كشفت وزارة الداخلية السعودية هوية الانتحاري الذي فجر نفسه داخل مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها (جنوب السعودية)، وهو يوسف بن سليمان بن عبد الله السليمان، وعمره 21 سنة. وقالت في بيان لها إن التفجير خلف 5 شهداء من رجال الأمن و6 متدربين.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه إلحاقًا لما سبق إعلانه يوم الخميس بشأن حدوث تفجير أثناء قيام منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوة، مما نتج عنه استشهاد 15 وإصابة 33، والعثور في الموقع على أشلاء يعتقد أنّها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة.
وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء، تبين أنّ الحادث كان جراء إقدام شخص انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف في جموع المصلين أثناء أدائهم صلاة الظهر، كما أسفرت هذه الإجراءات عن النتائج التالية:
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة في مسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، أنه يدعى يوسف بن سليمان بن عبد الله السليمان (سعودي الجنسية)، من مواليد 1415هـ.
ثانيًا: نتج عن الحادث الإجرامي استشهاد 15 مصليًا، خمسة منهم من رجال الأمن العاملين في المقر، وستة متدربين من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج، وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنغلاديشية، اتضح من إجراءات التثبت من هوياتهم أنهم كل من:
1. العريف: أحمد موسى علي آل حسان الربعي.
2. العريف: سلطان محمد أحمد الشهراني.
3. العريف: عبد الله أحمد عبد الله آل عواض عسيري.
4. العريف: مفرح علي أحمد آل أبو مرعي عسيري.
5. العريف: عيد ماطر مبارك الشهراني.
6. جندي متدرب: عبد الله عائض عبد الله آل سعد.
7. جندي متدرب: عمر أحمد عمر أبو شوشة عسيري.
8. جندي متدرب: عبد العزيز عبد الله يحيى بن مشراف.
9. جندي متدرب: فلاح جابر سعد آل شنان القحطاني.
10. جندي متدرب: مشعل علي مغرم العسيري.
11. جندي متدرب: ممدوح مسفر محمد المسيلي الحارثي.
12. محمد بلال حسين محمد - بنغلاديشي الجنسية.
13. أفاز الدين نور نوبي - بنغلاديشي الجنسية.
14. مد جبيبون عبد الحميد - بنغلاديشي الجنسية.
15. مقال مريدة - بنغلاديشي الجنسية.
ولا يزال هذا الحادث الإرهابي محل متابعة الجهات الأمنية المختصة، ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتبين أن مثل هذا العمل الجبان الغادر الذي لم يراع حرمة للمكان ولا للدماء المعصومة، ليوضح مدى خبث هذا الفكر وإجرامه وضلاله، وأنّ هذه الأعمال الدنيئة لن تزيد رجال الأمن وأبناء الوطن الشرفاء إلّا إصرارًا على التصدي للفكر الضال وملاحقة أربابه والدفاع بكل نفيس عن حياض الدين، وعن أمن واستقرار هذه البلاد المباركة وأهلها.