الدوري الإنجليزي ينطلق اليوم.. والمنافسة على اللقب تبدو رباعية حامية

مانشستر يونايتد يفتتح الموسم الجديد باختبار صعب أمام توتنهام

سانشيز.. موهبة خلاقة في آرسنال (أ.ف.ب)، هازارد أحد أعمدة تشيلسي (أ.ف.ب)، روني قائد مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)، سيلفا.. ورقة رابحة في سيتي (رويترز)
سانشيز.. موهبة خلاقة في آرسنال (أ.ف.ب)، هازارد أحد أعمدة تشيلسي (أ.ف.ب)، روني قائد مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)، سيلفا.. ورقة رابحة في سيتي (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي ينطلق اليوم.. والمنافسة على اللقب تبدو رباعية حامية

سانشيز.. موهبة خلاقة في آرسنال (أ.ف.ب)، هازارد أحد أعمدة تشيلسي (أ.ف.ب)، روني قائد مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)، سيلفا.. ورقة رابحة في سيتي (رويترز)
سانشيز.. موهبة خلاقة في آرسنال (أ.ف.ب)، هازارد أحد أعمدة تشيلسي (أ.ف.ب)، روني قائد مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)، سيلفا.. ورقة رابحة في سيتي (رويترز)

يبدو أن المنافسة ستكون حامية في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي لكرة القدم الذي ينطلق اليوم، حيث من المتوقع أن يكون الصراع على اللقب بين الرباعي تشيلسي وآرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول بدرجة أقل.
وسيقص مانشستر يونايتد شريط الموسم الجديد باختبار صعب يجمعه بضيفه توتنهام، بينما يبدأ تشيلسي حملة الدفاع عن لقبه اليوم أيضًا على أرضه أمام سوانزي سيتي، على أن يلعب آرسنال غدًا بين جماهيره أيضًا مع جاره وستهام يونايتد، وليفربول مع مضيفه ستوك سيتي، بينما تختتم المرحلة الاثنين المقبل بلقاء مانشستر سيتي ومضيفه وست بروميتش البيون. ويبدو تشيلسي مجددًا من أبرز المرشحين للفوز باللقب، خصوصًا أن مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو التزم فلسفة الاستمرارية ولم يدخل أي تعديلات مؤثرة على تشكيلة الفريق. «في الوقت الحالي نحن أبطال أصعب دوري في العالم، وبالتالي نعلم مدى صعوبة تكرار الإنجاز، لكننا مستعدون للتحدي وسنستمتع به»، هذا ما قاله مورينهو الذي لم يتحضر فريقه جيدًا لانطلاق الدوري بعدما فشل في الخروج فائزًا من مبارياته الخمس الأخيرة، وأبرزها على الإطلاق مباراة درع المجتمع التي خسرها الأحد الماضي أمام جاره اللدود آرسنال (صفر - 1) الذي يبدو مستعدًا لمقارعة تشيلسي على اللقب. واستحق تشيلسي دون أدنى شك الفوز بلقب الموسم الماضي بعدما تقدم بفارق 8 نقاط عن بطل الموسم قبل الماضي مانشستر سيتي، وفي ظل المحافظة على التشكيلة ذاتها باستثناء استبدال الحارس التشيكي البديل بتر تشيك بالبوسني اسمير بيغوفيتش والمهاجم العاجي ديدييه دروغبا بالكولومبي راداميل فالكاو، يبدو الفريق اللندني قادرًا على تكرار سيناريو 2005 و2006 والفوز مع مورينهو باللقب للمرة الثانية على التوالي. ويأمل مورينهو أن يتخلص مهاجمه الإسباني دييغو كوستا من مشكلته العضلية التي حرمته من المشاركة في مباراة درع المجتمع ومباراة الأربعاء الماضي ضد فيورنتينا الإيطالي التي خسرها الفريق اللندني على أرضه صفر - 1. ومن المرجح ألا يواجه تشيلسي صعوبة في حسم مباراته الأولى ضد سوانزي سيتي الذي خسر مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري أمام الفريق اللندني ولم يفز على الأخير في منافسات الدوري منذ 25 أبريل (نيسان) 1981 حين تغلب عليه 3 - صفر في دوري الدرجة الثانية سابقًا (الأولى حاليًا).
لكن على فريق مورينهو الحذر من الفريق الويلزي الذي حقق المفاجأة في افتتاح الموسم الماضي بإسقاطه مانشستر يونايتد في معقله «أولدترافورد» بنتيجة 2 - 1. وسيضطر تشيلسي باكرًا إلى اختبار مدى استعداده للدفاع عن لقبه؛ إذ إنه يواجه مانشستر سيتي في معقل الأخير «استاد الاتحاد» في المرحلة الثانية قبل أن يلتقي إيفرتون في الخامسة خارج قواعده أيضًا ثم جاره آرسنال في السادسة على ملعبه «ستامفورد بريدج».
