الأخيرة، برشلونة فقد لاعب وسطه تشافي هرنانديز المنتقل إلى السد القطري، وريال مدريد حارسه ايكر كاسياس الراحل إلى بورتو البرتغالي. لكن بعد الصفقات المليونية في السنتين الأخيرتين، عندما ضم برشلونة البرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز وريال مدريد الويلزي غاريث بيل والكولومبي جيمس رودريغيز، اكتفى الأول صاحب ثلاثية الموسم الماضي بضم لاعب الوسط التركي أردا توران من أتلتيكو مدريد والظهير اليكس فيدال من إشبيلية مقابل نحو 60 مليون يورو، لكنهما لن يتمكنا من المشاركة في صفوفه حتى السنة الجديدة بسبب عقوبة الاتحاد الدولي على الفريق الكاتالوني لتعاقده مع لاعبين قاصرين. وجدد الفريق لمدربه لويس انريكي والظهير البرازيلي داني الفيش.
وعلق انريكي على فترة الانتقالات التي اختتمت بانتقال جناحه الدولي بدرو رودريغيز إلى تشيلسي الإنجليزي نظرا لعدم وجود مكان أساسي له في التشكيلة: «أتوق لإقفال باب الانتقالات». ويعول برشلونة، الذي يحل على اتلتيك بلباو الأحد، على الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم أربع مرات والقريب جدا من الخامسة، والبرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز. فقد سجل الثلاثي بمفرده 122 هدفا الموسم الماضي في طريقه إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى ثنائية الدوري والكأس محليا. ولم تكن بداية برشلونة ممتعة هذا الموسم، فبرغم تتويجه بلقب الكأس السوبر الأوروبية أمام مواطنه إشبيلية 5 - 4 بعد التمديد عندما أهدر تقدمه 4 - 1. فإن هشاشته الدفاعية كانت واضحة في ذهاب كأس السوبر المحلية أمام اتلتيك بلباو (صفر - 4) قبل تعادلهما إيابا (1 - 1) وفقدانه اللقب. لم يعزز برشلونة، المتوج 5 مرات في آخر سبع سنوات، دفاعه الذي ستتفاقم معاناته في ظل إيقاف جيرار بيكيه أربع مباريات لتوجيهه إهانات لاذعة لحكم المباراة المساعد في لقاء بلباو الأخير في كأس السوبر.
في الطرف المقابل، كان صيف ريال مدريد، الذي يحل على سبورتينغ خيخون الأحد أيضا، هادئا مع تعيين رافايل بينيتز خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، ووصف مدرب ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين وفالنسيا السابق تشكيلته الحالية بأنها «الأكثر موهبة التي عرفتها». ولم يعقد رئيس النادي فلورنتينو بيريز أي صفقة فلكية هذا الموسم، واكتفى بضم لاعب الوسط الكرواتي الشاب ماتيو كوفاسيتش من إنتر ميلان الإيطالي في صفقة تراوحت بين 30 و35 مليون يورو، والظهير البرازيلي دانيلو من بورتو البرتغالي، ولاعب الوسط الهجومي ماركو اسينسيو من ريال مايوركا، والجناح لوكاس فاسكيز والحارس كيكو كاسيا من إسبانيول. وكان ريال مدريد سجل عودة البرازيلي كاسيميرو من بورتو والروسي دنيس تشيريشيف من فياريال. وخلافا لبرشلونة، فقد وجد الفريق الملكي استقرارا دفاعيا، لكن نجاعته الهجومية لا تزال مفقودة برغم جهوزية الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو، والويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة.
ومدد ريال عقد مدافعه الدولي سيرخيو راموس حتى 2020، منهيا بذلك جدلا كبيرا حول مستقبله بعد اهتمام مانشستر يونايتد الإنجليزي به. وكان عقد راموس (29 عاما و128 مباراة دولية) ينتهي في 2017. وكان المدافع الدولي انتقد قرار إقالة أنشيلوتي من منصبه في نهاية الموسم الماضي بعد أن فشل خلاله في قيادة الفريق إلى أي لقب، علما بأنه قاده إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا في الموسم قبل الماضي.
