يوسف المساكني: الحسم شعارنا أمام الهلال «آسيويًا»

مهاجم لخويا القطري قال إنهم يتدربون بقوة في تركيا

يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)
يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)
TT

يوسف المساكني: الحسم شعارنا أمام الهلال «آسيويًا»

يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)
يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)

وصف التونسي يوسف المساكني مهاجم فريق لخويا القطري مباراتي فريقه أمام الهلال السعودي المقررتين في 25 أغسطس (آب) و15 سبتمبر (أيلول) المقبلين في ذهاب وإياب دور الربع النهائي لدوري أبطال آسيا بالقويتين والمصيريتين، مشددا على أن المباراتين ستكونان أشبه بمواجهة الموسم كون الفائز بهما سيعبر إلى نصف نهائي البطولة.
وقال المساكني في تصريح خاص لموقع لخويا القطري الرسمي: العبور لنصف النهائي يتطلب عملا من الجميع داخل الفريق وإذا تحقق سيكون شيئا رائعا وإنجازا كبيرا للجميع وأتمنى أن نكون على قدر المسؤولية.
وحول رأيه في تحضيرات فريق لخويا للموسم الجديد أكد المساكني أن الإعداد يبدو قويا سواء كانت البداية في الدوحة أو في المعسكر الحالي بتركيا وأن الأمور بالنسبة لهم كلاعبين تسير بشكل جيد وأنهم يتدربون بكل قوة من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب قبل بدء الموسم.
وحول قدرة لخويا على الحفاظ على لقب الدوري القطري أشار إلى أنهم أبطال الدوري في الموسمين الماضيين ويعملون على تقديم أفضل مستوى وأن بإمكانهم الحفاظ على اللقب الثالث لكن ذلك ولن يكون سهلا بالنسبة لهم.
وعبر يوسف المساكني عن عدم رضاه عن أدائه الفني في بداية الموسم الماضي بسبب تعرضه للإصابة التي أبعدته عن الفريق فترات طويلة ولكنه في النصف الثاني من الموسم الماضي تغير الوضع بالنسبة لهم وقدم ما يرضيه في الختام.
وكشف مهاجم لخويا القطري عن تلقيه عروضا احترافية لكن ارتباطه بعقد مع الفريق القطري جعله لا يفكر فيها وأن الأمر متروط لإدارة النادي في الموافقة أو الرفض على هذه العروض.
وأضاف: من جانبي أؤكد أنني مرتاح مع لخويا ولا أفكر في الرحيل.
وأبدى المساكني رضاه التام عن المدرب الفرنسي جمال بلماضي، موضحا أنه يتفق معه بشأن أن لديه الكثير ليقدمه لفريقه لخويا واعدا جماهير فريقه بتقديم أقصى ما لديه من أجل المزيد من الألقاب والبطولات للفريق القطري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».