القريني يعلن ترشحه لرئاسة الشباب

الكويتي الحشان يوافق رسميًا على ارتداء القميص الأبيض

سيف الحشان («الشرق الأوسط»)
سيف الحشان («الشرق الأوسط»)
TT

القريني يعلن ترشحه لرئاسة الشباب

سيف الحشان («الشرق الأوسط»)
سيف الحشان («الشرق الأوسط»)

أعلن رئيس نادي الشباب المكلف عبد الله القريني ترشحه لرئاسة مجلس الإدارة في الدورة المقبلة، بعد أن تلقى دعم ومباركة الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز.
وأكد القريني على اعتزازه بهذه الثقة، واعدا الجماهير الشبابية بمواصلة مسيرة النادي وفق رؤى وتوجيهات الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان. وقال: «الشباب خلال مسيرة مجالس الإدارات المختلفة يسير وفق استراتيجية ثابتة هدفها الأول المحافظة على إنجازات النادي في المجالات».
ويعد عبد الله القريني المرشح الوحيد حتى الآن لشغل منصب رئيس مجلس الإدارة، بعد عزوف جميع أعضاء الشرف عن تقديم أوراقهم لشغل منصب الرئيس طوال الفترة الماضية والتي قدرت بأسبوعين، مما دفع أعضاء الشرف الفاعلين لإقناع القريني الذي كان رافضا للفكرة لكنه قرر العدول عن رأيه وتسلم رئاسة النادي.
الجدير ذكره أن باب الترشح للرئاسة فتح في العاشر من شوال الحالي، وسيغلق يوم غد الاثنين، لتعقد بعدها الجمعية العمومية التي سيحدد موعدها لاحقا.
من جهة أخرى، من المنتظر توقيع عقد انضمام لاعب منتخب الكويت وفريق القادسية الدولي سيف الحشان لمدة ثلاثة مواسم، حيث قدم اللاعب موافقته الكاملة وأبدى المدرب ألفارو غوتيريز قناعته به ليكون اللاعب الآسيوي البديل للمدافع الأردني طارق خطاب.
ويذكر أن سيف الحشان يعتبر لاعبا حرا، وفي حال الموافقة لن يعوقه أي أمر للتسجيل.
وكان هناك تخوف من قبل الإدارة الشبابية بشأن جاهزية اللاعب بدنيا بعد تعرضه لإصابة قوية بالرباط الصليبي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلا أن اللاعب خضع لبرنامج علاجي وتأهيلي على أكمل وجه، كما أنه كان موجودا بمعسكر الفريق وقدم عطاء جيدا.
الجدير بالذكر أن الفريق الشبابي سيعود لمدينة الرياض ظهر اليوم الأحد بعد فراغه من المعسكر الخارجي بمدينة ميريلو الهولندية والذي استمر طوال ثلاثة أسابيع.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».