الذهب يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

على خلفية خفض اليوان الصيني

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع
TT

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

ارتفع الذهب أكثر من واحد في المائة مع تقليص الدولار مكاسبه وهبوط الأسهم الأوروبية في حين يدرس المستثمرون تأثير تحرك الصين لخفض قيمة عملتها ودعم الاقتصاد.
وسمحت بكين بهبوط اليوان لأقل مستوى في نحو ثلاثة أعوام بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة ووصف البنك المركزي الخطوة بأنها «خفض استثنائي» بنحو اثنين في المائة.
ودفع قرار الصين الذهب للهبوط لأقل مستوى خلال الجلسة عند 1093.25 دولار للأوقية (الأونصة)، ولكن الهبوط لم يدم طويلا.
وتعافى المعدن الأصفر لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1119 دولارا في وقت لاحق وبحلول الساعة 0915 بتوقيت غرينتش سجل 1112.76 دولار للأوقية بارتفاع 0.8 في المائة.
وبحسب «رويترز» قال ماثيو تيرنر المحلل في ماكويري: «استفاد الذهب على الأرجح من المخاوف من جولة جديدة من حرب العملات»، مضيفا أن الخطوة تزيد من حالة عدم اليقين والمخاطر بشأن الاقتصاد العالمي وهذا الوضع يميل لصالح الذهب.
وارتفع الذهب في المعاملات الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر (كانون الأول) 0.8 في المائة إلى 1112.20 دولار للأوقية.
وسجل اليورو أعلى مستوى في 11 يوما مقابل الدولار أمس الثلاثاء بينما تراجعت الأسهم الأوروبية.
وارتفع البلاتين 1.2 في المائة إلى 992.24 دولار للأوقية والبلاديوم 2.2 في المائة إلى 621 دولارا. وصعدت الفضة 0.6 في المائة إلى 15.34 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.