وإذا كان أمام مورينهو فترة أسبوع من أجل التحضير للقمة المبكرة أمام سيتي والوقوف على جاهزية فريقه من خلال مواجهته مع سوانزي سيتي، فإن نظيره في يونايتد الهولندي لويس فان غال لا يتمتع بهذه الرفاهية لأن فريقه مضطر لاختبار قدراته منذ اليوم الافتتاحي كونه يتواجه مع ضيفه توتنهام الذي خرج فائزًا مرتين في زياراته الثلاث الأخير لمعقل يونايتد.
ويبدو يونايتد، وبعد نجاحه في العودة إلى المشاركة القارية التي يبدأها من الدور الفاصل لمسابقة دوري أبطال أوروبا إثر إنهائه الموسم الماضي في المركز الرابع، من الفرق القادرة على الفوز باللقب نتيجة التعاقدات التي أجراها حتى الآن. وبعد رحيل المهاجمين؛ الهولندي روبن فان بيرسي، والكولومبي راداميل فالكاو، عن الفريق وفي ظل تهميش المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو»، يجد واين روني نفسه وحيدًا في حمل عبء الهجوم. وسيكون وسط الملعب المتخم بالنجوم نقطة قوة يونايتد في الموسم الجديد والمنافسة ستكون على أشدها على ثلاثة مقاعد أساسية بين باستيان شفاينشتايغر ومورغان شنايدرلين ومايكل كاريك والإسباني أندير هيريرا والبلجيكي مروان فلايني الذي يغيب عن المباريات الثلاث الأولى للموسم بسبب الإيقاف. ولن تنحصر المنافسة على المراكز الثلاثة في قلب الوسط بل على طرفي الملعب في ظل وجود الوافد الجديد الهولندي ممفيس ديباي الذي كلف يونايتد 25 مليون جنيه إسترليني للتعاقد معه من أيندهوفن، وأشلي يونغ والإسباني خوان ماتا والإكوادوري أنتونيو فالنسيا والبلجيكي عدنان يانوزاي وربما الإسباني بدرو رودريغيز المرجح انضمامه إلى فريق فان غال من برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا.
أما فيما يخص آرسنال الذي يمني النفس في أن يضع حدًا لصيام طويل والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2004، فيستهل موسمه أمام جاره المتواضع وستهام بمعنويات مرتفعة بعد الانتصار الذي حققه على تشيلسي في مباراة درع المجتمع. وبدأ فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي فاز بدرع المجتمع العام الماضي على مانشستر سيتي بطل الدوري حينها 3 - صفر، الموسم الجديد من حيث إنه الذي سبقه حيث فاز في 20 مباراة من أصل المباريات الـ26 الأخيرة التي خاضها في ختام الموسم في مختلف المسابقات واحتفظ بلقب الكأس على حساب أستون فيلا 4 - صفر، مما أهله خوض هذه المباراة أمام تشيلسي الذي أحرز لقب الدوري عن جدارة.
وبالتالي، يبدأ آرسنال مشواره في الدوري المحلي غدًا على أرضه ضد جاره وستهام بمعنويات مرتفعة مترافقة مع حذر تخوفًا من تكرار تجربة الموسم الماضي عندما اكتسح سيتي بثلاثية نظيفة ثم وجد نفسه بعد شهرين من تلك المباراة خارج دائرة المنافسة على اللقب، مما جعل فينغر عرضة للانتقادات نتيجة فشله في إجراء التعاقدات اللازمة. ويأمل «المدفعجية» في مواصلة الانتفاضة التي بدأت منذ فوزهم خلال يناير (كانون الثاني) الماضي على مانشستر سيتي 2 - صفر في معقل الأخير «استاد الاتحاد». وكان ذلك الفوز الذي حققه رجال فينغر بداية الانتفاضة التي قادتهم في نهاية المطاف إلى المركز الثالث في الدوري وإلى الاحتفاظ بالكأس الإنجليزية بعد فوزهم الكبير في المباراة النهائية على أستون فيلا (4 - صفر).
