كمان أثري يعود إلى أصحابه الشرعيين بعد 35 عامًا

يرجع تاريخه إلى ما يقرب من 3 قرون

كمان أثري يعود إلى أصحابه الشرعيين بعد 35 عامًا
TT

كمان أثري يعود إلى أصحابه الشرعيين بعد 35 عامًا

كمان أثري يعود إلى أصحابه الشرعيين بعد 35 عامًا

قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) إن كمانا أثريا عاد إلى أسرة مالكه الشرعي بعد أن فقد منذ أكثر من 35 عاما.
وقادت معلومة أدلى بها مثمن لمكتب التحقيقات إلى الآلة الموسيقية التي يرجع تاريخها إلى ما يقرب من ثلاثة قرون، وقد تعرض الكمان للسرقة من العازف رومان توتنبيرغ عام 1980 بعد حفل في بوسطن.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن الكمان أبدعه صانع الآلات الموسيقية الشهير أنطونيو ستراديفاري في إيطاليا. وتعتبر آلات الكمان التي صنعها ستراديفاري من أفضل الآلات جودة في مضمارها. ولم يتبق إلا نحو 400 كمان من الآلات التي صنعها. وظهر الكمان في نهاية يونيو (حزيران) الماضي عندما عرضت امرأة الآلة على المثمن الذي أدرك أن الآلة هي كمان أميس ستراديفاريوس الشهير وأبلغ السلطات. واسم الكمان يجمع بين اسم الصانع الشهير وعازف الكمان جورج أميس مالكه في القرن التاسع عشر. وقالت المرأة إن الكمان وصلها عن طريق زوجها السابق وسلمت الآلة.
وأعيد الكمان إلى بنات توتنبيرغ اللائي توفي والدهن عازف الكمان الشهير عام 2012 عن عمر يناهز 101 عام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.