الكويتي سيف الحشان يقترب من قميص الشباب

الفريق الكروي اختتم معسكر هولندا بمباراة الـ120 دقيقة

الكويتي سيف الحشان يقترب من قميص الشباب
TT

الكويتي سيف الحشان يقترب من قميص الشباب

الكويتي سيف الحشان يقترب من قميص الشباب

بات الدولي سيف الحشان لاعب فريق القادسية الكويتي الاسم الأكثر ترشيحا للانضمام لفريق الشباب كلاعب آسيوي رباع، بعد التوافق التام بين اللاعب والمفاوض الشبابي وقناعة المدرب الأورغواياني ألفارو غوتيريز بمستوياته. ويذكر أن سيف الحشان يعتبر لاعبا حرا وفي حال الموافقة لن يعيقه أي أمر للتسجيل.
وكان هناك تخوف من قبل الإدارة الشبابية بشأن جاهزية اللاعب بدنيا بعد تعرضه لإصابة قوية بالرباط الصليبي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلا أن اللاعب خضع لبرنامج علاجي وتأهيلي على أكمل وجهة، كما أنه وجد بمعسكر الفريق وقدم عطاء جيدا.
وكان الفريق الشبابي اختتم يوم أمس معسكره الخارجي بمدينة ميريلو الهولندية والذي استمر أكثر من ثلاثة أسابيع وخاض خلاله ستة مباريات ودية.
وخاض الشباب لقاءه الودي الأخير أول من أمس أمام الريان القطري ولعب أربعة أشواط دامت 120 دقيقة، بمعدل نصف ساعة لكل شوط.
ودخل الأورغواياني الفارو غوتيريز مدرب الفريق بقائمة مكونة من محمد العويس، وعبد الله الأسطا، وماجد المرشدي، وسلطان الدعيع، وحسن معاذ، وأحمد عطيف، وعبد الملك الخيبري، ورافينها، وعبد المجيد الصليهم، وموسى الشمري، وأفونسو.
وفي الشوط الثاني أجرى تبديلين بدخول مشاري الثمالي، وإيرسميندي بدلاً عن أحمد عطيف، وسلطان الدعيع.
ونجح حسن معاذ من تسجيل هدف الشباب من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني.
وشهدت بداية الشوط الثالث تغيير جميع اللاعبين ما عدا المستبدلين وزج غوتيريز بمحمد عواجي وحمد الجيزاني وسياف البيشي وساري عمرو وصالح القميزي وعبد الرحمن الخيبري وعبد الله الدوسري وعبد العزيز البيشي وإسماعيل مغربي، وفي الشوط الرابع أشرك المدرب باقي اللاعبين في فترات متفاوتة.
وتعد هذه المباراة الأولى للاعب الأورغواياني إيرسميندي الذي اكتفى المدرج بإشراكه لمدة نصف ساعة فقط خوفًا من عودة الآلام إلى قدمه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».