إيقاع سريع ومتعة كبيرة في لعبة «لا وقت للشرح: النسخة المطورة»

ترجح التصميم الذكي على الرسومات المتقدمة ولعب جماعي بين 4 أصدقاء

إيقاع سريع ومتعة كبيرة في لعبة «لا وقت للشرح: النسخة المطورة»
TT

إيقاع سريع ومتعة كبيرة في لعبة «لا وقت للشرح: النسخة المطورة»

إيقاع سريع ومتعة كبيرة في لعبة «لا وقت للشرح: النسخة المطورة»

تقدم لعبة «لا وقت للشرح: النسخة المطورة» No time to Explain: Remastered متعة كبيرة ودليلا على أن الرسومات المتقدمة ومحاكاة الواقع ليست أمرا حتميا لتكون الألعاب ممتعة، إذ إن رسومات اللعبة بسيطة، ولكن المطورين نجحوا بتصميم مراحل ذكية جدا تتحدى مهارات (وصبر) اللاعبين بشكل طريف.

* مهارات متقدمة

وتبدأ اللعبة باختطاف وحش ضخم لشخصية اللاعب من دون تقديم أي شرح حول خلفية الوحش أو اللاعب أو سبب الاختطاف، ويجب على اللاعب اكتشاف ذلك بنفسه أثناء التقدم في المراحل. ويمكن بعد ذلك تعلم المهارات الأساسية للتحرك والطيران وإطلاق النيران وقتال الأعداء وتجاوز العقبات وحل الألغاز المختلفة التي تتزايد صعوبتها في كل مرحلة جديدة.
ويستطيع اللاعب استخدام الليزر كسلاح رئيسي لقتال الأعداء وتوجيهه إلى الأسفل للتحليق قليلا بفضل العزم الناجم عن استخدامه. ويجب على اللاعب الوصول إلى بوابة نهاية كل مرحلة، والتي ستأخذه إلى المرحلة التالية. وقد يتعجب اللاعب من بدايات بعض المراحل، حيث سيشعر وكأنه يعيد مرحلة سابقة، ليكتشف أن شخصيته المستقبلية تعود إلى الحاضر وتقاتل إلى جانبه أو تخبره أشياء تساعده في تجاوز المراحل الجديدة، مع قدوم شخصيات أخرى من المستقبل وبحوزتها أسلحة مختلفة. إيقاع اللعب سريع جدا، وكما يقول العنوان، فـ«لا وقت لشرح» ما يحدث من حول اللاعب، وهي لعبة يمكن وصفها بأنها من فئة السهل الممتنع، إذ إن آليات اللعب بسيطة والمراحل قصيرة، ولكنها تحتاج إلى مهارات ودقة عالية للتقدم في المراحل اللاحقة. وسيواجه اللاعب عقبات كثيرة، مثل الحمم البركانية والمياه والأطراف الحادة وحتى الليزر، ولن يكون بالإمكان إتمام المراحل المتقدمة إلا بعد القيام ببعض الأخطاء وتجربة بعض السبل لتجاوز العقبات، ولكن اللعبة لا تضع قيودا لعدد مرات المحاولات الممكنة.
ويجب مواجهة أعداء نهايات المراحل في كل عالم، والتي تكون عبارة عن قتال شرس بين اللاعب والوحش الغريب، وهي مراحل تقدم تغييرا ممتعا بعيدا عن مراحل الألغاز التي واجهها اللاعب قبل الوصول إلى الوحش. وتخفي اللعبة قبعات ورؤوس الديناصورات في أماكن متفرقة، ويمكن للاعب إعادة اللعب ببعض المراحل للعثور عليها، الأمر الذي يطيل من عمر اللعبة بشكل كبير. ويمكن لـ4 لاعبين اللعب بالوقت نفسه للتعاون وإتمام المراحل، للحصول على متعة لعب جماعية. وتقدم بعض المراحل تلميحات واضحة لألعاب أخرى معروفة وغير معروفة، الأمر الذي يزيد من طرافتها.

* لعبة ممتعة

ولا يجب النظر إلى رسومات اللعبة وموسيقاها ومقارنتها بالألعاب الضخمة، ذلك أن هذا النوع من الألعاب يعتبر من الألعاب المستقلة Indie التي لا تحتاج إلى ميزانيات ضخمة للتطوير، بل تركز على متعة اللعب بشكل كبير. وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة هي إعادة تخيل للإصدار السابق الذي طرح في العام 2011 بعد تمويله جماعيا عبر شبكة «كيكستارتر»، ولكن الإصدار الجديد أفضل بكثير من الإصدار القديم الذي عانى من متاعب تقنية وآلية تحكم صعبة.
اللعبة متوافرة على الكومبيوتر الشخصي وجهاز «إكس بوكس وان»، ويمكن تحميلها من متجر «ستيم» Steam الإلكتروني أو شبكة «إكس بوكس لايف» أو على نظامي التشغيل «ماك أو إس» و«لينوكس»، وبسعر 14.99 دولار أميركي، وتحتاج معالج يعمل بسرعة 1 غيغاهرتز (أو أفضل) وذاكرة بسعة 512 ميغابايت (أو أعلى) وبطاقة رسومات بذاكرة تبلغ 128 ميغابايت (أو أعلى).



«تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد

متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد

متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)

حذرت شركة «تيك توك»، في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، من أنها ستوقف عمل تطبيقها في الولايات المتحدة يوم غد الأحد ما لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن، ضمانات لشركات مثل «أبل» و«غوغل» بأنها لن تواجه إجراءات قانونية عندما يدخل الحظر حيز التنفيذ.

جاء البيان بعد ساعات من تأييد المحكمة العليا لقانون يحظر «تيك توك» في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي إذا لم تبعه الشركة المالكة، بايت دانس الصينية، مما يضع تطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير على مسار الإغلاق في غضون يومين فقط.

ويلقي قرار المحكمة العليا بمنصة التواصل الاجتماعي ومستخدميها في الولايات المتحدة وعددهم 170 مليوناً في حالة من الضبابية، وأصبح مصير التطبيق الآن في أيدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي تعهد بإنقاذه بعد عودته إلى البيت الأبيض يوم الاثنين.

وقالت الشركة في بيان: «ما لم تقدم إدارة بايدن على الفور بياناً نهائياً لطمأنة مقدمي الخدمات الأكثر أهمية وضمان عدم تطبيق القانون، فإن تيك توك ستضطر للأسف إلى التوقف عن العمل في 19 يناير».

وقد تتكبد شركات مثل «غوغل» و«أوراكل» و«أبل» غرامات ضخمة إذا استمرت في تقديم الخدمات لتيك توك بعد سريان الحظر.