طائرة الأخضر تتأهب لـ«ألعاب الخليج»

المدرب اختار 23 لاعبًا.. وسلوفاكيا تحتضن المعسكر الخارجي

المنتخب السعودي للطائرة سيبدأ الإعداد للموسم الرياضي الجديد بعد أيام قليلة («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي للطائرة سيبدأ الإعداد للموسم الرياضي الجديد بعد أيام قليلة («الشرق الأوسط»)
TT

طائرة الأخضر تتأهب لـ«ألعاب الخليج»

المنتخب السعودي للطائرة سيبدأ الإعداد للموسم الرياضي الجديد بعد أيام قليلة («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي للطائرة سيبدأ الإعداد للموسم الرياضي الجديد بعد أيام قليلة («الشرق الأوسط»)

حدد الجهاز الفني للمنتخب الأول للكرة الطائرة، أسماء لاعبي المنتخب الأول الذي سيدخل معسكره الإعدادي الأول المقرر إقامته في العاصمة الرياض خلال الفترة من 22 إلى 29 من شهر شوال الحالي، وذلك استعدادًا لدورة الألعاب الرياضية الثانية بدول مجلس التعاون الخليجي المقرر إقامتها في المنطقة الشرقية العام المقبل.
وتم اختيار 23 لاعبًا هم أحمد البخيت، وموفق المطيري، ونواف البخيت، ومسفر البيشي، وعبد الله الزهراني، وحسن الوثلان، وخليل حجي، وسعد الغزواني، وأيمن الغامدي، وإبراهيم مجرشي، وماجد الجهني، ويوسف أبو عوف، وعمر النجراني، وعلي الوادعي، وأسعد عزوز، وصالح الدوسري، وأحمد العبد الواحد، وحمزة الزبيدي، وناصر غزاوني، وعلي هوساوي، وسامي سامطي، وسعد الغامدي، وعبد العزيز الخالدي.
ويذكر أن الأخضر السعودي سيقيم مرحلة الإعداد الثانية في الطائف خلال الفترة من 30/ 10 إلى 20/ 11 لـ18 لاعبًا ثم المرحلة الثالثة في سلوفاكيا خلال الفترة من 25/ 11 إلى 10/ 12 بعدها المشاركة في البطولة الدولية في الدمام من 16 إلى 23/ 12/ 1436 في الدمام ويقود، الأخضر السعودي المدرب رادو سلاف، ويعاونه المدرب الوطني عبد العزيز القميزي ومساعد ثان فلادي، واختصاصي العلاج ألكسندر، والاختصاصي رسون، وإداري المنتخب صالح أبو دهيم.
من جهة أخرى، أكد مدير المنتخبات الوطنية صالح القاسم أن الأخضر السعودي لديه الكثير من الاستحقاقات حيث ستكون البداية مع دورة الألعاب الرياضية التي ستقام في الدمام، وقد تم اختيار 23 لاعبا للمرحلة الأولى على أن يتم تقليصهم إلى 18 لاعبا ومن ثم 14 لاعبا في المرحلة الأخيرة، ونأمل أن يكون اللاعبون في مستوى الطموحات لتحقيق نتائج مشرفة في ظل الاهتمام والمتابعة من قبل اتحاد الكرة الطائرة الذي يقف دائما مع المنتخبات الوطنية من خلال دعم رئيس الاتحاد فهد الحريشي ونائبه بتال العتيبي وبقية أعضاء مجلس الإدارة.
وأضاف القاسم أن المنتخب السعودي يملك الإمكانيات والعناصر التي تمكنه من المنافسة على المراكز الأولى، ونحن ثقتنا كبيرة بجميع اللاعبين الذي يدركون أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب مضاعفة الجهد من أجل تمثيل الوطن خير تمثيل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».