هل تكون حقوق الإنسان بوابة تقنين المخدرات في بريطانيا؟

متحدث باسم الحكومة نفى وجود أي نية لإنهاء تجريمها

هل تكون حقوق الإنسان بوابة تقنين المخدرات في بريطانيا؟
TT

هل تكون حقوق الإنسان بوابة تقنين المخدرات في بريطانيا؟

هل تكون حقوق الإنسان بوابة تقنين المخدرات في بريطانيا؟

يرى عدد من أعضاء البرلمان البريطاني ونبلاء أن تناول المخدرات هو أحد حقوق الإنسان، ومن ثم فإنهم يسعون لتقنين حيازتها وشرائها وزراعتها.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، في تقرير لها اليوم، فإن «المجموعة البرلمانية لإصلاح سياسة المخدرات» التي تضم أعضاء من كل الأحزاب السياسية، تريد استخدام تشريع حقوق الإنسان لتقنين استهلاك المخدرات، وتزعم أن سياسة «الحظر التام» للمخدرات قد باءت بالفشل.

وفي تقرير جديد، تقول المجموعة إن المادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تؤكد الحق في «حياة خاصة وعائلية»، يمكن استخدامها مع المخدرات غير القانونية أو التي يجرمها القانون.

ويقول التقرير إن قوانين المخدرات بحاجة إلى «أخذ سيادة اتفاقية حقوق الإنسان في الاعتبار»، مشيرا إلى أن تعاطي المخدرات لا يمكن أن يمثل جريمة طالما لا يؤذي الآخرين.

وتقول الصحيفة إن المجموعة ليست تكوينا برلمانيا رسميا لكن الشخصيات البارزة وذوي السلطة فيها يكسبها درجة تأثير كبيرة. وتضم المجموعة في عضويتها، مفوض شرطة العاصمة السابق السير يان بلير، ووزير العدل الأسبق اللورد فلاكونير، والزعيم العمالي السابق اللورد كينوك، ومستشار حزب المحافظين الأسبق اللورد لاوسون، ومديرة جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي السابقة البارونة مانينغهام - بولر.

ويعارض رئيس لجنة الشؤون المحلية بالبرلمان البريطاني، كيث فاز، الاقتراح المقدم من المجموعة، لافتا إلى أن نجاح استخدام المادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان قد يفتح «بابا لا يمكن غلقه» للناس، من خلال استخدام القانون لتجنب الملاحقة ضد كل أنواع الجرائم، ويقول: «تشريع حقوق الإنسان لم تتم صياغته ليتم استخدامه بهذه الطريقة».

أخيرا، نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الحكومة البريطانية قوله إنه «لا توجد نية لتقنين أو إنهاء تجريم المخدرات».



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.