دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، الدول الكبرى التي بلورت الاتفاق مع إيران في فيينا، إلى التدخل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورعاية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.
وقال مجدلاني في بيان إن «مجمل التغيرات الإقليمية والدولية في المنطقة تتطلب جعل القضية الفلسطينية قضية مركزية، من أجل إنهاء الاحتلال الذي يمثل، بإجراءاته العنصرية وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة نتنياهو، المغذي الأول لقوى التطرف والإرهاب في المنطقة».
وأضاف أن «توفر الإرادة لدى المجتمع الدولي، وتحديدا مجموعة (5+1)، يمكن من التدخل المباشر بالضغط على الاحتلال وضمن قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة».
وشدد مجدلاني على أن هذه الدول مطالبة بإخلاء المنطقة من السلاح النووي الإسرائيلي الذي يشكل خطرا على أمن المنطقة وسلامتها.
وجاءت دعوة مجدلاني فيما يسعى الفلسطينيون إلى العودة إلى مجلس الأمن مرة ثانية، عبر مشروع فرنسي تحاول باريس صياغته بالتوافق مع الفلسطينيين والعرب وإسرائيل والولايات المتحدة.
وكانت باريس أكدت في وقت سابق أنها ستنتظر الانتهاء من الملف النووي الإيراني من أجل دفع المشروع في مجلس الأمن.
ويبحث الفلسطينيون والعرب مسألة التوجه إلى مجلس الأمن، يوم الأربعاء المقبل في القاهرة أثناء عقد اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية.
ويحضر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، شخصيا، الاجتماع الذي يضم فلسطين، والأردن، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسعودية، والسودان، والعراق، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر، والمغرب، واليمن، بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع الذي سيناقش العودة إلى مجلس الأمن عبر بوابة فرنسا، سيناقش كذلك اقتراحا فرنسيا لإقامة لجنة دعم للمفاوضات التي يفترض أن تلي تقديم المشروع إلى مجلس الأمن، وكانت فرنسا اقترحتها من أطراف دولية وعربية وأوروبية.
ويريد عباس حسم مستقبل العملية السياسية قبل سبتمبر (أيلول) المقبل؛ إذ تعهد في اجتماع مغلق للمجلس الاستشاري لحركة فتح قبل أيام بتفجير مفاجأة في سبتمبر المقبل.
وقال عباس إنه سيعلن عن مفاجأة في شهر سبتمبر، مؤكدا في الوقت نفسه أنه منفتح على كل الأفكار الهادفة لإنقاذ عملية السلام، لكنه شدد على أنه على الإسرائيليين وقف الاستيطان وتنفيذ التزاماتهم في الاتفاقيات الموقعة، إذا أرادوا إنجاح هذه الجهود.
وأكد عباس، أمس، أثناء لقائه القنصل الأميركي العام الجديد في القدس، دونالد بلوم، أن النشاطات الاستيطانية الأخيرة، تنسف كل احتمال لإحياء عملية السلام.
مسؤول فلسطيني يدعو «رعاة فيينا» إلى التدخل في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
عباس تعهد بتفجير مفاجأة في سبتمبر ما لم يجر إنقاذ عملية السلام
مسؤول فلسطيني يدعو «رعاة فيينا» إلى التدخل في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة