انفجار صاروخ إسرائيلي قديم يقتل 4 فلسطينيين بينهم عنصر من {القسام}

أثناء عمليات إزالة ركام من أحد منازل مدينة رفح جنوب قطاع غزة

فلسطينيون في منطقة انفجار الصاروخ في حي الشابورة برفح أمس (أ.ف.ب)

قضى 4 فلسطينيين في انفجار داخلي وقع في منزل بمخيم الشابورة، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إضافة إلى 30 مصابًا، اتضح فيما بعد، أنه ناتج عن صاروخ من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع صيف العام الماضي.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، إن «الشهداء هم، بكر حسن أبو نقيرة، وحسن أحمد أبو نقيرة، وأحمد حسن أبو نقيرة، وعبد الرحمن أبو نقيرة»، مضيفًا: «العدد مرشح للزيادة بسبب خطورة بعض الإصابات».
وأكد إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، فور وقوع الانفجار، أن الأجهزة الأمنية المختصة والدفاع المدني وصلت إلى المكان، من أجل التحقيق وكشف ملابسات الحادث، قبل أن تعلن الداخلية لاحقًا، أنه بسبب صاروخ إسرائيلي لم ينفجر إبان الحرب.
واستخدمت إسرائيل في الحرب الأخيرة، آلاف الأطنان من الصواريخ التي سقطت فوق غزة مخلفة دمارًا هائلاً في المدن والمخيمات والأحياء.
وكانت طواقم فنية تقوم بإزالة ركام منزل مدمر يعود لعائلة أبو نقيرة في مدينة رفح، فانفجر صاروخ أدى إلى مقتل أبناء العائلة وجرح آخرين، وتسبب بدمار أجزاء في منازل مجاورة.
وقال شهود عيان، إن الانفجار كان ضخمًا ومرعبًا، إلى الحد الذي استدعى تدخل الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني لإنقاذ المواطنين والبحث عن ناجين تحت الركام.
وفورًا شيعت جماهير مدينة رفح أبناء عائلة أبو نقيرة، من أمام ميدان العودة صوب المقبرة الشرقية، بحضور قيادات الفصائل الوطنية والإسلامية.
ونعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، عبد الرحمن أيمن أبو نقيرة، الذي كان أحد عناصرها، وقالت: «جاءت شهادته بعد مشوار جهادي عظيم مشرف، وبعد عمل دؤوب وجهاد وتضحية، نحسبه شهيدًا ولا نزكيه على الله».