تراجع الروبل الروسي يصل إلى 30 % منذ مايو

الفرنك السويسري يتراجع إلى أدنى مستوى له أمام اليورو في 5 أشهر

تراجع الروبل الروسي يصل إلى 30 % منذ مايو
TT

تراجع الروبل الروسي يصل إلى 30 % منذ مايو

تراجع الروبل الروسي يصل إلى 30 % منذ مايو

وصل تراجع الروبل الروسي منذ مايو (أيار) مقابل الدولار الأميركي إلى 30 في المائة اليوم الخميس، ومن المتوقع أن يستمر التراجع عبر الصيف.
تجاوز الروبل 64 لكل دولار في تبادلات موسكو مقارنة بـ49 في 18 مايو في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار النفط.
يعد النفط أحد الصادرات الروسية الرئيسية، وقيمة الروبل مرتبطة على نحو وثيق بالنفط الذي شهد تزايدا في كميات الإنتاج المطروحة في الأسواق على مدار العام الماضي ما أدى إلى انخفاض الأسعار.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال كريس ويفر، وهو شريك بارز في مؤسسة ماركو للاستشارات التي تقدم المشورة لصناديق التحوط والشركات الأجنبية المهتمة بروسيا: «لم يعد هناك أي نية لرفع قيمة الروبل».
وأضاف ويفر أن الحكومة الروسية أرادت روبلا ضعيفا لإضفاء التوازن على الميزانية الاتحادية ودعم الصناعة المحلية، ولكنه توقع أن يتدخل البنك المركزي مجددا - عندما يبلغ الروبل 65 مقابل الدولار - لوضع التراجع تحت السيطرة.
وحذر من أن الوصول إلى مستوى 70 روبلا مقابل الدولار سوف يكون مضرا نظرا لأنه سوف يقوض الثقة في الاقتصاد الروسي ويحفز التضخم.
من جهة أخرى، سجل الفرنك السويسري خلال تعاملات أمس الخميس 0721.‏1 مقابل اليورو، وهو أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) الماضي.
وشهدت العملة السويسرية تراجعا خلال الأيام الماضية، نتيجة لقوة اليورو.
وكتب المحلل المالي توماس جيتزل: «بغض النظر عن أزمة ديون اليونان، فإن منطقة اليورو لم تكن بهذه القوة منذ فترة طويلة».
وأرجع جيتزل ذلك إلى ارتفاع الطلبات من قبل الشركات الألمانية الشهر الماضي، بالإضافة إلى التعافي الاقتصادي في إسبانيا.
وكان المركزي السويسري قد توقف عن دعم سعر الصرف الأدنى لليورو عند 20.‏1 فرنك في يناير (كانون الثاني) الماضي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.