اليمن يناشد الأطباء والعاملين في القطاع الصحي العودة إلى مستشفيات «عدن»

اليمن يناشد الأطباء والعاملين في القطاع الصحي العودة إلى مستشفيات «عدن»
TT

اليمن يناشد الأطباء والعاملين في القطاع الصحي العودة إلى مستشفيات «عدن»

اليمن يناشد الأطباء والعاملين في القطاع الصحي العودة إلى مستشفيات «عدن»

ناشدت الحكومة اليمنية الشرعية جميع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بمحافظة عدن سرعة العودة للمستشفيات والمراكز الطبية للمساهمة في معالجة الأعداد الكبيرة من الجرحى التي خلفتها الحرب في المحافظة قبل تطهيرها من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وتعاني مستشفيات محافظة عدن من عجز في أعداد الأطباء والصحيين فيما يحتاج أكثر من عشرة آلاف مصاب للعناية الطبية ناهيك عن مواجهة انتشار مرض حمى الضنك الذي يعاني من إصابته قرابة الستة آلاف شخص.
كما تسببت الحرب التي قادتها الميليشيات الانقلابية في «استشهاد» أكثر من ألف شخصا في المحافظة، وحيت الحكومة الجهود الجبارة التي تبذلها الطواقم الطبية الموجدة في المستشفيات والمراكز الطبية بعدن والتي كان لها دور كبير في إنقاذ أروح المئات من الجرحى قبيل تحريرها من الميليشيات الانقلابية
وأكدت أنه سيتم تزويد المستشفيات بالأدوية والمعدات الطبية لإنقاذ أرواح المصابين فضلا عن استمرار نقل الحالات الحرجة إلى الخارج لتلقي العلاج
وعبرت الحكومة اليمنية عن تقديرها لجهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومملكة الأردن لما قدموه من خدمات طبية للجرحى والمصابين سواء عبر إرسال المساعدات الطبية والأدوية أو استضافة الحالات الحرجة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».