مدرب روما يشيد بأداء برشلونة الرائع وقوته الهجومية الضاربة

بعد استعراض الفريق الكتالوني أمام روما بثلاثية وتتويجه بكأس جوهان جامبر الودية

نيمار (11) يهنئ ميسي بهدفه (إ.ب.أ)
نيمار (11) يهنئ ميسي بهدفه (إ.ب.أ)
TT

مدرب روما يشيد بأداء برشلونة الرائع وقوته الهجومية الضاربة

نيمار (11) يهنئ ميسي بهدفه (إ.ب.أ)
نيمار (11) يهنئ ميسي بهدفه (إ.ب.أ)

توج فريق برشلونة الإسباني بلقب كأس جوهان جامبر الودية لكرة القدم، عقب فوزه السهل 3 - صفر على روما الإيطالي على ملعب كامب نو معقل الفريق الكتالوني. وأكد المدرب رودي غارسيا، المدير الفني لفريق روما أن برشلونة أثبت بالفعل أنه الفريق الأفضل في العالم، وهو ما أثبته الأربعاء الماضي خلال المواجهة التي جمعت الفريقين.
وأشاد غارسيا، في مؤتمر صحافي عقب المباراة، بالأداء الجماعي لفريق برشلونة، والتفاهم الكبير بين ثلاثي هجوم الفريق الكتالوني، ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز، مشيرا إلى صعوبة السيطرة عليهم. وأشاد غارسيا أيضا بقوة برشلونة الدفاعية قائلا: «برشلونة دافع بصورة جيدة، وتمتع بالقدرة على الضغط الجماعي الذي يسمح لهم دائما استعادة الكرة بسرعة شديدة، ولا يتيح المجال أمام المنافس لتشكيل خطورة». واعترف بأن النتيجة كان من الممكن أن تصبح كارثية وأسوأ بكثير بالنسبة لفريقه، موضحا أنه وفريقه يدركون صعوبة تحقيق نتيجة متقاربة على ملعب كامب نو. وأوضح أن فريقه: «كان بمقدوره الظهور بصورة أفضل، ولكنهم مدركون مدى صعوبة المنافسة على ملعب كامب نو أمام اللاعبين الأفضل في العالم».
ورغم الفوز الكبير الذي تحقق على وصيف بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، فإنه جاء بأقل مجهود بعدما اكتفى نجوم برشلونة بالأهداف الثلاثة ليلجأوا بعدها إلى الاستعراض، وليمتعوا الجماهير الغفيرة التي احتشدت في المدرجات. وافتتح النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مهرجان الأهداف في الدقيقة 26 بعد مراوغة رائعة للبولندي فويتشك تشيزني حارس مرمى روما، المنضم حديثا للفريق الإيطالي على سبيل الإعارة من آرسنال الإنجليزي. وأضاف الساحر ميسي الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 41. عبر تسديدة قوية من داخل المنطقة وضع من خلالها الكرة على يسار تشيزني الذي حاول إبعادها دون جدوى. وحافظ برشلونة على تألقه في الشوط الثاني، ليسجل الكرواتي إيفان راكيتيش الهدف الثالث الذي يعد أجمل أهداف المباراة في الدقيقة 66، عبر قذيفة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى مورجان دي سانتيس حارس روما، الذي شارك في الشوط الثاني. ووضع برشلونة، بطل الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) في الموسم الماضي، حدا لنتائجه الهزيلة في مبارياته الودية التي خاضها مؤخرا، محققا فوزه الودي الثاني هذا الصيف. واستهل برشلونة مبارياته الودية بالفوز 2 - 1 على لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، قبل أن يخسر 1 - 3 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، ثم 4- 6 بركلات الترجيح أمام تشيلسي الإنجليزي، وكذلك الخسارة 1 - 2 أمام فيورنتينا الإيطالي.
ويستعد الفريق الكتالوني حاليا لمواجهة مواطنه إشبيلية في بطولة كأس السوبر الأوروبي يوم الثلاثاء القادم، قبل أن يبدأ الموسم الكروي في إسبانيا بملاقاة أتليتك بلباو في بطولة كأس السوبر الإسباني يومي 14 و17 الجاري، ثم يخوض أولى مبارياته في الدوري الإسباني أمام الفريق نفسه في الثالث والعشرين من الشهر ذاته.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.