الهلال يلغي {التيفو} الجماهيري أمام الوحدة ويقصره على مباريات الكبار

مرسي قال إن فريقه سيمتع الجماهير أمام بطل السوبر

من تدريبات الهلال الأخيرة تأهبا لدوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة تأهبا لدوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يلغي {التيفو} الجماهيري أمام الوحدة ويقصره على مباريات الكبار

من تدريبات الهلال الأخيرة تأهبا لدوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة تأهبا لدوري المحترفين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

قررت إدارة نادي الهلال حصر إقامة التيفو الجماهيري على المواجهات الآسيوية وكذلك النهائيات المحلية والمباريات التي يكون أحد أطرافها من الأربعة الكبار النصر، والاتحاد، والشباب الأهلي.
وكانت جماهير الهلال، قد أعدت «تيفو» ضخم، استعدادًا لمباراة الفريق أمام الوحدة الأربعاء المقبل ضمن دوري المحترفين السعودي، احتفالاً بالحصول على لقبي كأس خادم الحرمين، وكأس السوبر، لكن الإدارة فضلت إلغاء القرار.
من جانب آخر أعلن هشام مرسي رئيس نادي الوحدة أن مشاركة فريقه في دوري عبد اللطيف جميل «لن تكون شرفية».
وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «استلمنا الدفة في وقت ضيق ووجدنا الأمور في وضع سيئ الأمر الذي دفعنا للعمل من الصفر في كل الألعاب بدءا من فريق كرة القدم وكانت أول خطوة هي التعاقد مع المدرب الأوروغواياني خوان ريدريغو كما أقمنا معسكرا ناجحا وتم إعداد اللاعبين بشكل جيد ولعبنا عددا من المباريات الودية».
وقال مرسي إن التعاقد مع اللاعبين الأجانب جاء بعد التشاور مع مدرب الفريق وكانت أولى الصفقات مع التونسي زهير الزوادي لاعب الأفريقي التونسي، ثم تعاقدنا مع اللاعب الدولي السوري جهاد الفاعور وكذلك الباراغواني دقلو ليكو، أما اللاعب الرابع فسيتم الإعلان عنه في بحر الأيام المقبلة حيث ندرس ملفات ثلاثة لاعبين والأمر في النهاية متروك للمدرب.
وكشف مرسي أنه استطاع إقناع أعضاء شرف الوحدة بدعم النادي والفريق الأول لكرة القدم وبناء عليه، أعلن رئيس النادي السابق وعضو شرفه الحالي جمال التونسي تكفله بكل المكافآت المالية للفريق الأول في المباريات التي يكسبها على أرضه، مشيرا إلى أن تجاوب التونسي يعد أمرا إيجابيا.
وقال مرسي إن اجتماعا شرفيا كبيرا سينعقد الأسبوع المقبل إذ تم التنسيق مع الدكتور أسامة البار عضو الشرف وأمين العاصمة المقدسة لدعوة رجال الأعمال في مكة المكرمة من أجل بحث الدعم المالي والمعنوي.
وأضاف مرسي بقوله: «نحن الآن أمام تحد كبير فصعودنا إلى دوري عبد اللطيف جميل كان بعد مشوار صعب جدا، ولذلك نحن نسعى وبقوة إلى البقاء في الدوري وسنحاول تقديم أفضل المستويات والبحث عن تحقيق اللقب أمر مشروع لكل الفرق وسنعمل على إعادة الفريق إلى مصاف الفرق الكبيرة، فالوحدة صاحب تاريخ عريق فلا بد أن يعود النادي إلى مكانه الطبيعي بين الأندية الكبيرة التي تتنافس على الألقاب.
وحول لقاء فالريق أمام الهلال بعد غد في بداية انطلاق دوري عبد اللطيف جميل، قال: كلا الفريقين من فئة الكبار وسيمتعان الجماهير في هذه المواجهة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».