زيلعي النصر يرتدي شعار التعاون في الموسم الجديد

الفريق الأصفر تعادل سلبيًا مع نيس الهولندي

زيلعي النصر يرتدي شعار التعاون في الموسم الجديد
TT

زيلعي النصر يرتدي شعار التعاون في الموسم الجديد

زيلعي النصر يرتدي شعار التعاون في الموسم الجديد

أبرمت إدارة نادي التعاون عقدًا احترافيًا مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر خالد الزيلعي ليمثل الفريق في الموسم المقبل على سبيل الإعارة.
وجرت الصفقة بدعم من اللجنة التنفيذية بالنادي وبناء على توصية مدرب الفريق، البرتغالي جوزيه جوميز الذي قيّم اللاعب بالمعسكر الخارجي. وتمت مراسم التوقيع بمقر معسكر الفريق بمدينة هورست الهولندية بحضور اللاعب ونائب رئيس النادي فيصل أبا الخيل وأمين عام النادي علي الشايعي. ويعتبر خالد الزيلعي الصفقة المحلية العاشرة للفريق في فترة الانتقالات الحالية.
يذكر أن نادي النصر جدد عقد اللاعب خلال الفترة الماضية، وسمح له باللعب لصالح التعاون بعد أن أبدى المدير الفني للفريق النصراوي خورخي داسيلفا عدم حاجته للاعب خلال الموسم المقبل.
وانتقل الزيلعي لصفوف النصر قادمًا من نادي أبها في عام 2009. وميدانيًا، تعادل فريق التعاون لكرة القدم مع نظيره نيس الهولندي سلبيا في ثالث وديات النادي السعودي خلال معسكره الحالي في هورست، تأهبا لمنافسات الموسم المقبل. وأهدر المهاجم إيفولو ركلة جزاء لفريقه عند الدقيقة الرابعة.
ودخل المدرب البرتغالي جوميز المباراة بالأسماء الأساسية، فيما أشرك مجموعة من اللاعبين في منتصف الشوط الثاني. وشهد اللقاء خروج إيفولو بعد إصابته بشد وكذلك المهاجم محمد مجرشي الذي خرج هو الآخر متأثرا بإصابته. وكان التعاون تعادل في مباراته الأولى أمام بني ياس 2 / 2، ثم خسر الثانية أمام الوصل 1 / 2، وسيختتم لقاءاته الودية أمام فريق إيجلز الهولندي.
من جانب آخر، انضم لاعبا الفريق عبد الرحمن البركة وأحمد سهيل يوم (الخميس) لمعسكر الفريق بعد زوال الظروف التي حالت دون التحاقهما ببعثة الفريق في وقت سابق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».