103 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام الحالي

وزير الداخلية أعلن تراجع الجريمة بنسبة 9.3 % في السنة الأخيرة

103 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام الحالي
TT

103 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام الحالي

103 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام الحالي

استقبلت إيطاليا 103 آلاف مهاجر غير شرعي منذ بداية عام 2015، في حين تراجع معدل الجرائم في خلال السنة الأخيرة بنسبة 9.3 في المائة، حسبما أعلن وزير الداخلية، أنجيلينو ألفانو، في المؤتمر الصحافي المعتاد في منتصف أغسطس (آب) من كل عام، مؤكدًا أن «إيطاليا مكان آمن للعيش».
وتراجعت حوادث السطو في إيطاليا بنسبة 12 في المائة في الفترة بين 1 أغسطس 2014 و31 يوليو (تموز) 2015، فيما سجلت السرقات تراجعا قدره 5.6 في المائة، وهو ما أرجعه الوزير ألفانو إلى «الاختيار السليم» بتشديد عقوبات حوادث السرقة، مضيفًا: «يجب زيادة الخوف لدى اللصوص تجاه الدولة».
وخلال السنة الماضية، ألقت الشرطة الإيطالية القبض على 2022 عنصرًا بالمافيا، و64 هاربًا، بينهم ثمانية شديدو الخطورة، بينما تم طرد 50 شخصًا واعتقال 36 آخرين على خلفية صلتهم بتنظيمات إرهابية.
وبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذي وصلوا إلى إيطاليا منذ 1 يناير (كانون الثاني) 2015، بحسب التقرير، 103 آلاف، أي أقل ألف شخص من عدد المهاجرين في الفترة ذاتها من عام 2014، بينما تم اعتقال 783 من أصحاب المراكب الذين ينظمون رحلات الهجرة.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).