65 مليون دولار من الولايات المتحدة لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة 6 ملايين لاجئ سوري

حصة الأردن 21.3 مليون دولار تحد من قرار وقف المساعدات عن بعض اللاجئين السوريين

65 مليون دولار من الولايات المتحدة لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة 6 ملايين لاجئ سوري
TT

65 مليون دولار من الولايات المتحدة لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة 6 ملايين لاجئ سوري

65 مليون دولار من الولايات المتحدة لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة 6 ملايين لاجئ سوري

أعلنت السفارة الأميركية في عمان أن الولايات المتحدة ستقوم بتقديم منحة إضافية بمبلغ 65 مليون دولار مساعدة إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي الذي يقوم بتزويد الغذاء لنحو 6 ملايين شخص من السوريين واللاجئين من سوريا شهريا.
وأضافت السفارة في بيان أمس الخميس، أن هذه المساعدة الإضافية تأتي استجابة للحاجة وتعبيرا عن زيادة التزام الولايات المتحدة الأميركية بمساعدة المتضررين من الأزمة في سوريا. وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن أنه سيوقف المساعدات للاجئين السوريين في بداية شهر أغسطس (آب) المقبل.
وأشار البيان إلى أن حصة الأردن من هذا المبلغ تقدر بنحو 21.3 مليون دولار كي يمنع قرار وقف جميع المساعدات لبعض اللاجئين السوريين الذين يصل عددهم إلى 440 ألف لاجئ يعيشون في المجتمعات الحضرية. ويجدر بالذكر أن التمويل المخصص للأردن هو الأعلى من أي بلد آخر مدرج في هذا الإعلان.
وأشار البيان أن الولايات المتحدة ومن خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الغذاء من أجل السلام ساهمت الآن بأكثر من 1.2 مليار دولار لعمليات برنامج الغذاء العالمي في سوريا موضحا أن أكثر من 530 مليون دولار خصص لأنشطتها داخل سوريا وأكثر من 693 مليون دولار لأنشطتها التي يستفيد منها اللاجئون السوريون.
وقال البيان إن المبلغ المخصص للاجئين في الأردن هو أكثر من 245 مليون دولار، ويتجاوز 311 مليون دولار للبنان، وأكثر من 75 مليون دولار لتركيا.
وأشار البيان إلى أن برنامج قسيمة برنامج الغذاء العالمي يقدم منذ عام 2013 والذي تمول الولايات المتحدة جزءا كبيرا منه المساعدة الغذائية للاجئين، بينما يساهم أيضا بنحو مليار دولار في اقتصاد كل من الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق. وقام البرنامج أيضا بتعزيز الاقتصاد المحلي وتخفيض الضغط على كاهل المجتمعات المضيفة التي قامت وبسخاء بفتح أبوابها أمام اللاجئين من سوريا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية للأزمة السورية، حيث قدمت أكثر من 3 مليارات دولار منذ بدء النزاع، بما في ذلك ما يزيد على مبلغ 1.4 مليار دولار من المساعدات الغذائية، لمساعدة ملايين من الناس داخل سوريا وخارج حدودها، للحصول على الغذاء والرعاية الطبية العاجلة والإمدادات والإغاثة التي هم بأمس الحاجة إليها.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذیة العالمي في الأردن شذى المغربي، أعلنت أن البرنامج خفض قیمة القسائم الغذائیة لـ240 ألف لاجئ سوري خارج مخیمات اللجوء، لتبلغ 14 دولارا شهریا، بدلا من 28 دولارا، وذلك بسبب نقص التمویل. فیما أشارت المغربي إلى أن البرنامج أبقى قیمة هذه القسائم كاملة لـ190 ألفا من اللاجئین السوریین المتواجدین داخل المخیمات.
وقالت: إن حجم المساعدات الغذائیة التي یقدمها برنامج الأغذیة العالمي إلى اللاجئین السوریین داخل وخارج المخیمات انخفض إلى 15 ملیون دولار شهریا، بعد أن كانت تبلغ 25 ملیون دولار.
وأكدت المغربي أن دراسات السوق التي نفذها برنامج الأغذیة العالمي في وقت سابق كشفت عن وجود 85 في المائة من اللاجئین السوریین في الأردن یعتمدون على المساعدات الغذائیة التي یقدمها البرنامج، مستدركة أن هؤلاء متفاوتون في حاجتهم للمساعدة، مشیرة إلى أن الدراسات أثبتت وجود 15 في المائة من اللاجئین السوریین في غنى عن مساعدات البرنامج لتأمین أمنهم الغذائي.
وأوضحت أن أوضاع اللاجئین السوریین تتغیر بشكل دوري من وضع إلى آخر، ما یعني إتاحة المجال أمام اللاجئین الذین تم استبعادهم من قائمة المساعدات الغذائیة الشهریة التي یقدمها برنامج الأغذیة العالمي، بتقدیم طلبات اعتراض تثبت حاجتهم للمساعدات لیتم دراستها والتأكد منها.
ولفتت إلى أن البرنامج یسعى وبشكل دائم إلى تأمین المساعدات الخاصة باللاجئین السوریین المقیمین في مخیمات اللجوء السوري باعتبارهم الأشد حاجة من غیرهم، نظرا لانعدام توفر أي مصدر رزق لهم. وبين أن سلم أولویات برنامج الأغذیة العالمي بحال توفیر تبرعات، تأمین حصة اللاجئین في المخیمات لإدراكه حجم معاناة اللاجئین داخل المخیمات، نظرا للظروف الحیاتیة التي یعیشونها من دون إتاحة فرص عمل تسهم بمواجهة تكالیف المعیشة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».