خارج الثنائية المعهودة، يبرز أتلتيكو مدريد كمنافس رئيس على الصدارة، لكن كما العادة تخلى عن أبرز لاعبيه فرحل المهاجم الكرواتي ماريو مانزوكيتش إلى يوفنتوس الإيطالي، والمدافع البرازيلي جواو ميراندا إلى إنتر ميلان الإيطالي والتركي توران إلى برشلونة، فيما استقدم المدرب الأرجنتيني الطموح دييغو سيميوني وجوها واعدة على غرار المهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز من بورتو، والأرجنتيني لوسيانو فييتو من فياريال والفرنسي يانيك فيريرا كاراسكو من موناكو. ويأمل فريق العاصمة، الذي يستقبل لاس بالماس غدا، مواصلة تألق مهاجمه الفرنسي الدولي أنطوان غريزمان (22 هدفا في الدوري الموسم الماضي) آملا استعادة فرناندو توريس مستوياته السابقة، ليكرر مفاجأة 2014 عندما انتزع اللقب. وكشف توريس أنه مستعد لتقديم حياته من أجل الفوز بلقب الدوري. ولم يحرز توريس لقب الدوري المحلي في 13 عاما خلال احترافه مع أتلتيكو مدريد أو ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين، برغم فوزه بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا في 2012 بالإضافة إلى كأس العالم وكأس أوروبا مع منتخب بلاده. وقال توريس (31 عاما) بأن الفوز بلقب الدوري أهم أهدافه: «لم أحرز لقب الدوري أبدا... سأقدم حياتي وكل ما أملك في سبيل تحقيق هذا الهدف». كما يعتمد سيميوني على اليافعين خوسيه ماريا خيمينيز وساول نيغويز وأوليفر توريس وإنخل كوريا، بالإضافة إلى موهبة لاعب الوسط كوكي وصلابة المدافع الأوروغوياني دييغو غودين.
أما فالنسيا، فبقي صيفه متواضعا بعد إنفاقه كثيرا الموسم الماضي، وخسر مدافعه الأرجنتيني نيكولاس اوتامندي لمانشستر سيتي الإنجليزي مقابل نحو 45 مليون يورو. لكن «لوس تشي» يعول على موهبتي المهاجم الشاب سانتي مينا والبلجيكي المغربي الأصل زكريا بقالي، بالإضافة لاعب الوسط الجزائري سفيان فغولي.
ويريد إشبيلية المتوج بلقب الدوري الأوروبي أربع مرات في آخر عشر سنوات، الاستفادة من 8 انتدابات جديدة مولها من بيع الظهير اليكس فيدال إلى برشلونة والمهاجم الكولومبي كارلوس باكا إلى ميلان الإيطالي. وستكون الفرصة متاحة للمدرب اوناي ايمري في خوض تجربة دوري الأبطال بعد تتويجه في المسابقة القارية الرديفة الموسم الماضي، وهو يعول كثيرا على مهاجمه الجديد الأوكراني يفهين كونوبليانكا المنتقل بعقد حر بعدما حمل ألوان دنيبرو دنيبروبتروفسك.
ويبحث فياريال عن بداية قوية بعد ضمه الثنائي المميز صامويل كاستييخو وصامويل غارسيا من ملقة مقابل 16 مليون يورو، واستعادة المهاجم روبرتو سولدادو إلى الليغا إثر مشوار كارثي مع توتنهام الإنجليزي.
ولأول مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، سيكون ممكنا لإسبانيا أن تتمثل بخمسة أندية بحال تخطي فالنسيا موناكو الفرنسي (3 - 1 ذهابا أول من أمس الأربعاء) في الدور الفاصل. فمع تأهل برشلونة وريال واتلتيكو مدريد أول ثلاثة في الدوري الأخير، وتتويج اشبيلية بلقب الدوري الأوروبي، قد ينضم فالنسيا ليشكل مع مواطنيه الأربعة قوة ضاربة. ومن الفرق المرشحة للمنافسة على المراكز الأوروبية، اتلتيك بلباو المنتشي من التتويج بلقب الكأس السوبر، وفياريال أو حتى ريال سوسييداد.
ويفتتح إشبيلية الدوري بحلوله على ملقه اليوم، ويلعب غدا ديبورتيفو لاكورونيا مع ريال سوسييداد، وإسبانيول مع خيتافي، ورايو فايكانو مع فالنسيا، والأحد ريال بيتيس مع فياريال، وليفانتي مع سلتا فيغو، والاثنين غرناطة مع ايبار.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.