الزويهري المرشح الوحيد لرئاسة الأهلي

المطيري يخضع لكشف طبي بعد آلام في البطن

عمر السومه يسدد الكرة خلال تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
عمر السومه يسدد الكرة خلال تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الزويهري المرشح الوحيد لرئاسة الأهلي

عمر السومه يسدد الكرة خلال تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
عمر السومه يسدد الكرة خلال تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أغلق باب الترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وأعضاء مجلس الإدارة بنهاية يوم أمس الخميس، عقب حل مجلس إدارة النادي السابق من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد استقالة رئيس المجلس الأمير فهد بن خالد مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة، مما أثر على النصاب القانوني للمجلس واستوجب حل الإدارة بشكل كامل وفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة لمدة أسبوعين انتهت أمس الخميس.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن الملف الوحيد الذي قدم ترشحه لرئاسة مجلس الإدارة للجنة المشكلة من قبل المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بجدة، الذي وجد طوال الأيام الماضية بمقر النادي هو ملف مساعد الزويهري، بالإضافة لأعضاء مجلس إدارته الذين تم اختيارهم من قبله وشهد مجلس الإدارة المرشح دخول عدد من الأسماء الأهلاوية الشابة وفي مقدمتهم خالد المطرفي وتركي الهيج، حيث سيتولى الأولى مهمة الإشراف العام على الألعاب المختلفة بالنادي، بينما سيتولى الثاني الإشراف على كرة السلة بالنادي، فيما ضمت الإدارة المرشحة عددا من أسماء الإدارة السابقة، الذين تم الإشارة إليهم في عدد سابق، أبرزهم عبد الله بترجي، الذي سيتولى منصب نائب الرئيس بالنادي، وعبد الإله مؤمنه وسيستمر في منصب أمين عام النادي، ومروان دفتردار مديرًا لكرة القدم.
وينتظر أن يعلن عن تزكية الرئيس القادم لنادي الأهلي مساعد الزويهري وأعضاء مجلس إدارته لفترة قانونية جديد (أربع سنوات) من خلال الجمعية العمومية غير العادية التي ستعقد على مسرح النادي مساء يوم الأحد المقبل.
من جهة أخرى، تدرس إدارة الكرة بفريق الأهلي مع الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس إقامة مناورة مع الفريق الأولمبي بالنادي على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل مطلع الأسبوع الحالي، في حالة عدم التوصل لاتفاق مع أحد الأندية لخوض مباراة ودية.
من جهة ثانية، تواصلت تدريبات فريق الأهلي مساء أمس الخميس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة المدرب غروس، حيث تواصل تكثيف النواحي اللياقية للاعبين مع تنفيذ بعض التدريبات الفنية من جهة التمركز ونقل الكرة بشكل صحيح، وينتظر أن يجري اللاعب عبد الله المطيري مزيدا من الفحوصات الطبية في أسفل البطن بعد شعوره ببعض الآلام أثناء مشاركته في انطلاقة التدريبات الثلاثاء الماضي، التي أعقبت عودة الفريق من معسكره الخارجي في سويسرا مما استدعى غيابه عن التدريبات منذ يوم الأربعاء الماضي وسيجري اللاعب فحص طبي دقيق في موضع العملية الأولى التي أجراها قبل نهاية الموسم الماضي (إزالة كتلة دهنية من الأمعاء) التي قد تحتاج تدخلا جراحيا مجددا قبل عودته لتدريبات الكرة، ويتوقف ذلك على تقرير الأطباء المتابعين لحالته الصحية.
وفي شان آخر، رفضت لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اجتماعها أمس برئاسة الدكتور عبد اللطيف الجبر الاستئناف المقدم من اللاعب محمد آل فتيل ضد لجنة الاحتراف، وقبول دعوى وكيل اللاعبين إبراهيم موسى ضد اللاعب وعليه بدفع العمولة البالغة (800) ألف ريال، وهي عبارة عن عمولة وكيل اللاعبين، ويتعين على المدعي إبلاغ المدعى عليه فورًا، وبشكل مباشر، برقم الحساب الذي يتم التحويل له وإشعار لجنة الاحتراف بعد تسلم المبلغ.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».