مدرب الأهلي يبعد بصاص عن مباراة التعاون

الهلال يجبر فيتور بيريرا على ملعب «الأكاديمية»

من استعدادات الأهلي الأخيرة لمباراة التعاون
من استعدادات الأهلي الأخيرة لمباراة التعاون
TT

مدرب الأهلي يبعد بصاص عن مباراة التعاون

من استعدادات الأهلي الأخيرة لمباراة التعاون
من استعدادات الأهلي الأخيرة لمباراة التعاون

اضطر المدرب البرتغالي فيتور بيريرا إلى استبعاد لاعب الوسط مصطفى بصاص عن تشكيلة الفريق في المباراة التي سيخوضها اليوم أمام التعاون ضمن دوري المحترفين السعودي، وذلك بعد تعرضه لشد في الفخذ خلال الحصة التدريبية التي جرت أمس استعدادا للمباراة.
يذكر أن بصاص يعد من أكثر لاعبي الأهلي حضورا في مباريات الدوري وبالكاد يغيب عن إحدى مواجهاته، بفضل بنيته الجسمانية الجيدة، لكن يبدو أن الحظ خذله هذه المرة وفي المنعطف الأصعب في الدوري لكون الفريق يطمح لإحراز المركز الثالث في سلم الترتيب من أجل ضمان المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وكان مدرب الأهلي قرر نقل مران الفريق لملعب الأكاديمية الكروية في النادي، وذلك بسبب انشغال ملعب الأمير محمد الفيصل بمباراة في دوري الناشئين لكرة القدم.
وأجرى الفريق تحضيراته الإعدادية الأخيرة لمواجهة التعاون التي ستجمعهم عصر اليوم (السبت) على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة ضمن مواجهات الجولة الـ23 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وتركزت الحصة التدريبية على النواحي التكتيكية، من خلال تطبيق بعض الجمل الفنية والتركيز على العناصر الأساسية التي سيدفع بها في لقاء اليوم، ومن المتوقع ثبات الأسماء التي شاركت في لقاء الفتح الماضي، مع تعويض غياب المدافع محمد أمان الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، بزميله عقيل بلغيث في القائمة الأساسية، إلى جانب أسامة هوساوي، وخصص البرتغالي فيتور بيريرا الجزء الأخير من الحصة التدريبية لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة والتي شهدت تألق لاعب الوسط البرازيلي أريك أوليفيرا في التنفيذ المحكم للكرات نحو المرمى.
من جهته، شدد لاعب وسط الأهلي وليد باخشوين على جاهزية فريقه للمباراة، قائلا: «سنواجه اليوم فريقا قويا، ومميزا، ولديه طموح كبير في المنافسة على المركز الثالث بالدوري، ولكن في الوقت نفسه فريقنا يسير بصورة متصاعدة في مسابقة الدوري، وحافظ على تحقيق الانتصار في المباراتين الأخيرتين، ونسعى إلى مواصلة الانتصارات، من خلال هذه الجولة، حيث تعد مباراة اليوم مهمة بالنسبة لنا لحصد نقاطها، والمحافظة على البقاء في المركز الثالث الذي يخول لنا المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي في نسخة العام المقبل، ووضع الجهاز الفني بالفريق النهج الفني المناسب للمباراة للعودة بنقاطها الثلاث، ويبقى التوفيق قبل أي شيء في ترجمة الكرات التي قد تتهيأ لنا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».