وأعادت مباراة أستون فيلا التي اختتم فيها آرسنال موسمه إلى الأذهان، ما كان عليه الفريق اللندني في أوائل الألفية الجديدة حين كان فريقًا لا يقهر، كما أن التزام فينغر بمبادئه التعاقدية التي تجسدت بضمه خلال المواسم الأخيرة مواهب خلاقة مثل التشيلي أليكسيس سانشيز والألماني مسعود أوزيل والإسباني سانتي كازورلا والويلزي أرون رامزي وجاك ويلشير، إضافة إلى وجود تيو والكوت، قد يعطي ثماره في نهاية المطاف وينهي الصيام عن لقب الدوري منذ 2004. لكن الفريق اللندني يعاني دائمًا من مشكلة في دفاعه، إلا أنه تمكن في النصف الثاني من الموسم الماضي من إظهار نضوج تكتيكي قادر على حماية النصف الأول من الملعب الذي تعزز للموسم الجديد بالحصول على خدمات الحارس التشيكي بيتر تشيك من الجار اللدود تشيلسي. لكن آرسنال تعرض لضربة قاسية عشية انطلاق الموسم بإصابة صانع ألعابه ويلشير بكسر في عظمة الشظية (فيبولا) سيبعده عن الملاعب لعدة أسابيع بحسب ما أكد فينغر.
أما بالنسبة للمنافس الآخر، مانشستر سيتي، الذي يبدأ موسمه في ختام المرحلة الافتتاحية يوم الاثنين المقبل على أرض وست بروميتش، فوضعه غامض بعض الشيء، ومن المرجح أنه يخوض موسمًا انتقاليًا قد يكون الأخير لمدربه التشيلي مانويل بيليغريني. وقد عزز سيتي صفوفه بضم فابيان ديلف الذي كلفه 50ر11 مليون يورو للتعاقد معه من أستون فيلا، وذلك بعد فشله في الحصول على الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي، بينما اضطر لدفع 50ر62 مليون يورو لتعزيز هجومه بلاعب لا يتجاوز العشرين من عمره هو جناح ليفربول رحيم ستيرلينغ الذي أصبح أغلى لاعب إنجليزي. لكن التعاقد مع ستيرلينغ قد لا يكون كافيًا لسيتي من أجل المنافسة وإنقاذ بيليغريني الذي خسر شعبيته بين جماهير النادي بعد الموسم المخيب، ويبدو في طريقه لترك الفريق حتى لو تمكن من قيادة الفريق إلى لقبه الخامس في الدوري أو حتى إلى تحقيق حلم الفوز بلقب دوري الأبطال الذي وصل إلى دوره الثاني في الموسمين الأخيرين وللمرة الأولى في تاريخه.
وتتحدث وسائل الإعلام البريطانية عن رغبة الإدارة الإماراتية لسيتي في التعاقد مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي ينتهي عقده مع بايرن ميونيخ الألماني في نهاية الموسم الذي يبدو قاتمًا بعض الشيء بالنسبة لفريق سيتي الذي سيخسر جهود مهاجمه البوسني أدين دزيكو لمصلحة روما الإيطالي بعد أن خسر المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش لإنتر ميلان الإيطالي والإسباني الفارو نيغريدو لفالنسيا الذي دافع عن ألوانه الموسم الماضي على سبيل الإعارة. كما خسر سيتي جهود لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما جيمس ميلنر الذي انضم لليفربول وفرانك لامبارد الذي انتهت فترة استعارته من نيويورك سيتي الأميركي، ليكون اعتماده الأساسي على لاعبين مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أو الفرنسي سمير نصري والبلجيكي فنسان كومباني والعاجي يايا توريه. وستكون بداية الموسم صعبة على سيتي؛ إذ يخوض اختبارات صعبة للغاية في المراحل العشر الأولى حيث يلتقي تشيلسي (المرحلة الثانية) ثم إيفرتون (الثالثة) وتوتنهام (السابعة) وجاره مانشستر يونايتد (العاشرة).
أما فيما يخص ليفربول الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس، فيختبر قدراته وجاهزيته لمحاولة الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 في ضيافة ستوك سيتي. وفقد فريق رودغرز الذي استعد للموسم الجديد بخمسة انتصارات وتعادل في ست مباريات، لاعبين مؤثرين جدًا على رأسهم القائد ستيفن جيرارد المنتقل إلى الدوري الأميركي للعب مع لوس أنجليس غالاكسي، وستيرلينغ، والظهير غلين جونسون الذي انضم إلى ستوك سيتي في انتقال حر وهو سيواجه فريقه السابق في أول مباراة من الموسم الأحد المقبل، إضافة إلى ريكي لامبرت المنتقل إلى وست بروميتش. كما يتوجه فريق «الحمر» للتخلي عن الإيطاليين ماريو بالوتيلي وفابيو بوريني والإسباني خوسيه أنريكي.
وسيكون موسم 2015 - 2016 المشاركة الأولى لفريق بورنسموث في دوري الأضواء، وهو يبدأ مغامرته اليوم على أرضه ضد أستون فيلا، بينما يلعب العائدان واتفورد (للمرة الأولى منذ 8 أعوام) ونوريتش سيتي (بعد عام فقط في الدرجة الأولى) مع إيفرتون وكريستال بالاس على التوالي اليوم أيضًا. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم ليستر سيتي مع سندرلاند، وغدًا نيوكاسل مع ساوثهامبتون.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.